العدد 2226 - الخميس 09 أكتوبر 2008م الموافق 08 شوال 1429هـ

العلوي: «الدولي للعقارات» سيعزز موقعنا بالسوق

قال مدير المؤتمرات في جمعية المهندسين البحرينية جميل خلف العلوي: «إن استقطاب المعرض العالمي للعقارات تحت مظلة معرض البحرين الدولي للعقارات (2008) BIPEX سيساعدنا في تعزيز محفظتنا من سوق المعارض وسيسهم في جذب أعداد كبيرة ومتنوعة من المستثمرين، حيث شهد معرض البحرين الدولي للعقارات 2007 نحو 12 ألف زائر، ونتوقع هذا العام أن نتجاوز هذا العدد ليصل إلى 20 ألف زائر».

وأعلنت جمعية المهندسين البحرينية، أن معرض البحرين الدولي للعقارات (2008) BIPEX، والذي تنظمه الجمعية سيكون من أكبر المعارض العقارية التي تنظم في دول مجلس التعاون الخليجي، وسيعقد في مركز البحرين الدولي للمعارض في الفترة 23 - 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري للعام الخامس على التوالي.

وأضاف العلوي: «لقد قمنا بمضاعفة مساحة المعرض هذا العام إلى 8,000 متر مربع وذلك بهدف تلبية احتياجات الأعداد الكبيرة الراغبة بالمشاركة في هذا المعرض الدولي».

وأشار العلوي إلى أن الجمعية ستقوم بعقد مؤتمر صحافي بتاريخ 12 من الشهر الجاري عند تمام الساعة 12 ظهرا بفندق كروان بلازا.


اختتم فعالياته أمس

أكثر من 70 ألف زائر لمعرض سيتي سكيب دبي العقاري

دبي - سيتي سكيب

أكد معرض سيتي سكيب دبي الذي اختتم أعماله أمس (الخميس) مركزه كأضخم حدث للتطوير والاستثمار العقاري وكملتقى للأعمال في العالم بقيام أكثر من 70 ألف مشارك بزيارته على مدار الأيام الأربعة التي انعقد فيها.

وعلى رغم حال عدم الاستقرار التي تشهدها مناطق عدة من العالم، تقاطر زائرون من 150 دولة ونيف بأعداد قياسية الى سيتي سكيب دبي لقياس نبض السوق العقارية الاقليمية. وبحلول اليوم الثاني من المعرض (7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري) سجل المعرض زيارة أكثر من 40 ألف زائر؛ أي أكثر من ضعف عدد زوار أول ثلاثة أيام من دورة العام الماضي من المعرض. إضافة إلى ذلك تجاوز عدد الزوار بنهاية اليوم الرابع (8 اكتوبر) حاجز الـ 56 ألف زائر.

وقال مدير عام سيتي سكيب روهان مرواها: «كان هناك طلب استثنائي من جانب الجمهور لدرجة أننا قمنا بتمديد ساعات المعرض ساعة واحدة كل يوم حتى نرضي الزوار. وهذا الأمر يؤكد أنه على رغم التغيرات في العالم فنحن في سيتي سكيب نبقى عازمين على تطبيق استراتيجيتنا الهادفة إلى عرض الفرص الماثلة في الأسواق الصاعدة للمستمثرين الدوليين أينما كانوا».

وأضاف قائلا:» إضافة إلى ذلك، ما يجعل سيتي سكيب دبي فريدا من نوعه انه ليس حدثا لتجارة التجزئة؛ إذ يأتي الناس إليه لشراء عقارات فردية بل هو ملتقى دولي لأصحاب الأعمال. ومن نقاط القوة الرئيسية التي تسهم في نجاح سيتي سكيب دبي هو كونه بوابة لبعض أغنى المستثمرين العقاريين في العالم إلى الأسواق الاقليمية».

ويعتبر سيتي سكيب دبي الذي عقد في مركز دبي العالمي للمعارض والمؤتمرات وتنظمه «آي آي آر الشرق الأوسط»، الحدث الريادي لهذا الاسم التجاري الذي تم تطويره في دبي وحقق نجاحا دوليا واسع النطاق. وتعقد فعالياته حاليا في سنغافورة وأبوظبي وشنغهاي ونيويورك ومومباي وموسكو وكوريا الجنوبية والسعودية فيما ينعقد الحدث المقبل من المعرض في ساو باولو بالبرازيل في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.


خلال معرض سيتي سكيب 2008

تسليط الضوء على أهمية التأمين العقاري

أشار خبراء في الرهن العقاري خلال معرض سيتي سكيب 2008 إلى أن التأمين على العقار والمحتويات في غاية الأهمية عند الاستثمار في العقارات.

وفي هذا السياق، قال مدير التأمين العام لدى شركة نيكزس مايكل والتون: «يلعب التأمين دورا مهما في حماية ممتلكات الأفراد. وعلى أصحاب العقارات السكنية أن يدركوا أهمية الحصول على التأمين المناسب قبل شراء عقار آخر».

وقد ارتفع حجم قطاع التأمين في دولة الإمارات بنسبة 27 في المئة في العام 2006، وفقا لإحصاءات كشفت عنها مؤسسة Moody,s Investors Service للأبحاث في مطلع هذا العام. وأعلنت مؤسسة الأبحاث أن إيرادات التأمين في الإمارات وصلت إلى 2,7 مليار دولار، بينما وصلت في السعودية إلى 1,6 مليار دولار.

وعادة ما تتطلب شركات الرهن العقاري سياسة معينة لحماية الرهن العقاري وتأمينا على العقار كجزء من العرض الذي تقدمه. وأشار والتون إلى أن من بين العوامل الأخرى التي ساهمت في نمو مختلف فئات التأمين هو ارتفاع الطلب على التأمين على المنازل والمحتويات الداخلية، بالإضافة إلى التغطية التأمينية على العقارات.

كما لا تزال مختلف فئات التأمين، - ما عدا التأمين على الحياة - منخفضة مقارنة بالاقتصادات المتقدمة بنسبة تصل إلى 1,3 في المئة عن الناتج المحلي الإجمالي، وذلك وفقا لتقرير حديث أصدرته بي أم آي المتخصصة في الأبحاث والدراسات.

ووفقا لخبراء في الشئون المالية والمصرفية، توفر كبرى المعارض مثل معرض سيتي سكيب منصة لإعادة تسليط الضوء على أهمية التأمين في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ لا توجد مستويات مرتفعة من الوعي العام.

وقد شهد قطاع التأمين بمختلف فئاته في الإمارات نموا مذهلا خلال الثمانية عشر شهرا الماضية؛ إذ ارتفعت نسبة إيرادات التأمين على العقارات من 8,7 مليارات درهم إماراتي في العام 2006 لتصل إلى 11,9 مليار درهم إماراتي في العام 2007، بارتفاع بلغت نسبته 38 في المئة، وفقا لتقرير أصدرته هيئة التأمين بدولة الإمارات.

وبالإضافة إلى التأمين من أصحاب المنازل، سيتطلب مطورو العقارات مستويات أكبر من التغطية التأمينية لحماية مشاريعهم التي أعلنوها خلال معرض سيتي سكيب. وتقدَّر المشاريع الجديدة التي تم أعلانها هذا الأسبوع بنحو 100 مليار دولار. وأضاف والتون: «مع سرعة النمو التي يشهدها قطاع الإنشاءات، يزداد إدراك المطورين العقاريين لأهمية تأمين هذه العقارات من الأضرار، وحتى التأخير في التسليم.

وهناك توجه جديد نحو شراء (برامج تأمينية يُمكن التحكم بها) وهي تُعد طريقة فعالة لتعزيز حماية العمليات الإنشائية وتخفيض تكاليف التأمين على المشاريع الضخمة.

وتُغطي هذه البرامج التأمينية صاحب العقار، والمقاول، والمقاول الفرعي، وقد تشمل كذلك خبراء التصميم. كما يُمكن للتغطية التأمينية أن تشمل المسئولية العامة، مخاطر البناء، تعويض العمال، الأخطاء في التصميم، والمشكلات الناتجة عن الإهمال.

ويُعد هذا النوع من التأمين مهما بالنسبة إلى المطورين الذين قاموا بضخ المليارات في القطاع العقاري»

العدد 2226 - الخميس 09 أكتوبر 2008م الموافق 08 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً