مع استعداد الطلبة لامتحانات منتصف الفصل بدأت المعاهد في الإعلان عن دروس التقوية وذلك تمهيدا لامتحانات المنتصف وعلى رغم أن الطلبة اعتبروها وسيلة لرفع مستوى النجاح إلا أن أولياء الأمور اعتبروا إقبال أبنائهم على المعاهد الدراسية مكلف بالنسبة لهم.

وفي هذا الصدد قالت الطالبة جهاد علي «منذ بداية الفصل الدراسي الأول وأنا في أحد المعاهد أدرس مادتي الرياضيات والإنجليزية (...) من وجهة نظري إن نسبة الإقبال قليلة هذا العام على رغم من أن الأسعار هي نفسها إلا أنه ربما كان تأثير ارتفاع أسعار باقي الاحتياجات كان سببا في عدم تسجيل أولياء الأمور لأبنائهم في هذه المعاهد».

واتفق معها الطالب سيد محمد سيد تاج «منذ أن بدأت الدراسة وأنا ألح على والدي لتسجيلي في أحد المعاهد لدراسة بعض الدروس الخصوصية وخصوصا في مادة الرياضيات واللغة الإنجليزية إلا أن طلبي كان الرفض بسبب عدم قدرة والدي على سداد كافة الرسوم في ظل موجة الغلاء إلا أنه مع بدء امتحانات المنتصف قام بتسجيلي في الوقت الذي تم استثناء أخي لعدم قدرته على دفع تكاليف دراسته».

أما أخوه سيدحسن فأكد أنه تم استثناؤه هذه المرة بسبب عدم قدرة والده دفع تكاليف تسجيله في المعهد إذ لا يستطيع إلا تحمل تكاليف شخص واحد، مشيرا إلى أن تكاليف أخيه إلى المعهد تكلف والده ما يقارب 30 دينارا