نفى الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) الشائعات التي تحدثت عن قرب تسريح 800 موظف من (بتلكو)، كما نفى ان تكون القائمة التي احتوت على أكثر من 200 اسم الدفعة الأولى في التسريح، مشيرا إلى «ان عددا من الذين وردت اسماؤهم في القائمة لا يمكن (لبتلكو) أن تخسرهم».
وقال هارت: ان القائمة «سرِّبت» بطريقة غير رسمية ولم تكن ضمن «الخطة» التي ستنفذها الشركة، مؤكدا ان شركة الاستشارات طرحت أفكارا أساسية عن تقليص عدد الموظفين إلى حوالي 300 شخص»، ولكن «هناك شروط لذلك». واكد أن (بتلكو) ستدفع بصورة سخية تزيد على مستوى ما كان يدفع إلى من استغني عن خدماتهم في الماضي.
وقال هارت: «ان (بتلكو) ستواجه منافسة في اثنين من أهم نشاطاتها المربحة، وهي الهواتف النقالة والمكالمات الخارجية، ومع العام 2004 سيتم انهاء الاحتكار حتى بالنسبة إلى الهواتف الثابتة». وأشار إلى ان الدراسات التي أعدتها الشركة توضح «ان نسبة الذين يسوّقون منتجات (بتلكو) حاليا هي واحد في المئة من مجموع الموظفين. وهذا يتناسب مع وضعنا السابق. أما الوضع القادم فسيتطلب من (بتلكو) على الأقل تعيين 15 في المئة من موظفيها في التسويق، وهذا يعني اننا سنشرع في توظيف متخصصين في هذا المجال، بقدر ما سنضطر إلى تسريح آخرين».
وقال هارت: «ان الذين سنضطر إلى الاستغناء عنهم سيحصلون على مساعدة واستشارة مجانية تعينهم على التخطيط لمستقبلهم وكيفية الاستفادة من المال الذي سيحصلون عليه»، مؤكدا ان الذين سيستغنى عنهم هم من «الأكفياء الذين تتمنى شركات ومؤسسات أخرى الحصول عليهم لانهم مدربون تدريبا جيدا» مضيفا «ان السبب في الاستغناء عنهم لا يرتبط بعدم كفاءتهم وانما بسبب تغير الاتصالات في البحرين».
وردا على اشاعات تحدثت عن «تمييز» في اختيار الاداريين وتسريح آخرين قال: «اؤكد انه لا توجد لدينا أية سياسة تمييزية، وبالنسبة إلينا وإلى شركة الاستشارات التي نستعين بها، فاننا ننظر إلى خبرات الشخص من جانب وإلى حاجتنا إلى تلك الخبرات من جانب آخر»
العدد 184 - السبت 08 مارس 2003م الموافق 04 محرم 1424هـ