أعلن مدير عام شركة دار الأركان سعود القصير أن سوق العقار في السعودية تحتاج ما بين تريليونين إلى 3 تريليونات ريال لتمويل الأفراد بالأقساط للتمويل العقاري خلال الأربع سنوات المقبلة.
وقال القصير: إن السوق لا يوجد فيها مصارف متخصصة لتمويل الأفراد، متمنيا أن تكون جهات أو مصارف متخصصة في هذا الشأن.
وأوضح القصير، أنه تم التنسيق مع جميع الجهات الأخرى المنظمة في سبيل إقامة مؤتمر سنوي للتمويل الإسكاني تنفذه مؤسسة اليوروموني للمؤتمرات.
ويهدف تطوير معارف كل الجهات ذات الصلة بالتطوير الإسكاني والأنشطة التمويلية ذات الصلة من خلال التلاقح الفكري مع الخبرات المحلية والدولية المهنية والممارسة وخصوصا تلك التي حققت نجاحات باهرة يمكن الاسترشاد بها لتجنب العمل بمبدأ التجربة والخطأ الذي يضيع الوقت والجهد والمال.
وأضاف القصير أن المؤتمر سيناقش العوائق الإسكانية وكيفية التصدي لها وسبل معالجتها وضرورة وضع إستراتيجيات فعالة وقابلة للتطبيق لخلق التوازن بين العرض والطلب على المدى الطويل بما يمكن المواطن من شراء المنزل المناسب في مقتبل العمر.
كما وسيسلط المؤتمر الضوء على الاستثمار الإسكاني في المملكة بالنظر إلى حجم الطلب الفعلي من المساكن وشرح العلاقة بين ملكية المنازل والتطور الاقتصادي وتنوع الثروة، كما سيتطرق لضرورة وضع هياكل تمويلية مثلى تساهم في تعزيز القدرات الإنتاجية لشركات التطوير الإسكاني.
وسيكون من بين المتحدثين الرئيسيين وزير المالية إبراهيم العساف والمفكر الاقتصادي هرناندو دي سوتو والذي اختارته مجلة «الايكونومست» ثاني أهم مفكر في العالم، والمتخصص في الإسكان عن مؤسسة التمويل الدولية كينروي داورس، ورئيس مجلس إدارة دار الأركان يوسف الشلاش ونائب رئيس مجلس إدارة مملكة، العضو المنتدب في البنك السعودي البريطاني جون كوفرديل.
ووجهت الدعوة لأكثر من 500 شخصية محلية ودولية لحضور المؤتمر من رجال الأعمال والعقاريين والمسئولين وصناع القرار والمهتمين بقضايا التمويل الإسكاني.
العدد 1598 - السبت 20 يناير 2007م الموافق 01 محرم 1428هـ