برأت المحكمة الكبرى الجنائية أمس متهما هنديا (42 عاما) من تهمة الاعتداء على فتاة بحرينية قاصر تبلغ الخامسة من العمر وذلك لعدم كفاية الأدلة.

وكانت الطفلة قالت أمام المحكمة ان المتهم وضع يده على مكان عفتها بعد أن خلع سروالها، وذلك في البرادة التي يعمل بها المتهم الذي هددها - كما قالت - بأنه سيذبحها إن أخبرت أباها بالأمر، إلا أن الطفلة أخبرت والدها بالأمر بعد رجوعها المنزل مباشرة.

وبرأت هيئة المحكمة المتهم لعدم وجود الدلائل الكافية لإدانته.

وفي قضية أخرى تشبه الأولى في الكثير من التفاصيل، دانت أمس المحكمة الجنائية الكبرى برئاسة القاضي عبدالرحمن السيد متهما هنديا (35 عاما) ويعمل خياطا في إحدى المناطق بتهمة الاعتداء على عرض أنثى بحرينية قاصر تبلغ من العمر خمس سنوات، وأصدر القاضي حكمه بسجن المتهم لمدة ثلاث سنوات مع الإبعاد نهائيا من البلاد.

وجاء في تفاصيل القضية أن المتهم قام بالاعتداء على الطفلة التي حضرت إلى محله وذلك عن طريق وضع يده على مكان عفتها، ولاحظت أم الطفلة بعد الحادثة أن ابنتها لا تستطيع أن تتبول بسهولة فلما سألتها عن السبب، اعترفت الصغيرة لأمها أن الخياط لمس عفتها وعلى الفور أبلغت الأم الشرطة التي ذهب رجالها إلى محل المتهم وسألوه إن كان فعل ذلك أم لا فأنكر التهمة، وقال إن المجني عليها ارتطمت عند خروجها من المحل بزاوية طاولة ماكينة الخياطة، إلا أن رجال الأمن عند معاينتهم لارتفاع الطاولة اكتشفوا انه أرفع من موضع عفة الفتاة، وعندها اعترف المتهم أمام الشرطة أنه اختلى بالطفلة في غرفة تبديل الملابس في المحل، وأثبت تقرير الطبيب الشرعي حادث الاعتداء، وقد اطمأنت هيئة المحكمة إلى الأدلة المقدمة ضد المتهم وحكمت عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وإبعاده نهائيا عن البلاد