العدد 177 - السبت 01 مارس 2003م الموافق 27 ذي الحجة 1423هـ

سعد قاسم: خريطة عربية على أسس التفرقة والطائفية

وجد رئيس «مؤتمر القوى الشعبية العربية» سعد قاسم حمودي في المساعي الأميركية الجديدة في تقسيم العالم العربي وفق خريطة جديدة تقوم على أسس التفرقة والطائفية مخاطر أكبر من اتفاق سايكس - بيكو الاستعمارية في مطلع القرن الماضي، مشيرا إلى أن حتى أصدقاء أميركا لن ينجوا من العدوان على العراق.

وطالب حمودي في لقائه الوفد البحريني وعدد من الطلبة البحرينيين الدارسين في العراق أبناء الأمة العربية الذين يمثلون القوى الشعبية العربية بلعب دور ضاغط يرتقي إلى مستوى التحدي المطلوب، مشددا على أهمية استخدام وسائل تعبير أكثر قوة لتقديم عمل نوعي يوازي حجم القضية العربية.

وقال: «ان تجديد سلاح المقاطعة وضرب المصالح الاقتصادية لبضائع العدو ووقف ضخ النفط وتقديم المساعدات والخدمات للسفن والطائرات يمكن أن يعطل المجهود العدواني على المنطقة» مكررا: «أن العدوان لا يستهدف العراق وحده بل المنطقة ككل».

وانتقد أساليب بعض الحكام العرب الذين يتحدثون بلسان حال بوش الصغير وبلير ويضللون الرأي العام وكأنهم يمهدون الأجواء لعدوان جديد. موضحا «أن الجامعة العربية لم ترتق بالحد الأدنى من التزاماتها بمراسيم ميثاق الجامعة العربية ولا اتفاق الدفاع العربي المشترك ولا حتى بقرارات قمة بيروت المنعقدة العام الماضي»، وقال: «لو كان هناك الحد الأدنى من التماسك في الموقف العربي الرسمي مدعما بموقف شعبي فاعل وضاغط ومؤثر لكان حالنا غير حال، وكلنا يدرك انه في الوقت الذي خرجت فيه المظاهرات المليونية في كل عواصم العالم، تضيِّق بعض الحكومات حق التعبير وكتم الأصوات المناهضة للعدوان على العراق، وهذا ما يفسر القمع العربي الرسمي للجماهير العربية متغافلين عن حقيقة العدوان الذي يستهدف الجميع على مراحل»

العدد 177 - السبت 01 مارس 2003م الموافق 27 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً