نظمت جامعة البحرين مساء أمس تحت رعاية رئيستها مريم بنت حسن آل خليفة حفل تكريم الطلبة المتميزين أكاديميا، والمدرجة أسماؤهم في لوحة رئيسة الجامعة الشرفية عن الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الجاري 2002/2003.

وقالت رئيسية الجامعة في كلمة لها مرحبة بالطلبة المتميزين وأولياء أمورهم: «ما أتمناه اليوم هو أن يستمر جدكم وتستمر مثابرتكم، ليس فقط في التحصيل العلمي، وإنما أيضا في كل ما يصقل شخصياتكم ويقويها، ويجعلكم قادرين ليس فقط على التفوق والنجاح؛ وإنما في الحياة أيضا».

وقدم مدير دائرة التنمية الطلابية بالعمادة عدنان التميمي عرضا أوضح فيه المعايير التي استندت إليها الدائرة في تحديد الطلبة المتميزين أكاديميا، وقدم إحصاء بأعداد الطلبة المتفوقين بالنسبة للكليات، مشيرا إلى أن «الدائرة تعطي هؤلاء الطلبة الأولوية في تمثيل الوفد الشبابي، وتعمل على متابعتهم، وتوظيف المحتاجين منهم بالنظام الجزئي داخل الجامعة، إضافة إلى حفل التكريم هذا»، وقبل ذلك ألقى كلمة موجزة دعا فيها الطلبة إلى تقديم اقتراحاتهم لتطوير برنامج التكريم، مشيدا بالطلبة المتميزين أكاديميا.

ثم ألقت الطالبة منى رضي كلمة باسم الطلبة المتفوقين قالت فيها: «ندرك جميعا أن العمل والتفوق إنما يتجه نحو هدف أهم وأنبل، وهو تفوق هذا الوطن والنهوض به. فمهما بلغ الفرد من منازل، لن يكون لها أثر ولا قيمة إلا في وطن عزيز وقوي».

بعد ذلك بدأ حفل توزيع الشهادات والميداليات على الطلبة المتفوقين، إذ قامت رئيسة الجامعة بتوزيع الشهادات والميداليات على الطلبة المدرجة أسماؤهم في القائمة الشرفية