العدد 137 - الإثنين 20 يناير 2003م الموافق 17 ذي القعدة 1423هـ

السوريون يوحدون جهودهم الأهلية لنصرة العراق

أنهى الاجتماع التداولي للجان نصرة العراق اعماله في مدينة حمص وسط سورية، بتوحيد الجهود الاهلية للسوريين العاملين من أجل نصرة العراق في إطار لجنة على المستوى الوطني من خلال تشكيل لجنة تنسيق عليا بين اللجان المحلية لنصرة العراق في سورية، هدفها تنظيم نشاطات وفعاليات مشتركة لنصرة العراق في مواجهة العدوان المستمر عليه.

وقال أحد المشاركين في الاجتماع، إنه جاء بمبادرة من اللجنة العربية السورية لرفع الحصار عن العراق في دمشق ومشاركة اللجان الممائلة في كل من حلب وحمص ودير الزور والسويداء وطرطوس، اضافة إلى الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية في سورية.

وقال البيان الختامي للاجتماع، إن المجتمعين توافقوا على تأكيد صفة اللجان باعتبارها «لجان أهلية مستقلة»، والعمل على تفعيل دور الشباب والنساء في اللجان وفي التحركات الشعبية المناصرة للعراق، وبشكل خاص في المساجد والكنائس والجامعات، اضافة الى تفعيل حركة اللجان في «مقاطعة البضائع والشركات والمصالح الأميركية والدول المتعاونة مع الإدارة الأميركية في العدوان على أهلنا في فلسطين والعراق ودعوة غرف التجارة والصناعة وجميع الفعاليات الاقتصادية والشعبية للمشاركة في هذه المقاطعة». واضاف، ان المجتمعين التزموا «الاتصال بالقوى الحية وأنصار الحرية وحركات التحرر والجمعيات والهيئات الإنسانية المناهضة للعدوان على فلسطين والعراق في جميع دول العالم من أجل دفعها للضغط على حكوماتها لوقف العدوان ولجمه، والاستفادة من الجاليات العربية للمساهمة في هذا التواصل، والاستعانة بالجاليات العربية في بلدان الاغتراب للمساهمة في تحقيق هذا الهدف».

واتفق المشاركون في الاجتماع على خطة لتحرك شعبي في المحافظات، تقوم على الدعوة للتظاهر في يوم محدد، وعقد ندوات، واقامة معارض، وتنظيم عرائض شعبية، وملصقات جدارية، واعلان يوم 27/1/2003 الموافق لموعد تقديم تقرير التفتيش إلى مجلس الأمن يوما لنصرة العراق في سورية.

وقال بيان عن أعمال الاجتماع «إن العدوان الواقع على العراق بحصاره وفرض العقوبات عليه وكذلك العدوان المحتمل عليه هما عدوان مباشر على الدول العربية جميعها وعلى الشعب العربي حيثما وجد وعلى المنطقة العربية بكاملها، وهذا ما يوجب تنفيذ أحكام ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع المشترك وإعادة إحياء الآليات التي نصا على إيجادها ومواثيق الأمم المتحدة».

وطالب البيان، فتح الحدود العربية مع العراق أمام حركة الأفراد والبضائع، والتأكيد على مقاطعة البضائع والمصالح الأميركية في الوطن العربي، والتصدي لعزم الإدارة الأميركية ومن والاها من الحكومات على فرض وصاية أو هيمنة أو أي شكل من أشكال الاستعمار على الأمة العربية أو أجزاء منها، ومقاومة ذلك بمختلف أشكال وأنواع المقاومة التي شرعها ميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقات والإعلانات والقرارات الدولية»

العدد 137 - الإثنين 20 يناير 2003م الموافق 17 ذي القعدة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً