رهن المستشار الألماني غيرهارد شرودر حياته السياسية بخططه المثيرة للجدل لإصلاح الاقتصاد الألماني العليل أمس الاثنين، وذلك بالتهديد بالاستقالة ما لم يعلن حزبه الديمقراطي الاجتماعي الحاكم دعمه المطلق في هذه الإجراءات. وقد حذر شرودر تقريبا بالعبارة «ادعموني أو دعوني» منتقدي الحزب اليساري لبرنامجه الإصلاحي «أجندة 2010» بأن فشلهم في دعم المشروع سيترك له خيارا ضئيلا ان لم تكن الاستقالة.
وأضاف شرودر: ان أسس برنامجه الإصلاحي غير قابلة للتغيير وأن أولئك الذين يرون غير «أجندة 2010» يضطرونه الى اتخاذ عواقب مناسبة لذلك. وجاء تمديد شرودر أمام اجتماع رئيسي لقيادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي أمس للبدء في الحصول على إجماع للبرنامج العريض من خفض الرعاية الاجتماعية، ومساعدة البطالة وتشريع حماية العمل
العدد 235 - الإثنين 28 أبريل 2003م الموافق 25 صفر 1424هـ