أثنى نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب محمد الشيخ عبدالله آل عباس على التجاوب الفاعل الذي أبداه وزير الدفاع خليفة بن أحمد آل خليفة بالسماح لعدد 200 مواطن بالعودة إلى عملهم في وزارة الدفاع ممن فصلوا بسبب إطلاق اللحية راجيا من الوزير النظر عاجلا في طلب اللجنة الذي تقدمت به أخيرا لإعادة 53 مواطنا للعمل ممن فصلوا على خلفية حوادث التسعينات والذين شملهم قرار العفو الملكي الشامل قبل عامين.

وقال آل عباس «تجاوب الوزير في هذا المجال ينم عن تفاعله ورغبته الأكيدة في دعم وتفعيل الخطوات الإصلاحية لجلالة الملك فقد سمح الوزير بإعادة 6 من المفصولين في حوادث التسعينات لأعمالهم في الدفاع إضافة إلى من فصلوا بسبب إطلاق اللحية وهم 200. وهذا ما يجعلنا نثق كل الثقة في أن الوزير سيقوم بالنظر عاجلا في أوضاع بقية المواطنين المفصولين لما لمسناه من اندفاع إنساني واضح لدى الوزير لإيقاف معاناة هؤلاء المفصولين».

وأضاف آل عباس «لدى اللجنة الآن عدد 47 اسما قابلا للزيادة من المواطنين المفصولين بسبب حوادث التسعينات ومعظمهم يحمل على عاتقه إعالة أسرته وهو ما يزيد في معاناتهم إذ تراكمت عليهم الديون وأصبحوا في حال يرثى لها في الوضع المادي والاجتماعي إثر عدم إعادتهم للعمل وهذا ما يدفعنا إلى رفع رجاء خاص للوزير بالنظر سريعا في إعادتهم للعمل وتسوية المستحقات المالية في الفترة السابقة التي يستحقونها نتيجة الفصل وهو ما حصل عليه الكثير ممن شملهم العفو الملكي ممن أعيدوا لأعمالهم في وزارات الدولة المختلفة»