العدد 194 - الثلثاء 18 مارس 2003م الموافق 14 محرم 1424هـ

وزير العمل يؤكد إشراك القطاع الخاص في دعم

خلال استقباله مجلس إدارة مركز سلطان آل سعود لتنمية السمع

المشروعات الاجتماعية تأكيدا لدوره الوطني 

18 مارس 2003

مدينة عيسى - وزارة العمل

استقبل وزير العمل والشئون الاجتماعية مجيد محسن العلوي بمكتبه أمس الثلثاء رئيس مركز سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع لجمعية البحرين لتنمية الطفولة وعددا من أعضاء مجلس الإدارة، وذلك لإطلاعه على الخدمات التي يقدمها المركز لهذه الفئة التي يساعد المركز على إدماجها في المجتمع أفرادا أسوياء يتمتعون بحقوق وواجبات المواطن السوي كافة، إضافة الى دعوة الوزارة الى دعم المركز من أجل ضمان استمرارية عطائه.

وقال العلوي: «إننا عازمون على دعم الهيئات والمؤسسات العاملة في المجال الاجتماعي كافة والتي من أهم أهدافها تنمية المجتمع بمختلف فئاته». وأشار وزير العمل الى أن الوزارة ترمي الى إشراك القطاع الخاص في تمويل المشروعات الاجتماعية تأكيدا على دورها الوطني في تنمية المجتمعات المحلية واشاعة الترابط بين مختلف القطاعات. وأوضح أن القطاع الخاص، اثبت رغبته في أخذ دوره إذ بادر بتمويل إنشاء عدد من المراكز الاجتماعية، وتوقع مشاركته في تمويل مثل مشروع مركز سلطان آل سعود لتنمية السمع والنطق الذي يقدم خدمات جليلة لفئة بالإمكان إخراجها من ظالم الإعاقة الى نور الحياة السوية.

من جانبه قدم رئيس مركز سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق فؤاد شهاب شرحا مفصلا عن المركز والنتائج الإيجابية الكبيرة التي حققها، عدد المستفيدين من الأسر من الخدمات المقدمة، كما تم تقديم معلومات مفصلة عن مستوى التدريب فيه وأنواع الإعاقة السمعية التي يستقبلها المركز.

يذكر أن مركز سلطان لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة تم إنشاؤه العام 1994 ليخدم فئة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية ويدربهم ويؤهلهم ويقدم المشورات للأسر بصورة مجانية. وقد تمكن المركز من إدماج 80 طفلا من المعاقين سمعيا في المدارس العالية بعد تلقيهم التأهيل المناسب وتحسن حالاتهم اللفظية واللغوية.

ويهدف المركز الى تطوير القدرات الاتصالية لدى ناقصي السمع الى أقصى حد ممكن بحيث يتمكنون من التعامل مع أفراد المجتمع الآخرين عن طريق الكلام بشكل فعال إضافة الى تشجيع ناقصي السمح على الاستفادة من البقايا السمعية التي لديهم إلى أقصى حد ممكن وتأكيد ضرورة التشخيص المبكر للإعاقة السمعية وضرورة البدء بتدريب المعاقين سمعيا وتأهيلهم في أصغر عمر ممكن تأكيد دور الأهل في العملية التأهيلية والتعليمية لناقصي السمع، وتأكيد ضرورة وأهمية الدعم التربوي والاجتماعي للمعاقين سمعيا، كما انه من أهم الأهداف العمل على زيادة وعي المجتمع لأسباب الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها

العدد 194 - الثلثاء 18 مارس 2003م الموافق 14 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً