دعا مدير إدارة الشئون الثقافية والبعثات بالوكالة عبدالله يوسف المطوع الطلاب المعنيين الراغبين في الاستفادة من منح دراسية مقدمة من هيئة المنح في اليونان لنيل درجة الماجستير والدكتوراه على النحو الآتي:

(1) دراسة الدكتوراه لمدة سنة واحدة على الأقل ولمدة أربع سنوات مع وجود دراسات عليا للحصول على ماجستير ثانية عوضا عن الدراسة للدكتوراه لمدة سنة ولغاية ثلاث سنوات. (2) دراسات عليا لما بعد الدكتوراه لمدة ستة شهور الى سنة واحدة. (3) دراسات عليا في اللغة اليونانية، الآداب، الفلسفة، التاريخ والآداب لأساتذة اللغة اليونانية بالجامعات الأجنبية للتخصص في الآداب لمدة ستة أشهر ولمدة سنة واحدة ولمدة سنتين. (4) جمع موضوعات بحثية للمتقدمين الراغبين في الحصول على درجة الدكتوراه وهم في بلدانهم ولمدة سنة واحدة.

ووجهت الإدارة الراغبين في الاستفادة من هذه المنح الدراسية الى مراجعة مكتب فني السجلات رقم (248) في الدور الأول بمبنى الوزارة بمدينة عيسى في موعد أقصاه اليوم الأربعاء 19 مارس/آذار الجاري مصطحبين معهم الأوراق الثبوية الآتية: 1- صورة من المؤهل الجامعي، 2- صورة من جواز السفر، 3- صورة من البطاقة السكانية، 4- إفادة من جهة العمل موضح فيها عدم الممانعة من التقدم إلى هذه المنح الدراسية.

الصخير - زينب عبدالنبي

كرمت جامعة البحرين طلابها المتفوقين للفصل الدراسي الثاني للعام 2001 - 2002 أمس الثلثاء، ممن لا تقل نسبهم عن 3,5 نقطة، وتسلم طلاب كلية الآداب والتربية وإدارة الأعمال والحقوق، وعددهم الإجمالي 590 طالبا وطالبة، شهادات التقدير في قاعة الشيخ عبدالعزيز بالصخير وذلك بحسب المعايير الخاصة بـ «قائمة العميد الشرفية».

تخلل الحفل كلمة لعميد كلية العلوم وهيب الناصر، بين فيها أن الجامعة لم تنس متفوقيها، «فهناك قائمة رئيس الجامعة الشرفية، وقائمة رئيس القسم الشرفية، وقائمة العميد الشرفية التي تم تكريم طلابها اليوم».

وقال: «الدارس لحياة الشعوب بكامل مستوياتها يجد انها تكرم المبدعين والمتميزين لأنها ترى فيهم الورقة الرابحة، وحسن الجودة وأنهم ذوو قدرة على الوصول بالمجتمع إلى التحديث والتطوير مع الاحتفاظ بالأصالة».

عبرت مريم أحمد (طالبة إعلام وعلاقات عامة)، عن سعادتها بتكريمها وعن أنسب تكريم للطالب الجامعي قالت: «تكريم الطالب لا يكمن في الشهادة فقط، بل في احتفاء وتقدير الجامعة به، ويعد التكريم دافعا لا يستهان به للطلبة، ويستطيع كل طالب أن يتفوق بجده واجتهاده والأساتذة يؤدون دورا كبيرا في هذا المجال».

وتمنت الطالبة على الجامعة أن تعفي الطلبة المتفوقين من الرسوم الجامعية، «فنحن ندفع من حسابنا الخاص، لاسيما أن الكتب غالية الثمن»