استبعدت اللجنة المنظمة لبطولة اليد المصاحبة لكأس الخليج الثامنة عشرة، الصالة المدرسية النهيانية التي تدرب عليها منتخبنا الوطني في الفترة الصباحية بناء على المعلومات التي وصلت للجنة المنظمة. من جانبه، أكد مدير البطولة أمين سر الاتحاد الإماراتي لكرة اليد ومدير البطولة أحمد خليفة حماد أن اللجنة لا تعلم عما هو مستجد في هذه الصالة من عمليات الصيانة التي صاحبتها مع وتوافد المنتخبات الخليجية، وأكد أن اللجنة المنظمة استغلت هذه الصالة وللتدريبات فقط، إلا أن المسئولين عن الصالة حرصوا على إنجاح البطولة فكان هذا تصرف وهو في إطار حسن النوايا وإظهار الحدث بأحسن صوره. أما فيما يخص إبعاد لعبة كرة اليد والطائرة عن موقف الحدث الأم قال حمادي: «إن هذا الأمر نتعلق باللجنة التنظيمية العليا ولا علاقة للاتحاد بعملية توزيع اللعبات»، مضيفا ان الإمارات استفادت من الشقيقة قطر بعض الدروس في البطولة الخليجية السابعة عشرة الأخيرة، وهذه الدروس دأبنا على تفاديه ليتسنى للجماهير متابعة ما يعشقونه من لعبات، إذ وزعت بشكل جيد، ففي أبوظبي هناك كرة القدم وهي الأكثر شعبية إضافة لأساسها وأهميتها خليجيا إلى جانبها لعبة كرة الطائرة وجماهير أبوظبي سيسعون لإنجاح البطولة، أما في دبي فهي خصصت لكرة السلة والجماهير هناك سيكون همهم هذه البطولة، وفي العين احتضنت الكثير من البطولات المتعلقة بكرة اليد وجاء اختيارها بناء على التجارب السابقة ولم يكن الأمر سياحيا للعين.