انتظر عمال إحدى كبرى الشركات الصناعية في البحرين وصول قطعة غيار تلزمهم لاصلاح صمام تبريد خاص بالشركة. ولما أحضر المشرف المسئول القطعة المطلوبة تلاقفتها أيدي العمال بالتمحيص والتدقيق للنظر في مدى صلاحيتها للتركيب محل القطعة القديمة، ومن خلال الفحص الأولي لاحظ العمال ان هذه القطعة إسرائيلية المنشأ، وعلى ذلك رفض العمال تركيبها تأكيدا لمبدأ مقاطعة منتجات العدو الصهيوني، وفي هذه اللحظة قام العمال بمحاولة لاعادة تأهيل القطعة القديمة وقد تكللت محاولتهم بالنجاح... ويبقى السؤال مطروحا: إلى متى ستخترق منتجات العدو الصهيوني أسواق البحرين؟
العدد 198 - السبت 22 مارس 2003م الموافق 18 محرم 1424هـ