قال رئيس الخدمات الإدارية بمجمّع السلمانية الطبي وليد المانع أنّ ما حدث في المستشفى يوم أمس الأوّل (الأحد) أمر اعتيادي، ولا يخرج عن كونه ظرفا طبيعيا من الممكن أن تتعرض له أية وزارة أو مؤسسة، موضحا أنّ كل ما حدث هو إيقاف تشغيل مؤقت للنظام الإلكتروني. وأكد المانع في حديث لـ «الوسط» أنّ النظام توقف عند الساعة (11:45) صباحا وحتى (12:30)، ولم يكن في ذلك الوقت سوى 30 مريض في قاعة المواعيد، ولا يُعرف ما إذا كانوا جميعهم مراجعين أم من بينهم مرافقون للمرضى.

وبيّن المانع أنهم خيّروا الموجودين في القاعة بين الانتظار حتى عودة النظام، أو الانصراف والعودة في وقت لاحق، مؤكّدا أنّ في مثل هذه الظروف تنجز إجراءات قسم المختبر والأشعة بشكل يدوي، ومن ثم يتم إخبار المريض بموعده عن طريق الاتصال به، بينما لا يمكن أنْ تسجل المواعيد بشكل يدوي؛ لأن ذلك سيتسبب في تأخر إدخالها فيما بعد. وأضاف: «أمّا الأدوية فصرفت للمرضى من دون أن يضعوا على أوراق الوصفة الطبية «الروشتة» ملصقا ببياناتهم، ويكتفى بكتابة ذلك يدويا».

وأكد رئيس الخدمات الإدارية أنّ النظام تتم فيه عملية الصيانة بين فترة وأخرى، وقسم الصيانة يعطي تنويها بذلك قبل ثلاثة أيام على الأقل، وبدورنا نستعد باتخاذ الإجراءات البديلة وإخبار مراجعي قسم المواعيد بذلك.

وأشار المانع أنّ مسئول قسم الملفات أخبر جميع الأقسام أنّ النظام سيتوقف بعض الوقت يوم الأحد الماضي، وبالتالي فإنّ إصدار الوصفات الطبية سيكون بصورة يدوية؛ أي من دون اللاصق الذي يكتب عليه بيانات المريض.

وذكر المانع أنّ المستشفى لم يتعرض إلى انقطاع النظام لأوقات طويلة في الفترة الماضية، مبيّنا أنّ هناك آلاف المرضى الذين يراجعون المستشفى يوميا، وذلك بحاجة إلى الصيانة الدورية للنظام لضمان استمرار عمله بالصورة المطلوبة، ومن دون مشكلات.

وكانت إحدى الصحف المحلية قد ذكرت يوم أمس (الاثنين) أنّ عطلا فنيّا أصاب شبكة الحاسب الآلي لقسم المواعيد في السلمانية، مما تسبب في تعطل عشرات المواطنين عن تحديد مواعيدهم