تقول أم: لا أدري لماذا تغير الإحساس بالعيد عن ذي قبل، وين عيد أول، وين زمان وأيام زمان؟، اليوم الانترنت باق عقل اليهال، وكبروا قبل الأوان، العيد على أيامنا كان «عيد»، كانت اليمعة أجمل، واللعب في الفريج، والعيدية لها طعم «ثاني»، ليش ضاعت أحلام اليهال البسيطة، ليش تغير كل شي)؟ ونحن نسأل من المسئول عن سرقة أحلام الأطفال البسيطة؟، كبرت الأحلام حتى ضاع مذاقها، هل هو التطور؟، أم هي التقنيات التي فاقت كل شيء؟، أم الحوادث الدموية التي حرمت أطفالنا من التفاؤل؟، تعددت الأسباب وتبقي الحقيقة ان الأحلام الجميلة أصبحت في مهب الريح
العدد 160 - الأربعاء 12 فبراير 2003م الموافق 10 ذي الحجة 1423هـ