تدخّلت الشرطة يوم أمس (الأربعاء) لفكِّ عراكٍ حادٍّ وقع بين عدد من الطلبة البحرينيين ومجموعة من الطلبة المجنسين (السوريين) بمدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين أثناء الفسحة. وقد أدى الشجار إلى إصابات بليغة بين المتعاركين والتي كادت تودي بعين أحد الطلاب البحرينيين.
وعلى إثر العراك استنجدت إدارة المدرسة بالشرطة التي حضرت وأنهته بعد أن فشل المدرسون في إيقافه.
وعلمت «الوسط» أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها عراك من هذا النوع في هذه المدرسة، وهو الأمر الذي اضطر مجموعة من أولياء الأمور لنقل أبنائهم إلى مدارس أخرى بسبب كثرة العراك الذي وصل إلى حد التهديد بالقتل من قبل الطلبة المجنسين.
الوسط - محرر الشئون المحلية
نشب عراك حاد بين عدد من الطلبة البحرينيين ومجموعة من الطلبة المجنسين (السوريين) بمدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين أثناء الفسحة، وقد أدى العراك إلى إصابات بليغة بين المتعاركين والتي كادت تودي بعين أحد الطلاب البحرينيين. واستنجدت إدارة المدرسة بالشرطة التي حضرت وفكت العراك الذي لم يستطع المدرسون إيقافه والذي استمر لفترة طويلة.
وعلمت «الوسط» أن ولي أمر أحد الطلبة البحرينيين المتضررين بسبب تعرضة للضرب من قبل المجنسين تقدم ببلاغ .
وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا العراك في المدرسة الذي هاجرها العديد من الطلبة المواطنين بسبب كثرة العراك والتهديد الذي وصل بالقتل من قبل الطلبة المجنسين.
إلى ذّلك قال أحد الطلبة: «إن إدارة المدرسة غير قادرة على اتخاذ الإجراءات الصارمة تجاه هؤلاء الطلاب المجنسين معللا ذلك بوجود من يسندهم و يقف بصفهم.
كما يضيف الطالب: «أصبحنا نعيش في أجواء أشبه بالغاب، إذ أصبحت عبارات التهديد والانتقام تتكرر يوميا على الأسماع، فكل من حلا له التجديف أن يجدف كيف يشاء ويطلق ما يشاء من كلمات مفادها القتل والانتقام والمطالبة بالثأر مؤكدين(المجنسون) على سلطة القبلية المنتشرة في البوادي العربية، كما أنهم يتفاخرون بانتماءاتهم العربية على الرغم من أنهم يعيشون على تراب هذا الوطن وينعموا بخيراته».
طالب آخر ذكر أن هؤلاء الطلاب، يتفاخرون بأن مستقبلهم مضمون، فهم سيعملون في السلك العسكري سواء أكملوا الدراسة أم لم يكملوها، لذلك نلاحظ أن غالبيتهم يعمل على تحويل دراسته إلى الدراسة غير المنتظمة (منازل) من أجل التوفيق بين العمل والدراسة
العدد 2232 - الأربعاء 15 أكتوبر 2008م الموافق 14 شوال 1429هـ
