أصرت أميرة البوب الأميركية بريتني سبيرز على ألا تنهي العام 2006 إلا بخبر مثير قد يخلو هذه المرة من الفضائح ولكنه يثير الأسئلة عن أسباب رغبتها في تبني طفل من ضحايا كارثة التسونامي في إندونيسيا. ولعل سبيرز تريد استقبال العام الجديد بأخبار إيجابية بعد سلسلة الفضائح التي تناقلتها وسائل الإعلام بعد انفصالها عن زوجها المطرب كيفن فيدرلاين ما أساء لسمعتها بعد نشر صور شبه عارية لها مع صديقتها الجديدة فتاة المجتمع باريس هيلتون.
واهتمت صحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة أمس بموضوع رغبة سبيرز في تبني أحد الأطفال ونشرت آراء بعض الخبراء من بينهم المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) رودي تارنيدن الذي طالب بالتأكد من مدى جدية النجمة في التبني وخصوصا أن لديها طفلين بالإضافة إلى الشروط الصعبة مثل القدرة على التحمل والصدقية والفجوة الحضارية التي قد يعاني منها الطفل في دولة مثل الولايات المتحدة.
وتقول عالمة النفس كونستانس فاكيه إن النجمة تحاول الهروب من مشكلاتها بحل سريع وتقليد مادونا لاستعادة التوازن واسترداد شعبيتها.
العدد 1579 - الإثنين 01 يناير 2007م الموافق 11 ذي الحجة 1427هـ
