أكدت المتحدثة باسم الخارجية السورية بثينة شعبان أن زيارة وزير الخارجية الأميركي كولن باول لسورية كانت خطوة مهمة لاستمرار الحوار الأميركي - السوري، مشيرة إلى وجود أشخاص في الإدارة الأميركية لا يريدون أن يستمر الحوار بين الطرفين كما أن «إسرائيل» تحاول من خلال اللوبي الصهيوني تقويض مستوى العلاقات بين البلدين. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية السورية في تصريحات خاصة لصحيفة «الرياض» السعودية نشرتها أمس أنه تم خلال الزيارة مناقشة كل الأمور في المنطقة ضمن منظور شامل ورؤية الحل العادل والشامل في الشرق الأوسط. وبشأن مطالبة باول بحل الجناح العسكري لحزب الله قالت بثينة شعبان إن الوزير الأميركي لم يطرح هذا مع الرئيس السوري بشار الأسد مؤكدة أن حزب الله هو من النسيج اللبناني وحزب سياسي يدافع ضد الاحتلال الإسرائيلي وليس له أي نشاط خارج لبنان. وأشارت المتحدثة إلى أن إعادة انتشار القوات السورية في لبنان سيتم بعد تحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة مشددة على أهمية المسارين السوري واللبناني الآن أكثر من أي وقت مضي وأنه لا مصلحة لسورية في لبنان سوى مصلحة لبنان ومستقبله وازدهار شعبه. ونفت المسئولة السورية أن يكون باول رفض طلب سورية بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وقالت إنه أوضح أن الوقت غير مناسب لتحقيق ذلك
العدد 243 - الثلثاء 06 مايو 2003م الموافق 04 ربيع الاول 1424هـ