ذكرت استشارية أمراض الدم الوراثية نجاة مهدي أن هناك 120 حالة ثلاسيميا في البحرين موضحة أنها بذلك تعتبر مشكلة أيضا. جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل الثلاسيميا والمستقبل صباح أمس والتي تقيمها وزارة الصحة بالتعاون مع الجمعية الأهلية لأمراض الدم الوراثية. وأقيمت ورشة العمل في جامعة الخليج العربي بحضور نائب رئيس جامعة الخليج رياض حمزة واستشارية أمراض الدم الوراثية نجاة مهدي. وأوضحت مهدي خلال حديثها أن وزارة الصحة وضعت خطة للحد من انتشار مرض الثلاسيميا ومكافحته من خلال تطبيق مشروع الفحص الطبي قبل الزواج والاكتشاف المبكر للمرض ورعاية المرضى وتوعية الأهالي. حضر الورشة كل من المرضى وأهاليهم واشتملت على عدة محاضرات عن المرض يلقيها عدد من الأطباء الاستشاريين في أمراض الدم الوراثية والقلب والعظام والطب النفسي والغدد الصماء والتمريض. يذكر أن نسبة الإصابة بـ «السكلر» فقر الدم المنجلي في البحرين تقدر بحوالي 10 آلاف مريض مقابل حوالي 120 مريضا بالثلاسيميا. كما يولد كل عام 100 مولود مصاب بالسكلر، في مقابل 4 إلى 5 مواليد مرضى بالثلاسيميا سنويا