العدد 134 - الجمعة 17 يناير 2003م الموافق 14 ذي القعدة 1423هـ

سعد الدين الشاذلي:«إسرائيل» تشارك في ضرب العراق باجتياحها للأردن

قال الفريق سعد الدين الشاذلي في رؤيته للحوادث، ولاستراتيجية الحرب المحتملة على العراق إن وضع الأردن في هذه الحرب يقوم على أن أميركا تصنف الأردن على أنه حليف رئيسي لها في المنطقة، ولكن لأن غالبية سكانه من الفلسطينيين ونظرا لضعف إمكاناته العسكرية والاقتصادية، وأنه محاط بأربع دول قوية «سورية والعراق والسعودية و«إسرائيل» فإنه لا يقبل ولا يصلح لأن يكون منطقة حشد للقوات التي تنطلق في هجومها البري ضد العراق. وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يتصدى بنجاح لأي قوات من الدول المجاورة له إذا أرادت تلك القوات أن تمر من خلال أراضيه.

وانه خلال الحرب سيقوم الفيلق الإسرائيلي رقم واحد «اثنين فرقة مدرعة + فرقة مشاة» باجتياح الأردن وتأمين مرور الفيلق الثاني والفيلق الثالث في اتجاه العراق عبر الأردن ويتم ذلك خلال يومين... يقوم الفيلق الإسرائيلي رقم اثنين «فرقتان مدرعتان + فرقة مشاة»، بالمرور خلال الممرات المؤمنة بواسطة الفيلق الأول. ويعبر الحدود الأردنية العراقية صباح اليوم الرابع من نقطة تقع على مسافة 50كم جنوب نقط التقاء الحدود الأردنية مع الحدود السورية والحدود العراقية. ثم يندفع شرقا ويحتل رأس كوبري في منطقة الفالوجة على نهر الفرات بنهاية اليوم الخامس مهمة مباشرة.

ثم يتابع التقدم بهدف احتلال بغداد مهمة نهائية. يقوم الفيلق الإسرائيلي رقم ثلاثة «فرقتان مدرعتان + فرقة مشاة» بعبور الحدود الأردنية جنوب نقطة عبور الفيلق الثاني بحوالي 50كم صباح اليوم الرابع.

وأكد الشاذلي انه لا توجد قواعد أميركية في الأردن، ولكن أفادت وكالات الأنباء العالمية وجود نشاط أميركي مكثف في الأردن. ويعتقد أن ذلك لترتيب الحصول على موافقة الأردن لاستخدامه دولة مرور إلى العراق سواء بالنسبة إلى القوات الأميركية أو القوات الإسرائيلية

العدد 134 - الجمعة 17 يناير 2003م الموافق 14 ذي القعدة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً