العدد 2531 - الإثنين 10 أغسطس 2009م الموافق 18 شعبان 1430هـ

المهزع: نبحث عن مركز الثقل الانتخابي لـ «الوسط الإسلامي»

الوسط - محرر الشئون المحلية 

10 أغسطس 2009

يستضيف برنامج «مع الحدث» الذي يقدمه الزميل علي العليوات عبر الوسط أون لاين» الذي يبث اليوم رئيس جمعية الوسط العربي الإسلامي جاسم المهزع للحديث عن موقف الجمعية من الحراك الانتخابي الذي بدأ في البحرين استعدادا لـ 2010.

المهزع تحدث عما تقوم به الجمعية من استعدادات لدخول الانتخابات المقبلة مؤيدا قائمة وطنية موحدة على رغم اعترافه بصعوبة وجود مثل هذه القائمة، مبديا استعداد الجمعية للدخول في تحافات مع أي جمعية وفق شروط وقواعد تتناسب مع جمعية الوسط العربي الإسلامي.

* بداية أين جمعية الوسط العربي الإسلامي من الحراك الانتخابي في البحرين؟

- جمعية الوسط العربي الإسلامي الآن تقوم بالكثير حقيقة من دراسة المواقع الانتخابية ودراسة التجمعات الانتخابية ودراسة مراكز الثقل الانتخابي الذي ممكن أن يفيد جمعية الوسط، بداية جمعية الوسط ان شاء الله ستدخل انتخابات 2010 وهناك الكثير من اللجان والدوائر التي تبحث هذا الموضوع بالنسبة إلى الحراك الانتخابي على صوره كافة سواء على صعيد الناخبين أو صعيد المرشح.

* هناك الكثير من الجمعيات السياسية التي تعول على التحالفات في الانتخابات لضمان إيصال مرشحين لها إلى قبة البرلمان ولكن ماذا عنكم في الوسط العربي الإسلامي هل حسم هذا الأمر أم لايزال محل الدراسة؟

- من الناحية المبدئية جمعية الوسط العربي الإسلامي لا ترى بأسا في التحالفات ولا نمتنع عن أي تحالف يصب في صالح الجمعية أو الجمعيات الأخرى أو يصب في صالح وصول الأقدر والأجدر إلى المجلس، التحالفات نحن نرى أنها عملية ضرورية وستأتي بنتائج إيجابية وخاصة إذا تم التحالف بين جمعيات يتعاملون على مستوى الكفاءة والجدية.

* ومن هي الجمعيات التي من الممكن أن تتحالف معها جمعية الوسط العربي الإسلامي؟

- لا يوجد لدينا أية محاذير عن التحالف مع أية جمعية من جمعيات الحراك السياسي في البحرين نحن لا نوزع صكوكا وطنية ولا نرى تقسيم المعارضة والموالاة، نحن نعتقد أن جميع الجمعيات السياسية القانونية أو الشرعية في البحرين هي جمعيات وطنية وهي جمعيات تعمل من أجل البحرين، قد يكون الموضوع برؤى مختلفة لكننا نعتقد أن الجميع والجميع يعمل من أجل البحرين، المقياس والمحك ليس أي جمعية ستتحالف معها الوسط ولكن المقياس والمحك ما هي الشروط أو ما هي قواعد هذا التحالف مع أية جمعية شرعية موجودة في البحرين في الحراك السياسي.

* هل من توافق داخل جمعية الوسط العربي الإسلامي ولو بشكل أولي على الدوائر الانتخابية التي ستتجه الجمعية لدعم مرشحين فيها؟

- حقيقة إلى الآن لا يوجد ذلك التوافق على الدوائر وخاصة أننا ندرس تجربتنا في 2002 وتجربتنا في 2006، ندرس أين عومل الضعف وأين تكمن مكامن القوة في تجربتنا الانتخابية التي خضناها في الدورتين 2002، 2006 السؤال هل ستكون الدوائر نفسها، أم هل سنغير الدوائر؟ إلى الآن هناك الكثير من الآراء وهناك الكثير من استقصاء الرأي حتى بين الناس وبين الدوائر، فالسؤال هل سنقتصر على محافظة المحرق التي تمثل مركز الثقل أم سنتجه إلى دوائر أخرى أيضا حتى هذه اللحظة هذا الموضوع لم يحسم، هناك سؤال أخر هل سنلتزم فقط بمرشحي الوسط وندعم فقط المرشحين المنتمين إلى الوسط فقط أم هناك احتمالية أن ندعم مرشح يتوافق مع الوسط في الكثير من أهدافه ولكن ليس بالضرورة أن يكون عضوا في الوسط هذا أيضا مازال الموضوع قيد البحث وحتى الآن لم يتم الحسم النهائي في هذه المسائل.

* في الوقت الحالي هناك عدد من الجمعيات تدفع باتجاه خوض الانتخابات بقائمة وطنية موحدة، هل تعتقد أن بالإمكان أن تكون هناك فعلا قائمة وطنية موحدة في الانتخابات المقبلة؟

- والله أنا أتمنى ذلك وأن كانت قراءتنا للحراك السياسي الموجود وقراءتنا للمناوشات والتصريحات فإن ذلك يوحي بصعوبة وجود مثل هذه القائمة، نعم لا نقول باستحالة وجودها ولكن نقول بصعوبة ذلك.

في واقع الأمر القائمة الوطنية الموحدة هي قائمة مطلوبة وخاصة إذا كانت هذه القائمة تضم أطياف المعارضة كافة الموجودة من معارضة قومية أو معارضة ليبرالية أو طبعا الجمعيات السياسية الإسلامية هذا شيء موجود لإضفاء التنوع الفكري حتى تنوع المعارضة وأسلوب المعارضة في المجلس، نحن نؤيد مثل هذه القائمة لكننا نعتقد أن مثل هذه القائمة في ظل الظروف الموجودة حاليّا تكاد تكون بعيدة المنال وللأسف الشديد.

* في انتخابات 2006 أفرزت هذه الانتخابات مجلس نواب ذا صبغة إسلامية وخلال السنوات الأربع الماضية كانت هناك تحفظات في الشارع على أداء النواب، هل تعتقد أن حظوظ التيار الإسلامي ستكون كبيرة في الانتخابات المقبلة في 2010.

- بحسب استقراءاتنا للشارع وبحسب استقراءاتنا لآراء الناس المواطنين وبحسب استقراءاتنا وحضورنا في المجالس نرى أن مثل ما تفضلتم به هناك نوع من خيبة الأمل من الأداء النيابي للجمعيات الإسلامية السياسية، ولذلك نحن نعتقد أن هناك الكثير حقيقة من المرشحين أو من الكتل الجماهيرية بدأت تعيد حساباتها ولذلك نعتقد أن التيار الإسلامي السياسي لن يستطيع أن يفوز والعلم عند الله، لن يستطيع أن يحصل على ما حصل عليه في 2006.

* بالنسبة إلى جاسم المهزع هل سيكون مترشحا في انتخابات 2010 أم سيكون فقط مراقبا كما كان عليه في 2006 و2002؟

- والله هذي تحصل على أسرع جواب موجز من حرفين (ل أ) لا، لن أكون... لا توجد لدي أية نية نتيجة انشغالي بالعمل العام حقيقة وأنا أستطيع أن أخدم الناس والبلد من موقعي والإخوة النواب ان شاء الله الذين سيفوزون فيهم البركة.

العدد 2531 - الإثنين 10 أغسطس 2009م الموافق 18 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً