واصل الرفاع بنجومه المتميزين انتصاراته الكبيرة وانطلاقته السريعة نحو منصة التتويج بعد فوزه الرائع والكبير على البحرين باربعة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة شهدت ثلاث بطاقات حمراء اثنتان للرفاع والثالثة للبحرين وبطاقتين صفراويتين من نصيب البحرين... أحرز أهداف الرفاع حمد الخزاعي هدفين في الدقائق 5، 68 وحاتم عقل في الدقيقة 10 من الشوط الاول وأحرز هدف الرفاع الرابع المرزوقي في الدقيقة 75 بينما احرز هدف البحرين ثامر شموس في الدقيقة 55 . وبهذا الفوز رفع الرفاع رصيده الى 33 نقطة وبقى البحرين على رصيده السابق 17 نقطة.
وفي المباراة الثانية واصل الليث الشرقاوي قلب الطاولة على الفرق المنطلقة وبعد فوزه على المحرق في الاسبوع الماضي جاء وأطاح بالثعلب البرتقالي بفوز ثمين بثلاثة اهداف لهدفين... أحرز أهداف الشرقي سلطان محبوب في الدقيقة 43 وحسن عبدالعزيز في الدقيقة 77 وشاهين بلال في الدقيقة 84 بينما احرز هدفي الحالة المرعب دعيج ناصر في الدقيقة 32 ويوسف زويد في الدقيقة 58، وبهذا الفوز رفع الشرقي رصيده الى 21 نقطة محتلا المركز الثاني مؤقتا منتظرا لقاء المحرق مع المالكية اليوم والبسيتين والشباب غدا.
ففي مباراة الرفاع والبحرين فاجأ الرفاع البحرين بهدفين سريعين خلال عشر دقائق احداهما احرزه حمد الخزامي في الدقيقة 5 من كرة لعبها قوية في سقف المرمى واتبعه بهدف آخر في الدقيقة 10 من ركلة جزاء عندما تمت اعاقة مهاجم الرفاع محمد سلمان مكي داخل المنطقة وتصدى لها حاتم عقل ولعبها في المرمى. هذان الهدفان بعثرا أوراق البحرين وصار يلعب من دون تركيز فضاعت معالم الخطورة لدى الفريق ولم نرى منه اي محاولة هجومية خلال الشوط الاول اي بمعنى الخطورة، وفي منتصف الشوط الاول هدأ اللعب وهبط المستوى الفني مع ان الافضلية للرفاع وسط الملعب التي تسيدها بفضل حركة حاتم والخزامي وسلمان عيسى بصورة جيدة مكنتهم من احتلال الكرة ولكن النهاية السليمة في هذه الهجمات كانت غائبة عن الرفاع واما عن البحرين فلم يرجع الى جو المباراة خلال هذا الشوط منصدما بالهدفين السريعين وصار يلعب بسلبية واضحة لم تمكنه من مجاراة الرفاع وخصوصا في منطقة الوسط وأما الهجوم فلم يلعب بتركيز وصار يرسل الكرات الطويلة والتي كان لها دفاع الرفاع بالمرصاد وكثرت الاصابات والاخطاء خلال هذا الشوط والذي انتهى بتقدم الرفاع بهدفين. وفي الشوط الثاني نشط الفريقان وتحسن اداء الفريقين في الفترة الاولى من هذا الشوط ولعبا بشكل افضل وخصوصا من البحرين الذي استطاع ان يصل مرمى الرفاع أكثر لكنه عجز ان يستثمر الكرات المتاحة له لصنع هجمات خطيرة واستطاع من احداها ومن كرة عرضية سريعة ارضية تتخطى الدفاع الرفاعي وحارس المرمى لتجد رجل ثامر شموس الذي لم يتوان في ايداعها المرمى من دون مضايقة من دفاع الرفاع محرزا هدف الاول للبحرين والوحيد وفي المقابل بعد هذا الهدف صار الرفاع يلعب بشكل افضل عندما امتلك منطقة الوسط مرة اخرى واضاع خلال الفترة الزمنية الاولى الكثير من الفرص السهلة حتى استطاع الخزامي من احراز هدف الرفاع الثالث في الدقيقة 