تقام اليوم مباراتا الدور قبل النهائي لمسابقة سمو ولي العهد للكرة الطائرة إذ يلعب في المباراة الأولى النجمة مع البسيتين في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرا بينما يلعب المحرق مع الأهلي بعد المباراة الأولى مباشرة. وتقام المباراتان على صالة الشباب بالجفير.

النجمة * البسيتين

قد يجد النجمة نوعا ما من السهولة في اجتياز هذه المحطة للفارق الفني بين الفريقين إضافة الى الحال المعنوية الكبيرة التي يعيشها الفريق بتحقيقه بطولة الدوري هذا الموسم بعدما قدم عروضا قوية وثابتة نالت اعجاب المتابعين للدوري الممتاز على رغم طوله... فالفريق النجماوي يلعب بأكثر من طريقة في المباراة مستفيدا من الفنيات الجيدة التي يمتلكها اللاعبون وعلى هذا الأساس يستطيع الفريق ان يحكم قبضته في المباراة ويساعد ذلك وجود أكثر من لاعب متميز في الفريق إضافة الى وجود معد ماهر مازال في مقتبل العمر الرياضي وهو مشعل تركي وفي الضربات الساحقة هناك أكثر من لاعب يمتاز بها مثل هشام داوود وفؤاد عبدالواحد ونصيف وخالد عبدالقادر إذ لديهم الكفاءة في الضربات الساحقة من جميع الخطوط الأمامية والخلفية وأيضا يمتاز الفريق بالدفاع الجيد في مراكز (1، 6، 5) فلذلك كل هذه الأمور ترجّح الفريق النجماوي للفوز في مباراة اليوم والوصول الى المباراة النهائية بينما يدخل البسيتين هذه المباراة بعد ان فاجأ الجميع بفوزه على النصر 3/صفر وإخراجه من المسابقة ولكن لديه الطموح الكبير بان يقدم العرض الجيد وإخراج بطل الدوري. والبسيتين الذي نافس الأهلي في الصعود الى اللعب في مباراة داركليب الفاصلة للبقاء في المربع الذهبي ويأمل اليوم بأن يطهر بمستوى مغاير عن مباريات الدوري ولو استهزأ أو أفرط النجماوية في التفاؤل كما فعلوها مع الأهلي فإن كلفة المباراة ستكون كبيرة.

فالمؤشرات الفنية كلها تقول إن النجمة هو الأقرب الى الفوز ولكن الصالة لها الفيصل والكلمة الأخيرة في حسم نتيجة المباراة التي ليس لها تعويض سوى خروج الخاسر ووصول الفائز إلى النهائى وهذا ما يراود للنجماوية لضم بطولة الكأس الى جانب الدوري بينما حلم البسيتين بالوصول لأول مرة في تاريخ النادي الى المباراة النهائية وان كان تحقيق هذا الحلم صعب جدا ولكنه غير مستحيل.

الأهلي * المحرق

المحرق وبعد خسارته الدوري وكسر احتكاره لبطولات الطائرة على مدى تسع سنوات مضت يأمل اليوم في تجاوز محطة الأهلي «الحرجة» لتعويض الدوري بالكأس... هناك مباريات للمحرق مرت عليه في الدوري كان فيها الفريق خارج الفورمة وتعرض الفريق لإسقاط طائرته أمام الأهلي وداركليب ويومها كاد الأحمر أن يتعرض لخسارتين مفاجئتين... ويدرك الأحمر تماما ان عصر العسل قد ولّى وان لابد من اللعب الجدي المقرون بالجماعية وعدم الاعتماد مع لاعب واحد فقط طوال المباراة لأن هذا يعطي الفريق سلبية والتعرض للخسارة في المباريات... فالمحرقاوية سيدخلون المباراة وسيلعبون باسلوب المهاجم الشرس وعدم إتاحة الفرصة للأصفر ان يرتب أوراقه من بداية المباراة... وسيلعب الأحمر مباراة اليوم وعينه على بطولة الكأس والذي يأمل في إحرازها والاحتفاظ باللقب بينما يأمل الأهلي (المتطوّر) بأن يحفر له مكانا من ذهب في المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد وان يعيدها في المحرق بعد ان فعلها فيه وفي النجمة وليس من المستحيل فوز الأهلي في المباراة ولكن من الصعوبة البالغة بان يخرج الأهلي بنتيجة إيجابية... والفريق لديه عناصر جيدة سواء في الهجوم في مراكز (2، 3، 4) بالضربات الساحقة والصد (البلوك) أو حتى في الدفاع فجميعهم مستوياتهم جيدة وهم من الوجوه الشابة... وكلما كان الفريق الأهلاوي أهدأ كلما استطاع ان يحرز النقاط بسهولة ويسر. فالأصفر كما فعلها في المحرق والنجمة يأمل تكرار ذلك ولكن بإنهائها لصالحه والوصول الى النهائي إذ لهم سجل فضي أيام ما كان النصر محتكرا بطولات الطائرة في بداية الثمانينات فاليوم هو في شوق كبير لعودة ذلك التاريخ الفضي وتحويله الى ذهبي ان أمكن