طالب الأمين المالي لنادي الرفاع علي الأنصاري بأهمية التزام الاتحاد البحريني لكرة القدم والأندية الأعضاء باللوائح والأنظمة التي وضعت لتسيير جميع الأمور الخاصة بالمسابقات الكروية المحلية بالصورة التي تضمن حقوق جميع الأطراف وتجعل المسابقات تسير بنظام عادل تؤطره روح المنافسة الشريفة.
وفي هذا الصدد، أكد الأنصاري على أهمية الالتزام بالمواعيد الرسمية التي حددها الاتحاد البحريني لكرة القدم لتسجيل اللاعبين سواء في الفترة الأولى التي تسبق انطلاقة الموسم الكروي، والثانية التي تأتي بعد انتهاء القسم الأول من الدوري وقبل انطلاقة القسم الثاني، وهو ما درجنا عليه في المواسم الماضية وبالتزام من الجميع، وقال «إننا فوجئنا في هذا الموسم بعدم وضوح الصورة بشأن موعد الفترة الثانية لقيد اللاعبين حتى الآن، ما جعل اتحاد الكرة في موقف حرج وفتح باب الأقاويل والاتهامات والاجتهادات في الشارع الكروي والصحافة، وخصوصا أن جميع المؤشرات تؤكد أن نادي المحرق طرفا أساسيا في هذا الموضوع».
وأضاف «ان عدم قيد نادي المحرق للاعبين «المجنسين» جون وفتاي في كشوفاته قبل الموسم الكروي يضع علامات استفهام كبيرة، ويبدو أن المحرق تريث في تسجيل اللاعبين كأجنبيين وانتظر لحين إتمام إجراءات تجنيسهما ليكونا لاعبين محليين، كما نستغرب مبرر نادي المحرق أن هناك ظروفا حالت دون قيد اللاعبين قبل بداية الموسم، وخصوصا أن المحرق تعاقد مع جون وفتاي منذ بداية الموسم الماضي وشاركا معه في بطولتي الخليج وآسيا».
وأشار الأنصاري إلى أن نادي الرفاع يرفض الأساليب الملتوية والقفز على حاجز المبادئ التي تحكم لوائح المسابقات والمنافسات الشريفة، ومن ثم فإن مجلس إدارة نادي الرفاع برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة يجد نفسه أمام مسئولية الوقوف ضد الأخطاء والتجاوزات، وخصوصا أن إدارة النادي منتخبة ومسئولة أمام أعضاء وجماهير النادي.
وتطرق الأنصاري إلى حرص واهتمام الشيخ عبدالله بن خالد بإعطاء الأولوية إلى أبناء البحرين من خلال الحرص على ضم اللاعبين البارزين من الأندية الأخرى، محققا بذلك هدفين في آن واحد وهما فائدة اللاعب وتطوير مستواه، وكذلك تأهيل هؤلاء اللاعبين لخدمة المنتخب، وهو ما ينطبق على اللاعبين طلال يوسف وحسين بابا وإسماعيل صالح وجعفر طوق»
العدد 1588 - الأربعاء 10 يناير 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1427هـ