عاد تسعة طلاب من أصل 19 طالبا بحرينيا يدرسون في الجامعات العراقية إلى جامعاتهم في بغداد صباح أمس الخميس جوا وثم برا عن طريق الأردن، بعدما استنفذوا محاولات كثيرة في البحرين لم تسفر عن نتائج فعلية.
ومن المقرر أن يلتحق بهم باقي الطلبة الذين يشكل دارسو الطب العام وطب الأسنان النسبة الساحقة منهم الأسبوع المقبل بعدما أكدت لهم مصادر عراقية أن الدراسة الفعلية في جامعة بغداد والمستنصرية ستستأنف بشكل حقيقي في 17مايو/ أيار الجاري.
وتحفظ أولياء أمور الطلبة على نشر خبر عودة أبنائهم إلى بغداد آملين أن تتحرك الجهات المعنية هنا على تأمين دراستهم في جامعة الخليج العربي أو أي جامعة أخرى لا تنتقص من سنوات دراستهم، في الوقت الذي يجازفون فيه مرغمين على الموافقة على عودة أبنائهم إلى المقاعد الدراسية في بغداد رغم عدم استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كامل.
وعلى صعيد متصل، سعت وزارة التربية والتعليم إلى تقديم طلبات التحاق الطلبة الدارسين في العراق إلى عدد من الجامعات، غير أن ردود القبول لم تأتِ سريعة وما جاء منها جاء مشروطا بتنزيل المقبولين عاما كاملا أقل من المستويات التي اجتازوها بنجاح في الجامعات العراقية.
إلى ذلك، أبدى مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية اهتمامه بقضية الطلبة المعلقة في محاولة لإيجاد حلول تحول دون ضياع العام الدراسي عليهم بسبب ظروف الحرب، غير أن إصرار الطلبة على العودة لاستئناف الدراسة من جديد سبق تحركات الجمعية
العدد 252 - الخميس 15 مايو 2003م الموافق 13 ربيع الاول 1424هـ