انتهت مهمة ثلاثة زعماء جنوب أفريقيين هدفت لحل الأزمة السياسية في زيمبابوي من خلال تأمين مغادرة الرئيس روبرت موغابي بالفشل الذريع أمس الأول.

من جانبه رفض حزب التحرك من أجل التغير الديمقراطي المعارض في زيمبابوي أمس بشكل صريح طلب الرئيس روبرت موغابي بأن يتم الاعتراف بانتخابه «بشكل شرعي» قبل مشاركته في محادثات لمحاولة حل أزمة البلاد.

وحذر الحزب المؤيد للديمقراطية أيضا من أن المفاوضات المتوقفة وجهود الدبلوماسية الدولية المكوكية التي بدأها رؤساء ثلاث دول أفارقة أمس الأول لن توقف حملة «العمل الشامل» التي يعتزم الحزب شنها ضد موغابي.

وقال المتحدث باسم حزب التحرك من أجل التغير الديمقراطي بول ثيمبا نياثي «عندما يتحدث موغابي بشأن الاعتراف به فإن هذا يعتبر شرطا مسبقا ونحن لن ندرس ذلك على الإطلاق».

وأعرب عن توقعه بأن تستمر المحاولات الدولية والإقليمية للجمع بين الطرفين ولكنه أضاف «إن ذلك لا يمنعنا باعتبارنا حزبا من ممارسة ضغوطنا».

وردا على سؤال عما إذا كان يشير إلى اعتزام الحزب تنظيم مظاهرات تعبر عن «سلطة الشعب» لإرغام موغابي على التنحي، قال «بالتأكيد». وقلل موغابي من أهمية التوقعات واسعة الانتشار بأن الرؤساء رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي ورئيس ملاوي باكيلي مولوزي ورئيس نيجيريا وأولوسيجون أباسانجو المنتخب سيستطيعون جمع الطرفين على مائدة المفاوضات