بداية أشكر صحيفة «الوسط» على تناولها الموضوعات والملفات الهادفة خدمة للمواطنين وتخفيفا من معاناتهم. فألف تحية وتقدير لكم.
لقد أثلج صدورنا المقال المنشور في 8/4/2003 بشأن تغيير جداول الامتحانات لطلبة المرحلة الثانوية. ولقد عانينا نحن أولياء الأمور والطلبة من اصرار المسئولين في التربية على رأيهم ليس في شأن جداول الامتحانات بل في كل أمر يخص طلبة المرحلة الاعدادية والثانوية، وما كتبتم عنه هو جزء يسير مما يقوم به ولو رجعتم الى رد المسئولين بواسطة العلاقات العامة على الشكوتين عن التصحيح المركزي فهم دائما يردون بأن الشكوى تخص أفرادا أو قلة من المواطنين أو الطلبة.
ونحن نسأل: إلى متى سيبقى البعض يتحكمون في مصير الطلبة والمعلمين؟
مجموعة من أولياء أمور الطلبة
ماذا يفعل من أهم أقل من السن المطلوب؟
تعليقا على الإعلان الذي نشر في صحيفتكم الغراء يوم الاثنين والمتضمن لـ 200 وظيفة (حارس) لوزارة التربية والتعليم. نرى أن هناك شروطا تعجيزية تقف حائلا أمام شبان هذا الوطن، وخصوصا الشرط المتضمن لعمر المتقدم بحيث لا يقل عن 25 سنة. إذا ماذا يفعل من هم أقل من ذلك السن أعني (20 - 24)؟ أليسوا في السن القانوني للعمل؟ أين المساواة والديمقراطية اللتان أرسى معالمهما الملك المفدى؟ أليس هذا إجحافا بهذه الشريحة؟
هناك الكثير من الشباب ممن تدرب ضمن برامج تابعة لوزارة العمل (على الحراسة) فمن المفروض أن تكون لهم الأولوية، وإلا لماذا نؤهلهم؟
أم محمد
أين الرد يا مسئولون؟
إن طلاب الجغرافيا ينهارون يوميا بسبب الضياع الذي سببته الجامعة لهم من تخصص لم يدرس من قبل، ومن الديون التي تراكمت على عواتقنا وكسرت الظهور، ولكن ها نحن جالسون في البيوت، والقادم اكثر والبطالة ستزيد لان التخصص مازال يخرِّج الكثير من امثالنا.
زهرة وليلى
سار تحتاج إلى إنارة
نحن سكنة مجمع 523 بقرية سار نطالب المسئولين بوزارة الكهرباء والماء بتركيب مصابيح إنارة على طرق المجمع المذكور وخصوصا عند جامع الإمام علي (ع) بالمجمع نفسه، شاكرين لهم اهتمامهم وعنايتهم.
عن ساكني المجمع
جعفر أحمد عبدالرحيم
ردا على «يوم الخلاص للشعب العراقي»
إن ما كتبه الأخ علي ثامر انما هو نظرة ضيقة جدا لفترة زمنية وجيزة. وان ما ينتظر الشعب العراقي بعد تحريره المزعوم هو أصعب وأقسى مما فعله الطاغية صدام، فهل قرأت ياعلي الصحف واطلعت على بعض ما يكنّه العدو الأميركي، الذي استولى على السلطة بالدم والقنابل العنقودية؟
إن بداية الأخبار لا تبشر بخير. فهل كتب الله على الشعب العراقي الذلة والمسكنة طوال حياته حين خذلته حكومته في الدفاع عن أرضه ومقدراته وثرواته الوطنية لكي يتحكم بها الغازي الأميركي والبريطاني؟
أم عبدالله
العدد 220 - الأحد 13 أبريل 2003م الموافق 10 صفر 1424هـ