لا بداية لحبه وعطائه، ولا نهاية لشكري واحترامي له... بداية الكلام حبي وتقديري... كيف لا أقدره أو أشكره وهو الذي يتعب ويشقى من أجلي ومن أجل مستقبل ابنته... غريب أمر الزوجة حين تستقبل زوجها بالعتاب والتوبيخ لأنه تأخر في عمله بدلا من أن توفر له ملجأ هادئا ومريحا. أما زوجي فيقضي يومه في عمله، ويصل إلى البيت بعد مشقة يوم طويل من التعب والإرهاق... الراحة هي الحل الوحيد، ولكن «كيف أرتاح وأنا لم أر زوجتي ولا ابنتي؟»، فأراه يتدفق حبا وحنانا ويعوضني وابنتي عما افتقدناه طول اليوم.
ماذا اكتب عنه وأنا العاجزة وقلمي عن ذكر طيبة قلبه وتضحياته وتعبه وهو في سن صغيرة لا تتجاوز «22» سنة؟!... ومن حيث لا نهاية فخري واعتزازي به.
أم فرات
العدد 223 - الأربعاء 16 أبريل 2003م الموافق 13 صفر 1424هـ