أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بروح التلاحم والتآخي بين أفراد الشعب البحريني وقيادته، ووحدة الكلمة والصف تجاه القضايا كافة، كما أكد سموه حرص القيادة على الاستئناس بآراء الشعب في كل القضايا التي تهمهم، وذلك عن طريق لقاء سموه بهم، ومن خلال تفاعل النواب وأعضاء مجلس الشورى مع مشكلاتهم.
جاء ذلك في استقبال صاحب السمو في مجلسه أمس عددا من الوزراء والنواب والعلماء وعلماء الدين ورجال الأعمال وكبار المسئولين وجمع غفير من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه، يتقدمهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة. وأثناء تبادل سموه مع الحضور أحاديثه في مختلف الشئون المحلية وما تشهده المنطقة من تطورات، أشاد بالتآخي والتلاحم بين القيادة والشعب في البحرين. ووحدة الكلمة والصف التي يتميز بها المجتمع البحريني حيال مختلف القضايا، مؤكدا سموه الحرص على استمرار النهج الحضاري الذي تختطه البحرين - قيادة وشعبا - في تعميق الوحدة الوطنية.
كما أكد رئيس الوزراء حرص سموه على الاستئناس بآراء المواطنين في جميع القضايا التي تهمهم، وان التقاء سموه بالمواطنين على الدوام لما يتميز به أبناء البحرين من وعي وعلم، يأتي نابعا من إيمان سموه بمد جسور الثقة والمحبة بين القيادة والشعب لتعزيز المسيرة الوطنية.
وقال سموه: «إننا نحمد الله على ما تم إنجازه من خطوات عمقت روح التلاحم وعززت التآلف في البحرين قيادة وشعبا»، داعيا المولى عز وجل أن تستمر هذه السمة التي تتميز بها مملكة البحرين.
كذلك نوه صاحب السمو بالتفاعل الذى يبديه أعضاء ونواب مجلسي الشورى والنواب مع مختلف قضايا المجتمع والتي تصب في الصالح العام وتعكس حرص مجلسي الشورى والنواب على النهوض بمسئولياته في كل ما فيه خير الوطن والمواطنين، مشددا على أهمية تكاتف جهود السلطتين التنفيذية والتشريعية نحو البناء والتطور والتنمية. وأكد صاحب السمو أن الدين الإسلامي الحنيف هو دين محبة وتسامح وتآخٍ وعدل، مبديا سموه استهجانه للهجمة على هذا الدين العظيم في بعض وسائل الإعلام التي تحاول أن تربط بينه، وبين التطرف والإرهاب علما بأن الإسلام ينبذ التطرف والإرهاب وكل ما يروع الآمنين
العدد 226 - السبت 19 أبريل 2003م الموافق 16 صفر 1424هـ