شكا مواطنون في اتصال بـ «الوسط» انتظارهم لفترة قاربت الساعتين عصر أمس الأول أمام إحدى غرف الكشف بمركز جدحفص الصحي حتى يحين دورهم ويناديهم الطبيب أو الطبيبة الذي يتوقع أن يكون في الغرفة أو على الأقل قريبا منها إلا أنهم تفاجأوا أنه لا طبيب في الغرفة بعد أن انتظروا لفترة طويلة.
وقال أحدهم: «توجهت إلى المركز الصحي في الرابعة عصرا نتيجة مرض طفلي وهو في الثالثة من عمره، وأجريت له قبل فترة عملية في القولون، كما أنه يعاني من الربو وضيق في التنفس، وحولني الكتاب على تلك الغرفة وانتظرت مع المرضى الموجودين حتى السادسة مساء إلا أنني اكتشفت أن الغرفة خالية، وعندما سألت الكتاب عن الطبيب أو الطبيبة المفترض وجوده فيها لم يعرف المعنيون بم يجيبونني به، كما قالوا إن الطبيبة ستأتي الآن وانتظرنا بلا جدوى».
وأضاف «الغريب في الأمر أن الكتاب مستمرون في تحويل المرضى على هذه الغرفة على رغم عدم وجود الطبيبة، إثر ذلك طلبت من الكتاب تحويلي على غرفة أخرى بها طبيب نتيجة الحالة المرضية التي يمر بها طفلي إلا أن طلبي جوبه بالرفض، وعندما عرفت بعد عناء من هو مسئول النوبة كلمته راجيا تحويل طفلي على غرفة أخرى إلا أنه بدا غير مكترث». من جهتها حاولت «الوسط» الاتصال بالمعنيين في مركز جدحفص الصحي إلا أنها لم توفق في ذلك.
العدد 1586 - الإثنين 08 يناير 2007م الموافق 18 ذي الحجة 1427هـ