البارحة رف حلم الليل عن بالي
نسيت عزفه مع اني كنت أغني له
سهيت عن قدري وعن قدر عذالي
لين ابتدا حاسدي يجني محاصيله
يكبر... وانا اصغر ويطعنّي... وانا سالي
وانا اطعن الظن عن ظنه وعن ميله
رحت أسقي دروبي الظميا من آمالي
ما لي ومال «أبرهه» وجنوده وفيله!
يسرح بجنده وفيله... ما له ومالي
البيت دونه جنود الله وابابيله
ما همّني سيله اللي زيّف أقوالي
الحق له صخرة... ما همّها سيله
أقول للي رجع بالزيف يسعى لي
خذ صفوة القول... لا تاخذ تفاصيله
عشمت نفسي على درب تهيا لي
والدرب طال وما طلتني مواويله
وهْناك بين الحبايب صاحبٍ غالي
يا وي لي الله من الفرقا ويا وي له!
العدد 154 - الخميس 06 فبراير 2003م الموافق 04 ذي الحجة 1423هـ