العدد 223 - الأربعاء 16 أبريل 2003م الموافق 13 صفر 1424هـ

مؤسسة «IDP البحرين» تعقب على «معاناة الطلبة البحرينيين في استراليا»

ردا على ما نشر في صحيفة «الوسط» الثلثاء 1/4/2003 تحت عنوان «معاناة الطلبة البحرينيين في استراليا» فقد جاءنا من مؤسسة «IDP البحرين» الرد الآتي:

لقد ورد في المقال جملة تقول «أعرب الطلبة عن مدى قلقهم من تدني مستوى التعليم المعطى من الـ IDP»، وهذه الجملة غاية في الغرابة، فـ IDP مؤسسة للخدمات الجامعية وليست معهدا للتدريس ولا مدرسة للتعليم فخدماتها استشارية بحتة.

وبالنسبة إلى مقولة «فقر المعلومات» فإن طاقم عملIDP في البحرين متخصص في عمله، وخبرته مدعومة بمجموعة من الدورات التخصصية في استراليا ومناطق اقليمية أخرى تمارس فيها IDP النشاط ذاته. كما أن المعلومات المتعلقة بأنظمة كل جامعة إنما تستقى من الأدلة والكتيبات التوضيحية التي تصدرها بصورة دورية لتوضيح بيانات وأسعار وزمن ومناهج وتخصصات المواد المطروحة للدراسة.

أما عن مقولة «إن المؤسسة تتقاضى أجورا عن الأعمال المكتبية»، فهو كلام يدحضه الدليل، فكل طالب يتعامل مع المؤسسة يحصل على ايصال بالمبلغ الذي يدفعه مبينا فيه نوع الخدمة التي تم دفع المبلغ مقابلها، والتي هي خدمة مثبتة في تصريح وزارة التربية والتعليم للمؤسسة. وردّا على ادعاء أن المؤسسة تقاضت مبلغ 20 دينارا من طالب لارسال فاكس بينما تقاضت 350 فلسا من طالب آخر، فالحقيقة هي أن مكتب المؤسسة يقوم بارسال أوراق أي طالب بالفاكس إلى استراليا في حال كون الطالب يريد ارسال أوراقه بصورة مستعجلة إلى الجامعات، وفي هذه الحال يحتسب أجر لا يزيد على دينار واحد لكل ورقة ترسل بالفاكس إلى مختلف المناطق الاسترالية.

وفيما يتعلق بالمحافظة على سرية وخصوصية المعلومات المتعلقة بالطلبة الذين يتعاملون معنا، فيمكن الاستفسار منهم ومن أولياء أمورهم مباشرة للتأكد من مدى حفاظنا على هذا الجانب فيما يتعلق بمعاملات أبنائهم الطلبة. كما أن المؤسسة تؤكد أنها لا تستلم أية جوازات من الطلبة قبل موعد ارسالها بالبريد السريع بسويعات حفاظا على سلامتها.

أما بشأن استصدار تأشيرة السفر إلى استراليا من القنصلية الاسترالية بدبي، فإن إجراءات التأشيرة تعتمد أساسا على البيانات الصحية للطالب والتي يوفرها الطالب بنفسه عبر الفحوص الصحية الرسمية التي يجريها. وحينما يقوم أحد الطلبة بالتهاون في توصيل البيانات الدقيقة في هذا الموضوع (ظنا منه أن ذلك يسرع من عملية حصوله على التأشيرة) فإن النتيجة تكون هي اصرار القنصلية على استيفاء جميع شروط تحصيل التأشيرة ومعاودة متابعة الاجراءات من جديد. أما عن أسباب عدم وجود قنصلية أو سفارة لاستراليا في المملكة فإن IDP ليست هي المسئولة عن ذلك في البحرين أو في أي بلد آخر.

وبالنسبة إلى موضوع سكن الطلبة، فإن ذلك يقع على عاتق أولياء أمور الطلبة وليس مكتب المؤسسة، والمكتب يقوم فقط بتسهيل الاجراءات الممكنة. كما أن بعض الطلبة يوضحون بأن بعض أصدقائهم الذين سبقوهم في الذهاب إلى استراليا سيقومون هم بترتيب هذا الموضوع مباشرة لهم أو أنهم سيقومون بمشاركتهم في النزل السكني ذاته.

لقد قام بعض أولياء أمور الطلبة الذين وردت أسماؤهم في ذيل المقال بالاتصال بمكتب المؤسسة للتعبير عن أسفهم للإسفاف الوارد في المقال، وعبروا عن استيائهم الشديد لقيام كاتب المقال بايراد اسماء أبنائهم وتحميلهم الموضوع، إذ ان بعض الأسماء الواردة لم يكن مبتعثا من قبل مؤسستنا. إن المؤسسة - وحرصا منها على خدمة أبناء وطنها وكل من يتعامل معها - تقوم بتقديم يد المساعدة إلى الطلبة حتى بعد أن يلتحقوا بجامعاتهم في استراليا. فبعض الطلبة وبسبب الشعور بالغربة أو البعد عن الأجواء التي ألفها، يضطر إلى الانسحاب لفترة أو يرغب في الانتقال من برنامج أو تخصص دراسي إلى آخر، وما شابه ذلك، وفي هذه الحال فإن مؤسستنا لا تجد غضاضة في تقديم جميع المساعدات الممكنة إلى أبنائنا الطلبة.

وفي الختام فإن مكتب مؤسسة (IDP البحرين) على استعداد لإثبات صحة بياناته في هذا الرد وبطلان الادعاءات الواردة في المقال المذكور بالمستندات والحقائق الرسمية لكل جهة رسمية أو ذات علاقة ترغب في التحقق مما قيل.

مدير مكتب IDP في البحرين

العدد 223 - الأربعاء 16 أبريل 2003م الموافق 13 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً