كشف الوكيل المساعد للمناهج والتدريب في وزارة التربية والتعليم عماد عبدالله تقي عن استراتيجية جديدة للتدريب تعدها الوزارة حاليا، وقريبا سيتم إعلانها، مشيرا في تصريح لـ «الوسط» إلى أن موازنة التدريب بلغت العام الماضي 650 ألف دينار، وأن أربعة آلاف معلم يستفيد من البرامج التدريبية سنويا.
وأوضح تقي أن الوزارة بصدد مراجعة وتقييم جميع خطط وبرامج التدريب فيها من خلال لجنة تمثلها مختلف القطاعات في الوزارة، وذلك بهدف رفع كفاءة النظام التدريبي والنظر في خطط واستراتيجيات جديدة تتواكب مع النظريات الحديثة ومختلف المستجدات في مجال التربية والتعليم، متمنيا أن ترقى الاستراتيجية الجديدة إلى مستوى طموح القائمين على العملية التعليمية في الوزارة إضافة إلى المعلمين والإداريين في الميدان.
وذكر أن الوزارة بصدد تعزيز التدريب ومحاولة إدخال أنماط جديدة في الدورات التدريبية التي من شأنها تعزيز التدريب الميداني للمعلمين، مشيرا إلى أن البرامج المنظمة حاليا ترتكز على مجموعة محاور، إذ ترتكز على التدريب قبل وأثناء الخدمة، المتمثل في برامج التنمية المهنية كبرامج المهارات الحاسوبية، واللغة الإنجليزية في المواد التخصصية للمعلمين، إضافة إلى البرنامج الوطني الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع وزارة العمل والشئون الاجتماعية لتدريب وتوظيف المواطنين وتأهيلهم للانخراط في سلك التدريس، وكذلك برنامج تدريب المتدربين الهادف إلى رفع كفاءة برامج التدريب، وبرنامج المدير التنفيذي الموجه إلى مديري المدارس، والذي يهدف إلى تعزيز مهاراتهم الإدارية، وينفذ بالتعاون مع معهد البحرين للمصرفيين.
وأشار تقي إلى أن الوزارة تضع ضمن خططها المستقبلية تكثيف البرامج الإدارية والتدريبية للمديرين والمديرين المساعدين والمعلمين الأوائل وغيرهم من المعلمين، وذلك لما لهم من دور محوري - كما ذكر - في تطوير العملية التعليمية
العدد 234 - الأحد 27 أبريل 2003م الموافق 24 صفر 1424هـ
