أكدت المملكة العربية السعودية لقواتها أمس انها في منأى عن أي تأثير غربي في رد فيما يبدو على اتهامات وجهها اسامة بن لادن بأن المملكة تخون المسلمين من خلال دعمها لواشنطن.
وقال نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز «كل ما تسمعونه من أحاديث أو خطابات أو مقالات في المجلات والصحف والتلفزيون الذي ينسب للمملكة العربية السعودية مثل هذه الأمور فهذا غير حقيقي وغير صحيح وانتم تعلمون أن بلادكم التي يحكمها الدين الإسلامي لا يمكن ولم تخضع في السابق عندما كانت ضعيفة من ناحية القوة المعروفة المتفق عليها ولكنها بالعزم والقوة وإدراك الملك عبدالعزيز رحمه الله جعلها الله تتوحد وكانت متوحدة في وقت الأجداد وجعلها تتوحد من جديد».
وقال الأمير عبدالرحمن في تصريحاته التي أذاعتها وكالة الانباء السعودية إن السعودية التي يتمركز فيها الآلاف من القوات الاميركية تعتزم تعزيز قواتها المسلحة في المستقبل من اجل تحسين قدرتها على الدفاع عن نفسها.
وقال ابن لادن إن مبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبدالله «باع فيها دماء الشهداء وباع فيها ارض فلسطين إرضاء ومناصرة لليهود وأميركا على المسلمين» مضيفا أن الحكام العرب الذين يريدون حل القضايا العربية عبر الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة «قد خانوا الله ورسوله كما خرجوا من الملة وخانوا الأمة» ودعا ابن لادن المسلمين مرارا إلى إخراج القوات الاميركية من المنطقة
العدد 164 - الأحد 16 فبراير 2003م الموافق 14 ذي الحجة 1423هـ