إنني أتكلم باسم جميع مدرسات رياض الأطفال في البحرين... ألم يحن الوقت يا وزارة العمل لكي تنظروا في أمرنا إذ نحن لا يقل مستوانا عن مدرسات وزارة التربية والتعليم وراتبنا لا يتعدى الثمانين دينارا... وليست هذه المشكلة فقط بل هي أيضا مشكلة العقود المؤقتة في رياض الأطفال. أين أنتم من هذا القطاع؟! لماذا لا تدعمون رواتبنا بحيث تتساوى مع بقية رواتب القطاع الخاص. أيعقل أننا نعيش في دولة خليجية ورواتبنا بهذا التدني؟! ماذا يفعل هذا المبلغ البسيط في هذا الزمن الصعب ومتطلبات الحياة الزائدة؟ أظن أن الصورة واضحة أمامكم وفي النهاية أرجو من وزير العمل النظر في أمرنا وعمل زيارات للروضات لوضع الحلول المناسبة إذ أنني لا أشك في إخلاص وزير العمل واهتمامه بهذه الموضوعات.
علي حسين راشد
العدد 129 - الأحد 12 يناير 2003م الموافق 09 ذي القعدة 1423هـ