بدأ منتخبنا الوطني لكرة اليد مهمة الحفاظ على لقبه الخليجي بإجراء حصتين تدريبيتين؛ الصباحية كانت على صالة مدرسة النهيانية والمسائية على الصالة الرئيسية بنادي العين، وذلك استعدادا للقاء المنتخب العماني ضمن منافسات الألعاب المصاحبة لكأس الخليج الثامنة عشرة.

ووصل منتخبنا الوطني قادما من جمهورية مصر العربية ليلة أول من أمس إلى مطار أبوظبي من ثم إلى مدينة العين التي تستضيف منافسات كرة اليد وهي المسافة التي قطعها منتخبنا بساعتين تقريبا.

ففي الفترة الصباحية تعذر إكمال الحصة الأولى، وذلك بسبب وضع الصالة التي تخضع للصيانة ما تسبب في إنهاء التدريب الذي كان من المفترض له أن يستمر لساعة ونصف الساعة، ويعود ذلك لرائحة الطلاء الخانقة ورطوبة التي تعرضت لها أرضية الصالة بعد تنظيفها في وقت غير مناسب.

وحاول المدير الفني نبيل طه تجاوز هذه المشكلة عبر راحة اللاعبين وإبعادهم عن أجواء الصالة غير المناسبة للخروج من الصالة واستنشاق الهواء الطبيعي وتغييره بدلا من استنشاق الهواء من داخل الصالة المشبع برائحة الطلاء.

فيما بدأت الحصة الأولى بإحماء خفيف من دون كرة ومحاولة فك العضلات بالإطالة، وهذا ما وضعه المدير الفني قبل أن يتفاجأ بوضع الصالة، وعمد إلى إراحة اللاعبين بعد مشوار السفر من مصر إلى أبوظبي ومن ثم لمدينة العين، على أن يستأنف التدريبات في الفترة المسائية والمخصص لها أن تجرى على الصالة الرئيسية بنادي العين، واعتمد طه في الفترة المسائية على الجانب التكتيكي والشقين الهجومي والدفاعي بمشاركة جميع اللاعبين الذين بدأت على ملامحهم الإصرار والعزيمة للحافظ على اللقب الخليجي الأخير.

من جانب آخر، اجتمع مدرب المنتخب نبيل طه مع أفراد منتخبنا الوطني بعد الفترة التدريبية الثانية، وذلك للوقوف على بعض سلبيات هذه المباراة ومعالجة الأخطاء التي وقع فيها المنتخب والتحضير لمباراة ما بعد مع المنتخب العماني.

وفي الإطار نفسه، أكد طه أن الأخطاء لا تعتبر أخطاء كبيرة وإنما الهدف من هذا الاجتماع هو التحفيز والتقليل، ما صاحب مباريات المعسكر الذي أقيم في قطر، مؤكدا أن وضع الفريق النفسي فوق الجيد واللاعبين جميعهم مصرون على تحقيق ما حققوه في دورة الخليج السابقة.