فارق أحد المرضى البحرينيين الحياة يوم (الخميس) الماضي في مستشفى الأردن، وذلك بعد أن تعذر تلقيه العلاج في مستشفى السلمانية الطبي، ولم يكن باستطاعة عائلته تسلُّم الجثمان منذ لحظة وفاته حتى يوم أمس (الأحد) بسبب فاتورة علاجه في الخارج وامتناع وزارة الصحة عن التكفل بدفع تلك التكاليف أو حتى تكاليف نقل جثمانه إلى البلاد، الأمر الذي اضطر ذوي الفقيد اللجوء للاقتراض من أحد المقتدرين ماديا لتغطية تلك التكاليف.
ومن المقرر أن يصل جثمان الفقيد اليوم (الإثنين).
والمواطن المتوفى من قرية توبلي، وهو في أواخر العقد الرابع من العمر، متزوج وله 3 بنات وابن، وهو أكبرهم 7 سنوات؛ ويعمل المرحوم في وزارة الكهرباء والماء.
الوسط - عادل الشيخ
فارق أحد المرضى من المواطنين الحياة يوم (الخميس) الماضي في مستشفى الأردن، وذلك بعد أن تعذر تلقيه العلاج في مستشفى السلمانية الطبي، وقد تعذر وصول جثمان الفقيد منذ لحظة وفاته حتى يوم أمس (الأحد) بسبب فاتورة علاجه في الخارج وامتناع وزارة الصحة عن التكفل بدفع تلك التكاليف، الأمر الذي اضطر ذوي الفقيد اللجوء للاقتراض من أحد المقتدرين ماديا لدفع بقية تكاليف العلاج.
والمواطن المتوفى من قرية توبلي، وهو في أواخر العقد الرابع من العمر، متزوج وله 3 بنات وابن أكبرهم وهو في الصف الأول الابتدائي. ويعمل المرحوم في وزارة الكهرباء والماء.
وقد روى أهل الفقيد لـ «الوسط» تفاصيل مرض فقيدهم والمعاناة التي تحملها وأهله في سبيل حصوله على علاج بعد أن راجع مركز السلمانية الطبي لأكثر من مرة إلا أنه لم يحصل على سرير.
وقال الأهالي: «أصيب المرحوم بارتفاع في درجة حرارة جسمه، وقد راجع مستشفى السلمانية الطبي 3 مرات، وفي كل مرة يزودونه بأدوية مسكنة للآلام، وكنا نطلب منهم ترقيده في المستشفى بعد أن لاحظنا أن حالته الصحية تستاء يوما بعد يوم، إلا أن عذر المسئولين كان هو عدم وجود سريرٍ فارغٍ». وأضافوا «لما لاحظنا عدم تحسن الحال الصحية للفقيد، وعدم وجود تأثير إيجابي للأدوية، أخذه شقيقه إلى المستشفى الدولي، وهناك مكث في المستشفى مدة 10 أيام، وبمرور الأيام كانت صحته تزداد سوءا، فتم إرسال الكشوفات الطبية إلى ألمانيا، على أن تظهر النتائج بعد أسبوعين من الزمن».
وأوضحوا «لم تكن حالة الفقيد تستدعي الصبر كثيرا، وكان أهله قلقين جدا عليه، فأخذه شقيقه لمستشفى الأردن، متصورا أن فترة العلاج لن تتعدى الأيام المعدودة، إلا أن ذلك التصور لم يكن في مكانه، إذ استمرت فترة العلاج هناك مدة شهرين، كان الفقيد خلالها يرقد في العناية القصوى».
وذكر أحد المقربين لعائلة الفقيد أن «ذوي الفقيد تكفلوا بمبالغ باهظة وهي عشرات الآلاف من الدنانير من أجل أمل أن يستعيد ابنهم صحته، وكانت تكاليف علاجه فوق التصور وفوق طاقاتهم المادية، فقد لجأوا إلى الاقتراض والتدين»، مشيرا إلى أن «تكلفة علاج اليوم الواحد في مستشفى الأردن كانت تتراوح ما بين 450 إلى 500 دينار، وأن مجمل تكاليف علاج الفقيد فاقت الـ 30 ألف دينار، دفع منها الأهالي ما يستطيعون دفعه، إلى أن تبقى من مجموع المبلغ 16 ألف دينار بحريني».
وتابع «قبل رحيل الفقيد خاطب ذووه المسئولين في وزارة الصحة لإرجاع المريض إلى البحرين، وخصوصا أن أحد الأطباء البحرينيين أفاد بأن العلاج متوافر في البلاد؛ وبعد مراسلات بخصوص طلب مساعدة نقل المريض من الأردن إلى البحرين، انتظرنا أسبوعين للحصول على الموافقة بخصوص موضوع النقل، على أن يتكفل أهل المريض بتكاليف النقل، بحجة أن عائلة الفقيد أرسلت ابنها من دون إخطار الوزارة أو المستشفى، وعليه فهي غير مسئولة عن تحمل كلفة النقل».
وقال الأهالي: «في تلك الظروف شاءت قدرة الباري أن يفارق شقيقنا المريض الحياة، وهنا بدأت معاناته بعد وفاته أيضا، إذ طلبنا من إدارة المستشفى بالأردن تزويدنا بالجثة لنقلها للبحرين ودفنها، إلا أن الإدارة رفضت ذلك من دون دفع بقية تكاليف العلاج التي تزيد عن 16 ألف دينار بحريني».
وأضافوا «كنا في حيرة من أمرنا، وفي طريقة تدبير هذا المبلغ الكبير، ولم نجد طريقا إلا اللجوء إلى طلب المساعدة من وزارة الصحة والتحدث إلى بعض المسئولين الحكوميين والنواب، وجميع الوسطاء الذين تدخلوا لتدبير المبلغ كانوا يرجعون الموضوع إلى وزارة الصحة، في حين أن وكيل الوزارة كان يرفض دفع هذا المبلغ، إذ أنه لا يوجد لدى الوزارة أية طريقة أو مسوغ يمكن لها من خلاله دفع هذا المبلغ».
ويشير أحدهم بالقول «فعلا كنا في حيرة من أمرنا، فقد مرت 4 أيام على وفاة فقيدنا، وهو في مستشفى الأردن، وكان المبلغ هو الذي يعطل أمر تسلمنا الجثة ودفنها، إلى أن سمع بذلك أحد الشبان المقتدرين ماديا، فأخذت القصة والمعاناة التي عاناها الفقيد مأخذها في نفسه، فتقدم بدفع المبلغ المطلوب على أن يتم تسديده له لاحقا، ونحن ننتظر وصول جثة المرحوم اليوم (الإثنين)».
من جانبه، أفاد عم المتوفى: «لم نكن نعلم بالتحديد ما هو مرض الفقيد، وقد لجأنا إلى المراكز الصحية ومستشفى السلمانية الطبي، إلا أنهم تعذروا بعدم وجود أسرّة كافية؛ وعليه كنا مضطرين لإيداعه المستشفى الدولي».
وعن ملاحظات الأطباء بشأنه، قال: «ظل الأطباء يحومون حوله، وكثرت الأسباب، إلا أنهم لم يقوموا بإعطاء تشخيص محدد لمرضه، وقالوا إنه يعاني من وجود جرثومة، وقد شاهدنا فيهم نوعا من التردد وعدم فهم الحال المرضية».
وتابع «زادت تكاليف الإقامة بالمستشفى، إذ وصلت إلى 12 ألف دينار خلال أسبوعين، فاضطررنا إلى إرساله للخارج، لسبب عدم اكتشاف سبب المرض، فالأطباء بينوا لنا أنهم غير عارفين للمشكلة وكان هناك تضارب في أقوالهم».
وأردف «حاولنا إرجاعه لمستشفى السلمانية الطبي، وذلك قبل مغادرتنا للأردن، إلا أننا لم نحصل على سرير له، ومن ثم لجأنا إلى الأردن، وهناك تكبدنا مبالغ طائلة، وكانت حالته الصحية وصلت إلى مرحلة من المعافاة، إذ بدأ يستعيد وعيه ويمارس العلاج الطبيعي، إلا أنه -وللأسف- عادت صحته للتدهور في فترة وجيزة».
وقال: «راجعنا المستشفى، وصدمنا بوجود فاتورة تحوي أرقاما كبيرة، على رغم دفعنا للمبالغ سابقا، فلجأنا إلى المسئولين بوزارة الصحة وعدد من النواب ومسئولين في الحكومة، طالبين منهم المساعدة في دفع تكاليف العلاج، وجميع الوسطاء كانوا يرجعون إلى وزارة الصحة، التي كانت تستفهم عن السبب وراء اتخاذنا قرار بتسفيره للعلاج في الخارج، وعليه فإنها غير مسئولة عن دفع التكاليف».
العدد 2523 - الأحد 02 أغسطس 2009م الموافق 10 شعبان 1430هـ
ارجوا ان يتكاتف الناس لأسقاط الديون عن اهله
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته وانشاء الله يتكاتف اهل البحرين لمساعدة عائلتة واسقاط كاهل الدين عنهم مع الاسف الشديد توفاه الله وهو طالبا للعلاج ولا نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله والله يصبر اهله ويقضي الدين عنهم ويعوضهم خيرا انشاء الله .
.............
الله يرحمه وحسبي الله ونعم الوكيل
وش نسوي هذي وزارتنتا،،، وفي تعليق عجبني
انه لو عنده واسطة جان من زمان جابوه خخ
ظلام الليل
والله يرحمه برحمتة وين المساعدة ياوزارة الصحة ويا الصناديق الخيريه الحين جاء وقتكم ايها الصناديق اقصد صناديك كل قريه ومدينة ساعدوهم الله يعطيكم الاجر والثواب
الله القادر على كل شي
مو شماته بس الله يبلي الدكاترة اللي مايحسون في المرضى اللي حالهم ضعيف
و اللة حرام
اللة يساعد اهلة و يصبرهم و ين المللك عنهم مو عجب ادا ساعدهم هاى اهلة و ناسة وهو المسؤل عنهم فى الشدائد و عن كل بحريني
..
الله يرحمه
حسبي الله و نعم الوكيل
تعديل
الفقيد في نهاية الثلاثين وليس الاربعين وقد تم دفنه اليوم بالحسره والدموع و طبعا ليس له واسطه غير اهل البيت رحمة الله عليه فقد كان محب لهم اللهم احشره معهم(صديق دراسه)
موت وخراب ديار
الله يرحمه ويصبر أهله وش هالقلوب القاسية!!!صدق إن الرحمة انتزعت من قلوب البشر ..
الله يجعله من الشهداء .. مات في غربة وسلام الله على غريب كربلاء (نور البتول)
خساره والله خساره
الى هاذي الدرجه مافي قلوبكم رحمه وهاذا مواطن والله انفجعت من هاذا الخبر والله يرحمه ويصبر الله اهله وزوجته خساره شباب راح الى الجنه
وينهم
اعتقد ان المرحوم ماعنده احد من اقاربه في اي جمعيه خيريه
ما عنده واسطه
لو عنده واسطه انجان من زمان جابو واخذو معاه خمسة مرافقين بعد وسكنوهم في فنادق خمس نجوم
الله المستعان
هذا الموقف ليس بغريب على وزارة الصحة ، فأحد اقربائي حصلت لعائلته حادثة مروعة في احدى الدول المجاورة فقد على اثرها اثنين من اهله واخرى في حالة خطرة وظل في هذه البلدة مدة شهرين مع المصاب ولم تتكرم حتى السفارة هناك بمساعدنه...
الله يرحمه
رحمة الله على المتوفي .
ويا احبتي واخوتي قبل السفر بأي عزيز عليكم للعلاج لابد من التاكد من المستشفي في الغربة وامكانية علاجه هناك بدل من الخطوات الإنفاعالية . حتى لا تتكرر المأساة التي بين فترة واخرى نسمع عنها ولا اراكم الله مكروها في عزيز
اين المؤسسات الخيرية وبالخصوص صندوق توبلي الخيري
لمن المؤسف ان نرى بحريني تتعطل جثمانه بسبب اموال واهل البحرين شعباً وحكومتاً بخير
شوفوا جوازه
هذا اكيد بحريني مو مجنس عشان الحكومة تساعده
اين انتم يا اصحاب الايدي البيضاء
وينهم اهل الجود..ليش مافي تعاون في هالبلد؟
حرام هالرجال راح من كيس اهله
لا حياه لمن تنادي
الله يرحمه ويصبر اهله
وزوجته وعياله
.
الله يرحمه...حسبي الله ونعم الوكيل
وأسفاه عليك من وزارة
وزارة الصحة بدلا من أن تكون إنسانية أصبحت وحشا كاسرا لايهتم بالمرضى البحرينيين الفقراء ولو كان الفقير من عائلة وجيهة وثرية وتوجد واسطة لتم علاجه على نفقة الوزارة في كلي شيء طائفية للأسف المستكى لله وجم هذا الشاب لن يذهب هدرا فهو في عين وعلم الله ومن قصر من مسئولي الوزارة سيتحمل المسئولية أمام الله .
حسين منصور حسين