العدد 1583 - الجمعة 05 يناير 2007م الموافق 15 ذي الحجة 1427هـ

بكين تدعو طهران إلى «رد جدي» على قرار الأمم المتحدة

دعا الرئيس الصيني هو جنتاو خلال استقباله المسئول عن الملف النووي الإيراني علي لاريجاني أمس في بكين، إيران إلى تقديم «رد جدي» على قرار مجلس الأمن الدولي.

وقال الرئيس الصيني للاريجاني الذي أنهى زيارة استمرت 48 ساعة إلى الصين، إن «القرار يعكس القلق الذي يشعر به المجتمع الدولي بشأن المسألة النووية الإيرانية». وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة «نأمل بان تتمكن إيران من تقديم رد جدي على هذا القرار».

وأعلن لاريجاني خلال مؤتمر صحافي عقده في وقت لاحق في السفارة الإيرانية أنه سلم هو رسالة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لم يكشف عن مضمونها. وجدد القول إن بلاده تحتاج إلى الطاقة النووية لأهداف سلمية. وقال إن «إيران تستخدم الطاقة النووية سلميا، إلا أن الأمر قد يتغير إذا تعرضنا للتهديد»، معتبرا أن تهديدات الولايات المتحدة بعزل بلاده ماليا «لا تأثير لها» حتى لو وضعت قيد التنفيذ.

وأضاف «منذ 27 عاما وهم يتبعون مثل هذه السياسة التي لم يكن لها أي فاعلية».

وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة «الديار» اللبنانية أمس أن وزارة الخارجية الأميركية خصصت مبلغ 200 مليون دولار لاختلاق أزمة طائفية في إقليم خوزستان (الأهواز) الإيراني وتحويله إلى ما يشبه ما يحدث في إقليم دارفور بالسودان وذلك من خلال دفع سكانه المكون من غالبية سنية للتمرد على الحكومة المركزية في طهران والمطالبة بالاستقلالية في إدارة شئون منطقتهم في إطار نظام فيدرالي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أوروبية قولها ان الخطة التي وضعها مركز الدراسات الإستراتيجية في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» وكلفت وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي أيه» في تنفيذه هناك ثلاث منظمات سياسية رئيسية في هذا الإقليم الواقع في غرب إيران وتقطنه غالبية تتحدث اللغة العربية ستستفيد بصورة مباشرة من هذه الأموال بدءا من المجلس الوطني الأهوازي مرورا بالمجلس الأعلى لأمر الأهواز وانتهاء بمجلس قيادة الثورة في الأهواز.

على إثر ذلك، قال إمام جمعه طهران المؤقت أحمد خاتمي في خطبة صلاة الجمعة أمس إن العالم بأسره شهد إن أميركا «قد ذلت»في قضية الطاقة النووية السلمية الإيرانية.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن خطيب خاتمي قوله ان أميركا «قد ذلت في لبنان وأفغانستان والعراق وذاقت الأمرين». وأضاف «إن احد الغربيين كان قد قال إنهم يريدون إذلال إيران في الموضوع النووي، في حين انه لا يمكن إذلال إيران بل إيران عزيزة وستبقى عزيزة دائما».

مؤشرات أنشطة نووية في كوريا الشمالية

سيئول- أ ف ب

صرح دبلوماسي كوري جنوبي أمس بأن أنشطة سجلت قرب الموقع الذي يعتقد أن كوريا الشمالية فجرت قنبلتها الذرية الأولى فيه غير انه لا يبدو أن بيونغ يانغ على وشك إجراء تجربتها النووية الثانية.

وأكد المسئول في وزارة الخارجية الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان «أنشطة غريبة تم ضبطها قرب الموقع النووي المفترض لكن حتى الساعة لا يوجد أي دليل يؤكد وجود علاقة بين ما تم ضبطه وبين تحضيرات لإجراء تجربة ثانية». وكانت شبكة «أيه بي سي نيوز» ذكرت نقلا عن مسئولين في وزارة الدفاع الأميركية ان كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لإجراء تجربة نووية ثانية. وذكرت المحطة الأميركية إن الاستعدادات رصدت في نفس المنطقة التي جرت فيها التجربة الأولى في بونغياري على بعد 350 كلم إلى شمال شرق بيونغ يانغ.

وصرح وزير الخارجية الياباني تارو آسو أمس بأن اليابان ليست على علم بتجربة نووية وشيكة في كوريا الشمالية.

العدد 1583 - الجمعة 05 يناير 2007م الموافق 15 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً