العدد 1596 - الخميس 18 يناير 2007م الموافق 28 ذي الحجة 1427هـ

رأسية القحطاني تسقط الأحمر وترد الثلاثة التاريخية... واحتجاجات على الحكم

طرد سيدعدنان ومحمد حسين يربك أداء منتخبنا المتواضع

بقدم ورأسية المهاجم الخطير ياسر القحطاني اجتاز وعبر الأخضر السعودي منتخبنا الوطني الأحمر بهدفين مقابل هدف واحد، في مباراة دراماتيكية مليئة بالحوادث المتباينة في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لدورة الخليج الثامنة عشرة.

تقدم منتخبنا بهدف في الدقيقة 12 عن طريق ركلة جزاء نفذها المتخصص طلال يوسف قوية، وعادل ياسر القحطاني للأخضر من ركلة جزاء مماثلة في الدقيقة 24 لينتهي الشوط الأول بالتعادل، وفي شوط المباراة الثاني تمكن الزئبق القحطاني من ترجيح كفة المنتخب السعودي بهدف غال وثمين قبل نهاية المباراة بدقيقتين برأسية.

جاءت المباراة بمستوى فني متوسط لم يقدم فيها المنتخبين الشيء الكثير، تأثر فيها منتخبنا كثيرا بطريقة اللعب والأسلوب الذي لعب به الألماني بريغل الذي لم يوفق كثيرا في وضع طريقة اللعب وجاءت حالتي الطرد لتزيد من مشاكلنا في المباراة ولتأتي الهزيمة بشكل واقعي ومنطقي.

في المقابل لم يقدم المنتخب السعودي المستوى المتوقع منه واستفاد كثيرا من حال النقص العددي في صفوف منتخبنا ليطبق على حوادث ومجريات المباراة ويخرج بفوز غال وثلاث نقاط ثمينة.

جنود الفريقين

دخل منتخبنا الوطني المباراة متسلحا بروح وعزيمة وإصرار وأعتمد الألماني على طريقة لعب 4/2/3/1 بوجود عبدالرحمن عبدالكريم في مركز الحراسة وأمامه رباعي دفاعي مكون من محمد حسين وعبدالله المرزوقي في العمق الدفاعي وفوزي عايش في الجهة اليسرى وسيدمحمد عدنان في الجهة اليمنى، وأمام هذا الرباعي لعب سيد محمود جلال وراشد الدوسري لتغطية وحماية العمق الدفاعي لمنتخبنا، في حين لعب الثلاثي محمد سالمين وسلمان عيسى وطلال يوسف دور مزدوجا لحفظ توازن الأحمر فوق أرض الملعب، وفي المقدمة وجد المزعج علاء حبيل.

أما المنتخب السعودي فاعتمد مدربه البرازيلي باكيتا على الطريقة التقليدية والمعتادة للأخضر وهي 4/4/2 وبتشكيلة مكونة من محمد خوجة في المرمى وأمامه رباعي مكون من حمد المنتشري ونايف القاضي في العمق وعلى الأطراف لعب حسين عبدالغني في الجهة اليسرى وحسن فلاتة في الجهة اليمنى وفي خط المناورات لعب سعود كريري وعمر الغامدي في العمق ومحمد الشلهوب وعبده عطيف على الأطراف وفي المقدمة لعب «الخطير» ياسر القحطاني ومالك معاذ.

العمق الدفاعي يبدد التفاؤل

شوط المباراة الأول جاء أخضر بفضل الانسجام الواضح بين لاعبيه وحفظ كل لاعب المهام الموكولة إليه بالإضافة إلى مهام زملائه اللاعبين، ليأتي ذلك ضمن منظومة عمل واضحة الهوية داخل الملعب ليطبق الأخضر على مجريات اللعب.

أما من جانب منتخبنا فظهر مفكك الأوصال غير قادر على صنع المستحيل نتيجة تباعد الخطوط والمسافات بين اللاعبين، وجاءت الطامة الكبرى في خطوطنا الخلفية أو بمعنى أصح في الحالة الدفاعية إذ بدا الارتباك واضحا خصوصا في العمق الدفاعي وساهمت تحركات لاعبي الأخضر لتزيد المعاناة في صفوفنا.

في حين وضح خلال مجريات الشوط الأول أننا غير قادرين على طرق مرمى خوجة حامي عرين الأخضر بسبب عدم وجود الدعم الكافي لمهاجمنا الوحيد حبيل نظرا إلى البطء الذي كان عليه لاعبينا في عملية التحول الدفاعي الهجومي ليضيع الأحمر في ربوع الأخضر، إذ لم نتمكن من تهديد مرمى خوجة إلا مرتين فقط في كرة الهدف وتمريرة علاء حبيل إلى سلمان عيسى، عدا ذلك لم نر الخطورة من منتخبنا.

كان واضحا أيضا أثر الطريقة التي لعب بها الألماني بريغل على لاعبي منتخبنا جرّاء عدم وجود مساندة هجومية فعالة، إذ بقى حبيل وحيد بين كماشة الدفاع الأخضر يقاتل من دون وجود دعم له، كما كان لتقييد طلال يوسف في الجهة اليمنى وربطه بها وتحييده بشكل كبير أثرا في غياب التنسيق والربط والإمداد ليكون مرمى السعودية محميا من غزواته ولاسيما أن العلة الحقيقية للمنتخب الأخضر التي لديه واشتكى وصرح منها مدربه البرازيلي باكيتا قبل البطولة هي العمق الدفاعي أو بمعنى آخر الأخطاء الدفاعية فلم يستغل بريغل ذلك في هذا الشوط.

عموما، منتخبنا في هذا الشوط غابت عنه الفاعلية الهجومية بسبب عدم وجود التوازن في خطوطه وطريقة اللعب ليهدي الأخضر التفوق.

مجرى سير الشوط الأول

الارتباك بدا واضحا على لاعبي منتخبنا ولم تنقض الخمس دقائق الأولى وإلا ولاحت بوادر الانكسار في صفوفنا وبعد تمريرتين من المتميز الشلهوب كادت تخترق دفاعاتنا جاءت الدقيقة الخامسة لتحمل معها الخطورة من خلال تسديدة المدافع المتقدم نايف المقاضي إلا أن يقظة الحارس عبدالرحمن عبدالكريم أيقظت مفعولها بمساعدة عارضة المرمى.

منتخبنا بدأ بترتيب أوراقه والتقاط أنفاسه ورد برأسية سلمان عيسى من عرضية طلال يوسف إلا أنها أخذت طريقها إلى خارج المرمى؛ ليرد عليه الشلهوب بتسديدة أرضية زاحفة.

شلال فرح أحمر

وحملت الدقيقة 12 الفرحة والبهجة لدى الأحمر عندما احتسب الحكم السويسري باسوكا ركلة جزاء صحيحة لمنتخبنا إثر عرقلة محمود جلال داخل المنطقة من تمريرة سلمان عيسى الذكية، وتقدم لتنفيذها طلال يوسف وأودعها في الشباك السعودية بقوة مفجرا شلال الفرح في صفوف منتخبنا.

المارد الأخضر بدأ يخرج من قمقمه وأرسل رسالة تحذير قوية، وجاء التهديد من خلفية نايف القاضي مرة أخرى، إذ اصطدمت الكرة بعارضة المرمى في الدقيقة 16.

مال بعدها اللعب والأداء إلى الهدوء الذي يصل إلى حد الفتور وذلك حتى الدقيقة 24 التي شهدت احتساب ركلة جزاء أخرى لصالح المنتخب السعودي من كرة بينية من قبل محمد الشلوب إلى زميله مالك معاذ لم يجد محمد حسين وسيلة لإيقافه سوى عرقلته ليحتسب الحكم باسوكا ركلة جزاء صحيحة تقدم لها ياسر القحطاني وأودعها في المرمى على يمين عبدالرحمن عبدالكريم.

رد أخضر مماثل

هدف التعادل للأخضر حمل مزيدا من الارتباك في صفوف منتخبنا ووضحت مشكلتنا الحقيقية والتي عانينا منها كثيرا في هذا الشوط وهي العمق الدفاعي نتيجة تباعد المسافة بين محمد حسين وعبدالله المرزوقي والتي استغلها الهجوم السعودي أفضل استغلال ليأتي معاذ هذه المرة ويهدد مرمانا إلا أن عبدالرحمن عبدالكريم كان يقظا وأبطل مفعول الهجمة بفدائية في الدقيقة 28.

الوصول والزيارة الخاطفة الثانية التي قام بها منتخبنا إلى مرمى خوجة كانت في الدقيقة 32 بعد هجمة منسقة وسريعة بدأها الدوسري وسالمين من منتصف الملعب حتى وصلت إلى علاء حبيل المتمركز في العمق السعودي وبحركة جميلة من حبيل تجاوز على إثرها ظله الخفي القاضي ومرر ولا أحلى إلى المنطلق في الجهة اليسرى سلمان عيسى إلا أن هوساوي فطن لها وأبعد خطورتها في اللحظة الأخيرة.

بطاقة حمراء أولى

مشاكلنا ومتاعبنا الدفاعية تواصلت مع وجود الثغرة الدفاعية الموجودة في العمق والتي استطاع المهاجم السريع معاذ من النفاذ منها كثيرا من دون حسيب ولا رقيب وهذه المرة كانت الضريبة هي إشهار البطاقة الحمراء في وجه المدافع سيد محمد عدنان بعد عرقلته إلى معاذ ليلعب الأحمر ناقص العدد في الوقت المتبقي من عمر المباراة منذ الدقيقة 34.

وكاد حسين عبدالغني أن يضع المنتخب السعودي في المقدمة بتسديدته القوية إلا أن عبدالرحمن عبد الكريم كان بالفعل سدا منيعا وأخمد فورة الأخضر في الدقيقة 40، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل منهما.

تغييرات غير مجدية

دخل منتخبنا الوطني شوط المباراة الثاني بصفوف ناقصة ما استدعى من بريغل إعادة صياغة طريقة وأداء وصفوف الأحمر من خلال التغيير الذي أجراه بخروج سيد محمود جلال ودخول إبراهيم المشخص والهدف الذي أراده بريغل من هذا التغيير هو سد وترميم ثغرة الدفاع، وفي موازاة ذلك أيضا أرجع بريغل المهاجم علاء حبيل ليلعب في خط الوسط وتحديدا في الجهة اليمنى ووضع طلال يوسف في المقدمة وحيدا للاستفادة من المجهود الكبير لعلاء في منطقة الوسط، ونتيجة النقص العددي أعاد بريغل تنظيم صفوف الأحمر من خلال تكثيف منطقة الوسط والعمق الدفاعي بأكبر عدد ممكن من اللاعبين وأحدث ذلك ارتباكا في خط الوسط الذي أصبح يقوم بالأدوار الدفاعية فقط من دون وجود دور هجومي واضح لأي من لاعبينا الذين تسابقوا في تشتيت الكرات من منطقة الخطورة.

وجاء طرد محمد حسين ليزيد متاعب الأحمر وتسوء حالته الفنية فلم يعد الأحمر قادرا على تجاوز آثار النقص ولم يعد قادرا على مجاراة التفوق السعودي ؛لتأتي الهزيمة في نهاية المطاف واقعية ومنطقية جراء الحوادث الدراماتيكية التي صاحبت منتخبنا في المباراة. في المقابل نشط الأخضر السعودي بفضل التحركات الديناميكية لجميع لاعبيه وبفضل الجماعية في أدائه وكان الحلقة الأقوى فيها هو المتميز وصانع وقائد الهجمات والمفكر محمد الشلهوب، لتدين السيطرة إلى المارد الأخضر في هذا الشوط لكنه فشل في ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف ويستثنى من هذا الوضع الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي شهدت هدف الفوز والنقاط الثلاث للأخضر.

بداية خضراء قوية متوقعة

المنتخب السعودي بدأ الشوط بقوة في محاولة منه لإجبار الأحمر على التراجع وهو ما كان وجاء التهديد الأول له في الدقيقة الخامسة من تسديدة مالك معاذ العالية.

وكاد ياسر القحطاني أن يضع المنتخب السعودي في المقدمة من لعبة جميلة في منطقة جزائنا إلا أن يقظة وتألق عبدالرحمن في مرماه تواصل ومنع وأنقذ مرمانا من هدف أكيد في الدقيقة 14.

بطاقة حمراء ثانية

وشهدت الدقيقة 17 طرد محمد حسين ليزيد ذلك الطين بلة ويصبح وضع منتخبنا أكثر تعقيدا وليجبر لاعبينا على التراجع أكثر وسط ضياع فني من الخارج إذ لم يتمكن بريغل من فعل شيء في ظل هذه المتغيرات فاكتفى بترقيع صفوفنا من خلال إخراج علاء حبيل وإدخال أحمد مطر في محاولة منه لسد جميع المنافذ أمام المد الأخضر السعودي ونجح فعلا في ذلك بسبب انخفاض عطاء لاعبي الأخضر وكذلك إصرارهم على الاختراق من منطقة العمق والتي استطاع منتخبنا من إغلاقها جيدا بفضل الكثافة العددية للاعبينا.

هدف الفوز الأخضر

وتواصل الأداء على المنوال نفسه أفضلية خضراء اقتصرت فقط في منطقة الوسط والاستحواذ شبه التام لهم على الكرة ولكن من دون وجود خطورة حقيقية.

وقبل نهاية المباراة بدقيقتين ومن ركلة ركنية نفذها الشلهوب على رأس ياسر القحطاني لم يتوان في زرع رصاصة الرحمة في شباكنا مسجلا هدفا غاليا وثمينا وضع الأخضر في وضعا مريحا حاصدا معها الثلاث النقاط. أدارة المباراة الحكم السويسري بوساكا وعاونه في الخطوط العماني عبدالله العموري والكويتي فؤاد الربيعان وحكم رابع سعد كميل، وظهر بوساكا جيدا في معظم فترات المباراة إلا في بعض القرارات ومنها قراريه في حالتي الطرد إذ بدا وكأنه متسرع ومستعجل فيهما خصوصا في الحالة الأولى.

لقطات من المباراة

- حارس المنتخب السعودي محمد خوجه هبط إلى أرضية الملعب قبل بدء المباراة بـ55 دقيقة.

- قبل 45 دقيقة من انطلاقة اللقاء دخل حارسي مرمى منتخبنا علي حسن وعبدالرحمن عبدالكريم إلى أرضية الملعب وأجريا عملية الإحماء مع مدرب الحراس البرازيلي رفاييل.

- وبعدها دخل لاعبو منتخبنا إلى أرضية الملعب لإجراء عملية التسخين وسط هتافات الجماهير العراقية الكبيرة التي شجعت منتخبنا طوال المباراة.

- حضر جمهور بحريني جيد العدد وآزر منتخبنا في معظم فترات اللقاء.

- نزل جميع لاعبي المارد الأخضر إلى الملعب لإجراء عملية التسخين قبل بدء المباراة بنصف ساعة.

- عكف مساعد مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر على مراقبة وملاحظة لاعبي منتخبنا طوال فترة عملية التسخين.

- قام لاعبو منتخبنا بتسديد الكرات المهداة من اللجنة إلى الجماهير العراقية والبحرينية وذلك تقديرا منهم للوقفة العراقية معهم قبل بدء المباراة.

- حضر اللقاء ما يقارب الـ350 إعلاميا من جميع الدول المشاركة في الدورة بخلاف المصورين الذين كانت إعدادهم كبيرة أيضا.

- بعد انتهاء الشوط الأول مباشرة اجتمع الجهاز الفني لمنتخبنا بأكمله في أرضية الملعب وذلك قبل دخولهم إلى غرفة اللاعبين وظلوا يتناقشون في عدة أمور.

- تجمع المصورون الموجودون في الملعب خلف مرمى منتخبنا في الشوط الثاني.

معاذ أفضل ناشئى

الظهير الأيمن المتقدم للمنتخب الأخضر حسن معاذ حصل على نجومية أفضل ناشئىفي المباراة بعد المستوى اللافت الذي ظهر عليه في المباراة وكان أحد مصادر الخطورة للمنتخب السعودي وشكلت طلعاته الهجومية مصدر إزعاج للاعبي منتخبنا طوال المباراة.

الشلهوب نجم بدرجة امتياز

حصل لاعب المنتخب اسعودي المتألق والمتميز محمد الشلهوب على نجومية مباراة منتخبنا الأحمر مع الأخضر نظر إلى ما قدمه في المباراة، وكان الشهلوب فعلا أفضل لاعبي الفريقين وكان وراء كل هجمات الأخضر على مرمى منتخبنا وكان العقل المفكر وصانع ألعاب المنتخب السعودي، وتميز الشلهوب أيضا بالتمريرات السحرية التي ساهمت في اختراق لاعبي الأخضر دفاعنا المهترئ.

الأشراف: لابد من لجنة تحقيق لمحاسبة «بوساكا»

صب مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم عبدالعزيز الأشراف جام غضبه على حكم المباراة السويسري بوساكا، معتبرا أنه عمد إلى «نرفزة» لاعبي الأحمر منذ بداية المباراة من أجل العمل على توتير أعصابهم، رافضا بشدة صحة البطاقتين الحمراوتين اللتين أشهرهما بوساكا في وجه كل من محمد سيدعدنان ومحمد حسين. مؤكدا على تسرعه المتكرر في رفض البطاقات الملونة في وجه لاعبي الأحمر في الوقت الذي كان فيه ذلك بعيدا عن لاعبي المنتخب السعودي الذي لم يحصل لاعبوه على أية بطاقة طيلة المباراة، بالرغم من اتصاف المباراة بالخشونة والحساسية المفرطة بين المنتخبين،

في حين طالب الأشراف بضرورة اعتماد لجنة للتحقيق في قرارات الحكم السويسري ومحاسبته وإبعاده عن البطولة بشكل نهائي، مؤكدا ثقة الوفد البحريني في اللجنة المنظمة للدورة والقائمين على التحكيم فيها. من جهة أخرى اعتبر الأشراف أن الحكم الخليجي أفضل من الأجنبي بكثير. واعترف الأشراف بدخول لاعبي المنتخب المباراة بنوع من القلق والخوف، نافيا أن يكون ذلك الخوف قد تحول إلى شد وشحن عصبي داخل أرض الملعب، معتبرا أن المباراة لم تكن سهلة أمام فريق قوي له تاريخه كالمنتخب السعودي. وأشار الأشراف إلى أن كل ما كانوا يخشونه هو غياب التوفيق الذي جانب الأحمر بالفعل في المباراة، مضيفا أن «ما زاد الطين بلة» كانت قرارات الحكم السويسري البعيدة عن الصحة والتي أثرت سلبا على مجريات المباراة.

وأشاد الأشراف بالمستوى الذي قدمه الفريق في ظل الظروف التي جرت عليها المباراة، معتبرا أن ذلك المستوى فاق بكثير طموحات إدارة المنتخب وأنه شخصيا لم يتوقع مثل هذا الاستبسال والروح القتالية في الملعب، وأشار الأشراف للدور المنوط بهم كجهاز إداري وفني في إعادة الروح وتهيئة الفريق نفسيا بعد الأجواء غير المستقرة التي عاشوها في مباراة أمس، ومبينا أن 48 ساعة القادمة ستكون كافية لإعادة الثقة في المنتخب.

عبدالرحمن في فخ المنشطات

خضع لاعبا منتخبنا الوطني الحارس المتألق عبدالرحمن عبدالكريم والبديل المدافع أحمد مطر إلى فحص المنشطات مباشرة بعد نهاية المباراة، وفحص المنشطات لأول مرة يطبق في تاريخ دورات الخليج ويعتبر ذلك نقلة نوعية وتقدم في خط سير البطولة

العدد 1596 - الخميس 18 يناير 2007م الموافق 28 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً