وجهت عضو مجلس الشورى دلال جاسم الزايد سؤالا إلى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن الإجراءات المتخذة لسرية التعامل مع قضايا المرأة.
وقالت الزايد: «تعتبر قضايا الأسرة من القضايا المهمة والحساسة التي تستدعي السرية والاستعجال في التعامل معها ونظرا للدور المهم لوزارة الداخلية بهذا الشأن فإنني أتوجه إليكم بهذا السؤال: ما هي الإجراءات المتخذة لسرية التعامل مع قضايا الأسرة بدءا بتلقي البلاغات والإجراءات القانونية التي تتخذ؟ هل تم إخضاع القائمين على إنفاذ القانون لدورات تدريبية لتأهيلهم للتعامل مع قضايا الأسرة وخاصة عناصر الشرطة النسائية، وما هي خطة الوزارة اتجاه تدريب وتأهيل الكوادر لديها للتعامل والتعاطي مع مباشرة القضايا ذات الصلة بالأسرة؟ وما هي أوجه التنسيق والتعاون بين وزارة التنمية الاجتماعية ومركز حماية الطفل في الحالات التي يكون المجني عليه طفلا أو امرأة من ناحية تقديم المساعدة والحماية؟ وكم عدد الطبيبات الشرعيات ذات الاختصاص للتعامل مع القضايا الأسرية وإجراءات الفحص لإثبات حالات العنف وخصوصا في الحالات التي تتطلب فحص الطفل أو المرأة؟ وما هي خطة عمل وزارة الداخلية في طرح البرامج التوعية للمجتمع بجميع فئاته العمرية بما يكفل التوعية والتثقيف وخاصة من خلال مكتب التوعية والإرشاد الأمني للحد ومكافحة الجرائم الواقعة في محيط الأسرة وخاصة العنف الأسرى؟
العدد 2244 - الإثنين 27 أكتوبر 2008م الموافق 26 شوال 1429هـ