23 عندما تسلم كرة من راشد محمد داخل منطقة الجزاء لعبها بذكاء في المرمى بعدها واصل الرفاع تسيده للشوط الثاني واستطاع المدافع المرزوقي احراز هدف الرفاع الرابع في الدقيقة 27 عندما وصلته كرة عرضية لعبها قوية على يمين حسام المناعي وفي الفترة الزمنية الاخيرة شهدت تفوقا رفاعيا وسيطرة تامة على مجرياتها واحكم قبضته على منطقة الوسط وحصل على ركلة جزاء عندما تقدم سلمان عيسى بكرة منفردا واعاقه حارس المرمى في الدقيقة 33 تصدى لها احمد حسان الذي اطاح بها الى خارج المرمى في الدقيقة 34 وبعدها بدقيقتين احتسب الحكم الدولي عبدالحميد عبدالعزيز ركلة جزاء باشارة من حامل الراية الذي شاهد اللعبة واشارة للحكم الذي احتسبها ركلة جزائية للبحرين في الدقيقة 36 تصدى لها حسام المناعي ولعبها فصدها حارس مرمى الرفاع حسن عبدو وعلي اقر هذه الركلة الجزائية طرد مدافع الرفاع المرزوقي. وفي الخمس الدقائق الأخيرة اضاع الرفاع فرصتين حتى انتهت المباراة بتقدم الرفاع باربعة اهداف لهدف انفرد به بالصدارة واقترب من الحلم البطولي على خطى ثابتة.
الحالة * الشرقي
وأما المباراة الثانية والتي جمعت الحالة مع الشرقي فقد بدأت سريعة للفريقين بالهجمات المتبادلة من كلا الفريقين وضاعت فرصتان احداهما للشرقي والاخرى للحالة وحاول كل فريق بان يسيطر على منطقة الوسط، ولكن لم تبدعو السيادة لاي منهما ولعب الفريقان بالاسلوب المفتوح وكان الحالة هو الافضل فنيا خلال الشوط الاول واستطاع في الدقيقة 32 ومن كرة ثابته للمرعب دعيج ناصر ان يعلب الكرة تصطدم بالحائط البشري وتدخل في المرمى وفتحت خطورة الحالة وخصوصا عندما تصل الكرة الى المرعب دعيج ناصر بينما اعتمد الشرقي على ارسال الكرات الطويلة الى حسن عبالعزيز الموجود وحيدا في خط الهجوم الشرقاوي وكان الاندفاع الشرقاوي للامام بطيء جدا ومع ذلك استطاع ان يحرز هدف الشرقي التعادل عندما تهيأت الكرة الثانية العارضة على رأس سلطان محبوب الذي لعبها قوية في المرمى في الدقيقة ,,43. خلال هذا الشوط امتازت هجمات الحالة بالسرعة وخصوصا عندما تصل الكرة الى المرعب دعيج ناصر الذي شكل خطورة مستمرة على دفاع الشرقي.
وفي الشوط الثاني بدأه الشرقي بنشاط ملحوظ وسرعة على الحالة المتراجع وكان من واحدة ان يضعها في المرمى وفي الدقيقة 11 استطاع نواف شكرالله ان يحصل على ركلة جزاء عندما اعاقه حارس مرمى الشرقي واحتسبها الحكم ركلة جزاء تصدى لها يوسف زويد وبكل ثقة اودعها المرمى في الدقيقة 13 من هذا الشوط بعدها حاول الشرقي ان يهاجم وخصوصا بعد دخول خالد جاسم وعيسى عبدالرزاق، واستطاع من احداها من احراز هدف التعادل في الدقيقة 32 عندما وصلت الكرة الى حسن عبدالعزيز من محمود عبدالرزاق الذي لعبها سريعة في المرمى.
وبعدها شق الشرقي هجماته على مرمى الحالة حتى استطاع شاهين بلال احراز الهدف الثالث في الدقية 39 من هذا الشوط وبعدها كاد الحالة من ادارك التعادل في كرة اضاعها نواف شكرالله وهو على بعد قليل من المرمى لتنتهي المباراة شرقاوية بثلاثة اهداف لهدفين
العدد 251 - الأربعاء 14 مايو 2003م الموافق 12 ربيع الاول 1424هـ