قام ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة عصر أمس إلى الأكاديمية الملكية للشرطة.

ولدى وصول سموه إلى الأكاديمية الملكية للشرطة أدى حرس الأكاديمية التحية لسموه، وقد كان في الاستقبال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، واللواء الركن عبداللطيف بن راشد الزياني والعميد طارق مبارك بن دينة وكيل وزارة الداخلية وآمر الأكاديمية الملكية للشرطة.

وقد اطلع سموه على عدد من الفعاليات والتدريبات التي تضمنها برنامج المعسكر الصيفي للشباب الذي نفذته وزارة الداخلية في ضوء توجيهات من لدن سموه، وشملت الزيارة حضور إحدى المحاضرات، وشاهد المسابقات التنافسية وبعض التطبيقات الميدانية الخارجية.

بعد ذلك توجه ولي العهد إلى دار الضباط بالأكاديمية إذ استمع إلى إيجاز قدمه آمر الأكاديمية الملكية للشرطة عن البرامج التي تلقاها الطلبة خلال المعسكر وما حققه من نتائج طيبة، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية لتطوير البرنامج.

ثم توجه إلى الصالة الرياضية حيث التقى الطلبة المشاركين في المعسكر الصيفي، وقد ألقى أحد الطلبة كلمة نيابة عن زملائه.

إلى ذلك وصف ولي العهد الشباب المشاركين في فعاليات وتدريبات برنامج المعسكر الصيفي في معسكر الأكاديمية الملكية للشرطة والذي تنظمه الكلية الملكية للشرطة و«تمكين» بأنهم أهل الثقة والإرادة معبرا عن سعادته بما شاهده أثنا تفقده فعاليات وبرامج المعسكر.

وقال سموه مهئنا المشاركين: «أنتم أهل الثقة وأهل النجاح لمواظبتكم على حب الوطن واكتسابكم مهارات خلاقة»، مضيفا أن «الهدف من هذا البرنامج هو تعارفكم وبناء الثقة وحب خدمة هذا الوطن وهذا شيء شريف ونبيل وأنا مطمئن على ما قدمتموه في الأيام والأسابيع البسيطة»، موجها شكره للقائمين من ضباط ومرشحين وكل من ساهم في هذا النجاح ومؤسسة «تمكين» التي جعلت البرنامج واضحا على الأرض. وخاطب سموه الطلبة قائلا: «سوف أراكم في السنة المقبلة ان شاء الله».

من جهته، أعرب وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن بالغ شكره وتقديره للزيارة الكريمة التي تفضل بها ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى التي تعكس مدى حرص سموه واهتمامه بفئة الشباب.

وأشاد بدعم ولي العهد لبرامج معسكر الأكاديمية الملكية للشرطة الصيفي للشباب الذي يأتي في إطار توجيهات عاهل البلاد ويلبي طموحات المشروع الإصلاحي الكبير الذي فتح لنا المجال لخدمة الوطن في مختلف المجالات بروح من الثقة والتفاؤل متمسكين بالثوابت الوطنية الأصيلة، والذي يأتي تعزيزا لدور وزارة الداخلية ضمن البرامج العامة للحكومة الداعمة لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.