مقتل إسلامي في انفجار في مخيم عين الحلوة اللبناني
لقي ناشط إسلامي مصري مصرعه وجرح ثلاثة في انفجار سيارة مفخخة داخل مخيم فلسطيني في جنوب لبنان، واتهمت قيادات فلسطينية «إسرائيل» بأنها وراء الانفجار، حسبما قالت مصادر أمنية.
وقالت المصادر إن الانفجار وهو الثالث خلال 48 ساعة وقع عند باب مطعم كان صاحبه يهم بفتحه داخل مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا الساحلية الجنوبية، وقتل صاحب المطعم على الفور ويدعى عبد الله المصري وهو ناشط إسلامي مصري متشدد يعيش في المخيم منذ ثلاث سنوات كما أدى الانفجار إلى جرح اثنين.
ولم يعرف صاحب السيارة المفخخة التي قالت مصادر فلسطينية انها جاءت من خارج المخيم، ويتعرض اكبر مخيم فلسطيني في لبنان منذ نحو ثمانية اشهر إلى سلسلة انفجارات فشلت القيادات الفلسطينية في التوصل إلى معرفة الذين يقفون وراءها.
أغلقت السفارة البريطانية في صنعاء أبوابها أمام الجمهور كما تم إغلاق القسم القنصلي التابع لها في عدن جنوب اعتبارا من أمس الأول.
وقال مصدر دبلوماسي بريطاني «ان قرار إغلاق السفارة والقنصلية في اليمن يأتي نتيجة تهديدات إرهابية تلقتها السفارة حديثا»، موضحا انه «يأتي تجنبا لأي مخاطر قد يتعرض لها البريطانيون في ضوء تصاعد توتر الأوضاع في المنطقة وخصوصا ان البريطانيين والأميركيين أكثر عرضة للمخاطر في المنطقة»، وإنه «تقرر أيضا تخفيض عدد أعضاء البعثة الدبلوماسية البريطانية في اليمن». وأوضح «لكن باقي أعضاء البعثة الدبلوماسية سيواصلون تسيير بعض الأعمال داخل مبنى السفارة من دون فتح أبوابها لتقديم خدمات للجمهور كمنح التأشيرات أو أي معاملات أخرى».
أكمل مطار بيروت الدولي استعداداته لخدمة شركات الطيران على نحو استثنائي في حال شُنت الحرب ضد العراق، وانه تم إبلاغ شركات الطيران العاملة في المطار بهذه الإجراءات ودراسة كل السيناريوهات المحتملة في حال نشوب الحرب، حسبما ذكرت صحيفة «المستقبل» اللبنانية. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الطيران المدني اللبناني قولها ان كل الخدمات اللوجستية ستكون متوافرة في مطار بيروت في حال قيام الحرب سواء الخدمات الأرضية والشروط الأمنية الملائمة وتأمين وقود الطيران لمدة تكفي ثلاثة اشهر وكذلك ايواء الطائرات التي تريد البقاء في بيروت فترة طويلة.
تعتزم القوات الأميركية في الكويت البدء بحملة تطعيم للإعلاميين الغربيين الذين سيرافقون القوات الأميركية والبريطانية عند بدء الحرب على العراق ضد الجدري والانثراكس والسياميد وغيرها من الجراثيم، حسبما ذكرت صحيفة «السياسة» الكويتية أمس.
وقالت الصحيفة ان القوات الأميركية والبريطانية طلبت أيضا من الإعلاميين الغربيين في الكويت الاستعداد للانتقال إلى المنطقة الحدودية مع العراق، وقال الناطق باسم القوات الأميركية العقيد جاي شيلدر في الكويت انه تم اختيار 600 مراسل يمثلون وسائل الإعلام لمرافقة القوات خلال فترة الحرب، مشيرا إلى ان القائمة تتضمن بعض وسائل الإعلام العربية من بينها قنوات «العربية وأبوظبى والجزيرة وصحيفة الحياة».
على الصعيد نفسه تعتزم القوات الأميركية اصطحاب أعدادا كبيرة من الدجاج الحي وذلك لتمتعها بحساسية عالية تجاه التقلبات المناخية والسموم الموجودة في الأجواء ما يشكل إنذارا مبكرا لكشف الأسلحة الكيماوية والجرثومية.
أعلن الإسلاميون في الأردن إنهم بصدد إجراء استفتاء بين قواعدهم بشأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في السابع عشر من يونيو/حزيران المقبل.
وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين عبدالمجيد الذنيبات ان الجماعة ستبدأ قريبا «استمزاج رأي القواعد بشأن الانتخابات المقبلة بعد ان حددت الحكومة موعدا لاجراء هذه الانتخابات بعد تأجيل استمر مدة عامين».
وأكد المراقب العام انه ستصاحب هذه الخطوة مشاورات موسعة مع قوى سياسية مختلفة في البلاد، مشيرا إلى ان مجلس شورى الجماعة هو صاحب القرار بشأن المشاركة من عدمها في الانتخابات المقبلة.
ويقاطع الإسلاميون الأردنيون الانتخابات منذ العام 1997 احتجاجا على قانون انتخابات الصوت الواحد الذي ستجرى على أساسه الانتخابات المقبلة.
اعتقلت قوات الأمن الكويتية أمس كويتيا كان يحاول الدخول إلى فندق يؤوي جنودا أميركيين وهو يحمل عبوة تحتوي على سائل مشبوه، حسبما أفاد مصدر امني كويتي أمس.
وأضاف المصدر «تم اعتقال كويتي بينما كان يحاول الدخول إلى فندق في فنطاس. لا نعرف بالتحديد ماذا كان يحمل في العبوة التي بحوزته، وما إذا كان كوكتيل مولوتوف أو بنزينا أو سائلا كيماويا، إلا انه قد يكون أيضا ماء».
وبعد تفتيشه قال الكويتي لحراس الفندق ان لديه كوكتيل مولوتوف في سيارته، مضيفا ان الكويتي المعتقل يخضع للتحقيق من قبل أمن الدولة وان العبوة التي كان يحملها اعتبرت «مشبوهة».
وكان الجيش الأميركي قد أقام مركزا صحافيا في فندق هيلتون في فنطاس للتنسيق مع مئات الصحافيين الأجانب الذين وصلوا إلى الكويت استعدادا لحرب محتملة على العراق
العدد 177 - السبت 01 مارس 2003م الموافق 27 ذي الحجة 1423هـ