العدد 155 - الجمعة 07 فبراير 2003م الموافق 05 ذي الحجة 1423هـ

الحرب على العراق تحوّلت إلى موضوع شخصي للرئيس بوش

جين أبي نادر لـ «الوسط»:

أعرب المدير التنفيذي للمعهد العربي الأميركي جين أبي نادر عن اعتقاده بأن الكويت لن تلعب دورا رئيسيا في مرحلة ما بعد صدام حسين، وخصوصا مع التوصل إلى صيغة تتعلق بالديون العراقية للكويت وملف الأسرى والمفقودين.

وفيما يتعلق بالشأن العراقي أشار أبي نادر في لقاء مع «الوسط» إلى أن العراقيين الذين ستعهد إليهم مسئولية إدارة شئون العراق هم على قدر كبير من الكفاءة والخبرة، الأمر الذي يضمن مضي خطط إعادة الإعمار في الوجهة الصحيحة. وأضاف أن التأثير الذي ستخلقه الولايات المتحدة في العراق سيفوق بمراحل التأثير الذي سعت إليه في أفغانستان بسبب عامل انعدام الاستقرار في الثانية إضافة إلى وجود الموارد النفطية الضخمة التي يتمتع بها العراق ما يسهم اسهاما كبيرا في تفعيل عدد من البرامج والخطط لمرحلة ما بعد صدام حسين.

وأشار أبي نادر إلى أن الجناح المحافظ في إدارة الرئيس جورج بوش الذي يسعى إلى قيام إمبريالية أميركية وضع نصب عينيه قضيتين أساسيتين هما: إما أن نحكم بالقوة أو أن تكون أميركا المثل الأعلى لتلك القوة، موضحا أن موقف الإدارة الأميركية فيما يتعلق بالعراق له بعده الإنساني. وأضاف أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى نفط العراق مع وجود بدائل حيوية متمثلة في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول. وربط أبي نادر بين التصعيد العسكري ضد العراق وحوادث 11 سبتمبر/ أيلول مشيرا إلى أن بوش يقود هذه الحملة بدافع من الخوف الأمر الذي حوله إلى موضوع شخصي يعني الرئيس.

يذكر أن أبي نادر يقوم بزيارة خاصة للبحرين تستغرق يومين

العدد 155 - الجمعة 07 فبراير 2003م الموافق 05 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً