أكدت القمة العربية الاعتيادية الخامسة عشرة في القرارات الصادرة في ختام أعمالها مساء أمس في شرم الشيخ «الرفض المطلق» لضرب العراق وكلفت ملك البحرين بتشكيل وفد رئاسي لإجراء اتصالات دولية من اجل العمل على تجنب الحرب في المنطقة. وجاء في البيان الذي تلاه أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، أن القمة طلبت من البحرين (رئيسة القمة الحالية) تشكيل «وفد رئاسي» من البحرين ولبنان (الرئيس السابق للقمة) وتونس (الرئيس المقبل للقمة) وأمين عام الجامعة، للاتصال بالأطراف المعنية ومن ضمنها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن لشرح الموقف. كما طلب البيان من عواصم العالم أن تساند العرب في رفضهم للحرب على العراق وكذلك إعطاء «مهلة كافية» للمفتشين الدوليين لاستكمال مهمتهم لنزع أسلحة العراق. وحمل البيان مجلس الأمن مسئولية الحفاظ على وحدة أراضي العراق. كذلك قال البيان إن نزع أسلحة الدمار الشامل يجب أن يكون في إطار نزع أسلحة كامل في المنطقة «بما فيها إسرائيل».
وكانت القمة اختتمت أعمالها وسط أجواء متوترة كادت تعصف بجلساتها بعد مداخلة العقيد الليبي معمر القدافي خلال الجلسة المفتوحة التي كانت تبثها القناة المصرية على الهواء وقال فيها: «المشكلة عربية - عربية، ولولا العرب في الخليج ما جاء الأميركان (...) وبإمكان العرب أن يقولوا لأميركا لا تضربي العراق، لكنهم في الواقع هم الذين يريدون تدمير العراق وضربه». فما كان من ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلا ان رد مقاطعا العقيد وموجها انتقادات حادة ما اضطر رئيس الجلسة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لطلب رفع الجلسة دقيقتين ومطالبا بـ «عدم المس بالدول العربية».
إلى ذلك أشار الأمير سعود الفيصل في المؤتمر الصحافي الذي عقده على هامش القمة ان «المبادرات السعودية التي تشمل الإصلاحات الداخلية للدول العربية وتفعيل المشاركة السياسية إلى جانب ميثاق شرف ستتم معالجتها في القمة المقبلة في تونس نظرا الى ضيق الوقت واستغراق هذه القمة يوما واحدا». إلا انه رفض التعليق على «الأفكار الإماراتية» الداعية إلى تنحي الرئيس العراقي صدام حسين من سدة الحكم وتوفير حماية له ولأعوانه لتجنيب العراق والمنطقة الحرب الأميركية المحتملة.
وعلى صعيد متصل، علق عضو الوفد الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد بنبرة حادة للصحافيين في المركز الإعلامي ان الأفكار الإماراتية «كانت ستجنب المنطقة خطر الحرب». وأضاف قائلا «ان الجامعة العربية ليست لديها الجرأة لمناقشة المبادرة الإماراتية». وقال ان «القادة العرب لا يريدون مناقشة هذه المبادرة لأنهم يعتبرونها سابقة خطيرة...» واتهم بعض الدول العربية بأنها تريد «مخرجا لإقامة الحرب». وعلق وزير الخارجية العراقي ناجي صبري على الأفكار الإماراتية بأنها «سخيفة»، بينما رفض عمرو موسى الدخول في تفاصيلها.
وعقب إعلان البيان الختامي للقمة عقد وزير الخارجية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مؤتمرا صحافيا. وقال الشيخ محمد ان هذه «القمة العادية تمت في ظروف طارئة، والكل يعلم ان الأسباب تدعو إلى مثل هذه القمة لرفض الحرب في العراق والعمل في إطار الشرعية الدولية والحث على الإسراع في عملية السلام». وقال في رده على سؤال «الوسط» عن البيان الختامي: «البيان الختامي للقمة جاء معبرا عن حال الغضب في الشارع العربي، ورافضا لمبدأ الحرب» .
ورفض موسى الرد على أسئلة الصحافيين الذين سألوه عن السبب في عدم التعرض لأميركا بالاسم أو للتسهيلات العسكرية الأميركية قائلا: «ان هذه التسهيلات كانت سابقة لما حدث أخيرا». و في رده على سؤال لـ «الوسط» عن الحشود العسكرية الأميركية المنتشرة في الخليج قال موسى «لا أحد سعيد بهذه الحشود».
أما وزير الخارجية العراقي ناجي صبري فقد بدا أكثر ارتياحا وأجاب على سؤال «الوسط» بشأن انطباعهم عن القمة قائلا «نحن نرضى بما يرضي العرب، فالمخطط الاستعماري العدواني على العراق هو مبيت على الدول العربية وليس على العراق فقط، وهذه القمة أكدت الرفض العربي للعدوان وفرض أشكال غريبة على المنطقة».
شرم الشيخ - وكالات
اكدت القمة العربية الاعتيادية الخامسة عشرة في القرارات الصادرة في ختام اعمالها مساء أمس في شرم الشيخ «الرفض المطلق» لضرب العراق وكلفت ملك البحرين بتشكيل وفد رئاسي لاجراء اتصالات دولية من اجل العمل على تجنب الحرب في المنطقة. وجاء في البيان الذي تلاه أمين عام الجامعة عمرو موسى، ان القمة طلبت من البحرين رئيسة القمة الحالية، تشكيل «وفد رئاسي» من البحرين ولبنان الرئيس السابق للقمة، وتونس الرئيس القادم للقمة، وأمين عام الجامعة، للاتصال بالاطراف المعنية ومن ضمنهم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن.
كما طالب البيان من عواصم العالم أن تساند العرب في رفضهم للحرب على العراق وكذلك بإعطاء «مهلة كافية» للمفتشين الدوليين لاستكمال مهمتهم لنزع أسلحة العراق. وحمل البيان مجلس الامن مسئولية الحفاظ على وحدة أراضي العراق. كذلك قال البيان ان نزع أسلحة الدمار الشامل يجب أن يكون في إطار نزع أسلحة كامل في المنطقة «بما فيها إسرائيل».
وتمكن المجتمعون من الاتفاق على البيان الختامي الذي أعدته لجنة وزارية ثمانية يوم أمس الأول مع بعض التعديلات. إلا ان البيان خلا من أي قرارات مثيرة ولم يتم التطرق للقضايا الحساسة المتعلقة بتنحية القيادة العراقية أو تلك المتعلقة بالتسهيلات العسكرية الأميركية في عدد من الدول العربية. وتعثرت أعمال القمة بعد ان ارتجل الزعيم الليبي معمر القذافي كلمته أمام القمة وبالبث التلفزيوني المباشر عندما تعرض لتحليل الأوضاع العربية وحرب الخليج الثانية مما اضطر الأمير عبدالله مقاطعته لأنه تعرض للسعودية بأسلوبه «الشعبوي». وأدى ذلك إلى قطع البث التلفزيوني على القناة المصرية إلا ان الصحافيين الذين اجتمعوا خارج مقر القمة استمعوا للحوارات المتوترة داخل القاعة لأن المنظمين نسوا إغلاق السماعة. وبعد ان قاربت القمة على الانهيار تمكنت رئاسة المؤتمر من الإمساك بزمام الأمور بعد جلسة سرية تخللتها تهديدات بالانسحاب من اجتماع القمة.
وكان القذافي قد اكد في كلمته ان العاهل السعودي الملك فهد بن عبدالعزيز كان قد قال له بعد الغزو العراقي للكويت في العام 1990 ان السعودية على استعداد «للتحالف مع الشيطان» من أجل درء التهديد العراقي لها ولكن الامير عبدالله قاطعه على الفور قائلا: «كلامك مردود عليه، السعودية ليست عميلة للاستعمار، انت، من جاء بك الى الحكم؟ لا تتكلم في اشياء ليس لك فيها حظ ولا نصيب. الكذب امامك والقبر قدامك». وعلى صعيد متصل، طرح وفد دولة الإمارات العربية المتحدة ورقة أمام مؤتمر القمة تطلب من الدول العربية تبني قرار يدعو القيادة العراقية الحالية إلى التنحي عن الحكم مع إعطاء ضمانات للرئيس العراقي صدام حسين ومعاونيه بعدم الملاحقة بعد تخليهم عن الحكم. وشبه الحاضرون الورقة الإماراتية بالقنبلة التي فجرت من دون ان يتوقع احد من صاحب السمو الشيخ زايد آل نهيان ان يتبنى بجرأة مثل هذا الطرح الذي يختلج في نفوس الكثيرين.
وشبه آخرون هذا المشروع بما كان في العام 1982 عندما كان الخيار المطروح إما خروج عرفات أو تدمير بيروت، فخرج عرفات آنذاك. وتعتبر الورقة الإماراتية الجريئة الأولى من نوعها وقوتها على رغم أنها لم تحصل على موافقة الدول العربية. ورحبت السعودية بالمبادرة الاماراتية.
وقال وزير خارجية السعودية الامير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي على هامش القمة «نحن متأكدون من ان الامارات بقيادة الشيخ زايد لن يصدر منها اي شيء لا تتوخى فيه المصلحة العربية»، مشيرا إلى ان الامارات «لم تقدم موقفا للامارات وانما هي قدمت فكرة للتداول عربيا».
ولكن المؤشرات دلت على أن القمة تتجه إلى تنحية «الافكار» الاماراتية جانبا، حسب ما افاد دبلوماسيون عرب يشاركون في الاجتماعات. وأقر عضو في الوفد الاماراتي في تصريح لوكالة «فرانس برس» ان «هناك ضغوطا كبيرة تمارس على الوفد الاماراتي لسحب الافكار الواردة في رسالة رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان». وصرح الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس في الجلسة الافتتاحية للقمة من ان تغيير النظام العراقي قد يكون سابقة يتلوها تغيير كل الانظمة العربية «من بغداد إلى موريتانيا».
ولكن الرئيس السوري بشار الاسد حذر في كلمته أن الجميع سيكون في قلب الخطر المحدق بالمنطقة والعراق وسيكون مستهدفا، معربا عن اعتقاده أن الكثير من الامور التى حدثت في الماضي لم نشعر بخطرها بالمقدار الصحيح في ذلك الوقت، مثل (سايكس ـ بيكو)، (وعد بولفور)، (انشاء دولة اسرائيل)، واليوم (قضية العراق).
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في العراق عزة ابراهيم ان الاخطار المحدقة بالمنطقة حاليا تستلزم تضامنا عربيا فعالا للحفاظ على الأمن القومي العربي، مشيرا إلى ان بلاده تتفاعل وتتعامل بايجابية تامة من أجل تجنيب شعبها ويلات حرب تريد اميركا شنها ضدها.
وأضاف «اننا في الوقت نفسه أعددنا جيشنا وشعبنا للدفاع عن أمتنا واستقلالنا د المعتدين الذين يستهدفون الشعب العراقي». وحيا ابراهيم في هذا الشأن ولى العهد السعودي وعمله الدائم من أجل توحيد الصف العربى في مواجهة الاخطار التي تهدد الامة العربية. وعندما تحدث ولي العهد السعودي، قال «اننا اليوم نواجه أزمة خطيرة لن تقف آثارها عند العراق بتاريخه وحاضره بأرضه وشعبه ولن تبقى دولة واحدة في هذا العالم بمنأى عن آثارها ومن ظن غير ذلك فهو واهم».
ثم تحدث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد إلى القمة، مشيرا إلى قرار قمة بيروت الماضية بشأن الكويت والذي تضمن تعهد العراق باحترام سيادة دولة الكويت، متهما بغداد بأنها لم تلتزم بهذا القرار ضاربا مثالا على ذلك بتهديد نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز بتحويل الكويت إلى ساحة حرب.
وقد ألقى العديد من القادة العرب كلمات أمام القمة مؤكدين رفضهم شن الحرب ومؤكدين على ضرورة ايجاد حل سلمي للأزمة العراقية. أما الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، فقد خرج قليلا عن المسار العام ليتحدث أكثر باسهاب عن قضية شعبه وقضية العرب الأولى، فأكد في كلمته الموجهة عبر الفيديو ان الحكومة الاسرائيلية تجد في الحرب على العراق اليوم فرصتها للتصعيد العسكري الاجرامي وتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية والقيام بعمليات التهجير للشعب الفلسطيني والسيطرة على المنطقة العربية.
ثم تحدث جورج باباندريو وزير خارجية اليونان رئيس المجلس الوزاري الاوروبي في دورته الحالية شارحا رؤية الاتحاد الاوروبي لمعالجة الازمة العراقية من خلال تأييد قرارات الشرعية الدولية، ومنوها بتعاون العراق حتى الآن مع المفتشين الدوليين. واوضح باباندريو ان تفادي الحرب عن طريق تنحي الرئيس العراقي يعد مطلبا غير واقعي، مؤكدا ان قيام العراق بنزع اسلحة الدمار الشامل هو الخيار الوحيد وان ما نحتاج اليه هو الوضوح التام في تدمير الاسلحة غير المرخص بها.
شرم الشيخ - الوسط
- منع مرافقات الزعيم الليبي من دخول الفندق.
- إحاطة الفندق الذي عقدت فيه القمة بحراسة مشددة وإجراءات أمنية مكثفة.
- قلة التسهيلات التي تم توفيرها في المركز الإعلامي- الذي أنشئ بمناسبة انعقاد القمة العربية الخامسة عشرة - مثل أجهزة الحاسوب، مقارنة بحشود الصحافيين الذين حضروا لتغطية أعمال القمة.
- حدوث مشادات بسبب الضغط في المركز الإعلامي ما أدى إلى طرد مراسلة القناة التاسعة الروسية.
- حظيت صحيفة «الوسط» في أحد المؤتمرات التي عقدها الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، - وكانت الوحيدة بين الصحف المحلية - بعد محاولات بذلتها «الوسط» بالقول: «إننا نأمل أن نحظى بسؤال للصحافة البحرينية»، بتصريح خاص بخصوص المبادرة السعودية. وهذا ما أثار حفيظة الصحافيين المصريين.
- عدم توفير المأكولات الخفيفة والمشروبات وكذلك المظلات الواقية من الشمس للصحافيين الذين كانوا يغطون أعمال المؤتمر من تصريحات و تعليقات مضطرين للوقوف تحت حرارة الشمس، وهذا يتنافى مع الكرم العربي ومخالف لمؤتمرات القمة العربية السابقة.
- تميز الوفد العراقي بإعطائه تصريحات خاصة للوفد الإعلامي البحريني والصحافة البحرينية.
- اتسمت المؤتمرات الصحافية التي عقدت على هامش القمة بعدم التنظيم أو عدم الالتزام بقواعد النظام والفوضى التي يثيرها الصحافيون المصريون. وليس هذا هو المعهود في الدول المتحضرة. وترتب على ذلك عدم الاستفادة من هذه المؤتمرات.
- تعرضت مراسلة (mbc) للضرب على ظهرها عندما حاولت اللحاق بوزير الخارجية السعودي بعد انتهاء المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس.
- نسيان إغلاق الميكروفونات عند حدوث المشادة بين ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الليبي معمر القذافي.
- استاء وزير الإعلام الإماراتي من عدم قبول المبادرة الإماراتية لدرجة أنه أبدى تحفظاته للصحافيين بالقرب من المركز الإعلامي، وكانت نظراته حادة جدا.
- تأكيد القرار الصادر في بيروت رقم 277 الذي أكد الرفض المطلق لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أية دولة عربية.
- الترحيب بتأكيدات الجمهورية العربية السورية (العضو العربي في مجلس الأمن) إزاء القرار 1441 بأن هذا القرار لا يشكل ذريعة لشن حرب على العراق.
- الإشادة بالمواقف العالمية المعارضة لاستخدام القوة ضد العراق.
- دعوة جميع الدول لمساندة الجهود العربية الهادفة إلى تجنب الحرب.
- اعطاء المفتشين المهلة الكافية لإتمام مهماتهم.
- التأكيد على مسئولية مجلس الأمن في عدم المساس بالعراق وشعبه والحفاظ على وحدة أراضيه.
- التأكيد على امتناع دول الجوار عن المشاركة في أي عمل عسكري.
- تشكيل لجنة رئاسية تضم الرئاسة السابقة والحالية والمقبلة والأمين العام للجامعة العربية والدول الراغبة في الانضمام.
- شئون الوطن العربي وتطوير نظمه أمر تقرره شعوب المنطقة بعيدا عن أي تدخل خارجي.
- موضوع نزع أسلحة الدمار الشامل في العراق جزء من نزع أسلحة الدمار في المنطقة بما في ذلك «إسرائيل».
- التذكير بتأكيدات العراق في قمة بيروت 2002 باحترام استقلال وسيادة دولة الكويت.
- تشجيع استئناف أعمال اللجنة المختصة في شئون الأسرى الكويتيين.
- تأكيد حق الشعب الفلسطيني المشروع في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
- التحرك لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.
- التأكيد على عروبة القدس ورفض الإجراءات الإسرائيلية لتهويدها.
- إدانة المواقف الاسرائيلية الرافضة لكل المبادرات الرامية لتحقيق حل سلمي عادل وشامل في الشرق الأوسط.
- تمسك الدول العربية بمبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت 2002.
- دعوة اللجنة الرباعية الدولية إلى استئناف العمل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
- الإهابة بالولايات المتحدة إعادة تقييم قراءاتها وحساباتها إزاء الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحمل مسئولياتها
العدد 177 - السبت 01 مارس 2003م الموافق 27 ذي الحجة 1423هـ
شكر
تسلم اخي وشكرااا لجهدك