العدد 1600 - الإثنين 22 يناير 2007م الموافق 03 محرم 1428هـ

النجومية للمرزوقي وعبدالرحمن وكريسو... وسالمين واصل الغياب

الأحمر في مرصد التقييم بعد نزال الأخضر

تمكن لاعبو الأحمر في مباراتهم الثانية مع المنتخب العراقي من الظهور بحلة جديدة ومغايرة عما ظهروا عليه في المباراة الأولى أمام المنتخب السعودي، وتمكن نجومنا أمام المنتخب العراقي من مقارعته ومبادلته السيطرة على مجريات اللعب وخصوصا في الشوط الأول، الذي بصم عليه لاعبو الأحمر وتمكنوا من إعادة بعض من بريقهم لاسيما «الصلب» عبدالله المرزوقي الذي تفنن ولعب وكأنه لم يلعب من قبل وقدم مستوى جيدا، أما الشوط الثاني فتمكن عبدالرحمن عبدالكريم من مواصلة رحلة التألق وقدم مستوى جيدا هو الآخر وحافظ على شباكه.

أما مدربنا كريسو فتمكن من توظيف اللاعبين في مراكزهم وقاد المنتخب في ظل الظروف التي عانينا منها بكل جرأة وواقعية لنخرج بنقطة الأمل الصعب، وفي هذه السطور نرصد إيجابيات وسلبيات نجومنا في المباراة.

عبدالرحمن نجح في الامتحان

على رغم بعض الارتباك الذي بدا عليه واضحا في بداية المباراة ويتقاسم مسئولية هدف التعادل العراقي الذي سجله الملا هوار وبمشاركة المرزوقي وأيضا كانت هناك بعض الهفوات التي كادت تتسبب في دخول مرمانا الأهداف وخصوصا في الدقيقة 22 التي شهدت خروجه الخاطئ إلا أن براعة المرزوقي أنقذت الموقف، إلا أنه تمكن من المحافظة على شباكه وخصوصا في شوط المباراة الثاني وبالذات في الخمس دقائق الأخيرة التي شهدت تألقه من جديد، إذ أنقذ مرمانا من كرتين كادتا تتسببان في خسارتنا، عموما نجح عبدالرحمن في الامتحان ويستحق أن ينال درجة 7/10، شارك في المباراة كاملة.

المرزوقي يوقف السفاح

نجح عبدالله المرزوقي في الظهور بمستوى مغاير عن الذي قدمه في مباراة السعودية، ونجح المرزوقي في القضاء على خطورة السفاح يونس محمود وأوقفه عند حده حتى أننا لم نشعر بخطورته على مرمانا من خلال الضغط والمراقبة اللصيقة التي أفتقدها في مباراة السعودية، المرزوقي لم يكتف بالشق الدفاعي الذي تميز فيه بل تعداه إلى الشق الهجومي ونجح في تسجيل هدفنا في المباراة، بالإضافة إلى مساهمته في صنع الهجمات وقيادتها من الخلف على عكس المباراة السابقة، المرزوقي شارك في كامل المباراة ويستحق أن يكون نجم منتخبنا في هذه المباراة على ما قدمه فيها ويستحق أن ينال 8/10.

مشخص يا إبراهيم

فعلا نجح إبراهيم المشخص في تقديم ما لديه في المباراة، وكان بحق ذراع المرزوقي الأيمن ومساعده، المشخص يملك الكثير ليقدمه للأحمر ونتمنى أن ينال الثقة ليواصل رحلته في التألق، ونجح المشخص في ملء مركزه ومنطقته على رغم بعض الأخطاء التي صاحبت أداءه، المشخص يحتاج إلى السرعة والمرونة في بعض تحركاته بالإضافة إلى التركيز في بعض الكرات وخصوصا العالية منها، كما أنه بحاجة إلى الانقضاض السريع على الكرة وعدم إتاحة الفرصة للمهاجم في استلام الكرة، وكلامنا هذا لا يتعلق بالمباراة أمام العراق ولكنه يقع في هذه الأخطاء وعليه مشاهدة أخطائه ليتعلم منها، المشخص شارك في المباراة كاملة ويستحق أن ينال 6/10.

بالإيميل يا حبيل

فعلا بالإيميل جاء محمد حبيل ونجح في تقديم مستوى لافت وعلى رغم ابتعاده عن المنتخب طوال الفترة الماضية وعدم خوضه مع الأحمر أية مباراة منذ فترة طويلة وأيضا مجيئه «بالإيميل» قبل المباراة بساعات فقط إلا أنه قدم مستوى جيدا في الشق الدفاعي ونجح في إغلاق الجانب الأيمن لمنتخبنا، أما في الشق الهجومي فلم يكن حبيل في حال يسمح له بالتقدم نظرا إلى وجود هوار ملا محمد في جهته الأمر الذي جعله يلازمه ولم يمكنه من أداء الشق الهجومي بالشكل المطلوب ولكن كانت له بعض الانطلاقات ويحتاج لبعض الهدوء أيضا، محمد يستحق أن ينال 6/10.

فوزي أفضل

قدم فوزي عايش في مباراة العراق مستوى أفضل نوعا ما من مباراة السعودية وتحسنت لديه الجوانب الدفاعية كثيرا وخصوصا في ما يتعلق بعملية التغطية في حين مازالت الجوانب الهجومية لديه تراوح مكانها وتحتاج إلى تركيز أكثر، وخصوصا في عملية رفع وعكس الكرات أو الكرات الطويلة التي يرسلها من على الجانب الأيسر داخل منطقة الجزاء إلى المهاجمين، وافتقدت تمريراته إلى الدقة المطلوبة كما يعاب عليه خسارته للكرة في بعض المواجهات الفردية، فوزي يملك الكثير وبإمكانه أن يقدم للأحمر أفضل مما قدمه حتى الآن ولكن بشرط التركيز في التمرير، فوزي شارك في المباراة بالكامل ويستحق أن ينال 6/10.

مضبوط يا ضابط

واصل راشد الدوسري تقديم مستواه المعروف وهو من أكثر اللاعبين في صفوف منتخبنا انضباطا في أدائه وهو من اللاعبين القلائل الذين يقدمون مستوى ثابتا، وهو بحق يعتبر العمود الفقري للأحمر إلا أنه بحاجة لتطوير أدائه ولاسيما في الجانب الهجومي، الدوسري تميز في المباراة من خلال ضبط إيقاع الفريق وتنويع الكرات يمينا ويسارا، كما أنه تميز بالجانب الدفاعي من خلال قطع الكرات وتحويلها لصالحنا وهو يعتبر خط دفاعي أول، الدوسري يقع عليه حمل كبير وكان له الأثر الكبير في توازن أداء الأحمر أمام العراق، الدوسري شارك في كامل دقائق المباراة ويستحق أن ينال 7/10.

سالمين يبحث عن هويته

مازال محمد سالمين يبحث عن نفسه فهو حتى الآن يفتقد هويته الفنية في أرض الملعب، سالمين غاب فعليا عن الأجواء، نعم قدم مستوى أفضل من المباراة السابقة إلا أنه بعيد عن مستواه الحقيقي، ويمكن أن وجوده في مركز الارتكاز أثر عليه إلا أنه يبقى لاعبا كبيرا ومحترفا يستطيع أن يتكيف مع الواجبات التي تعهد إليه باحترافية، ولكن سالمين لا زال على مستواه بل أنه تراجع وظهر أنه تائه، سالمين يملك الكثير وعليه تحسين الجوانب التي يتميز بها وإصلاح عيوبه الفنية وإبراز مهاراته التي يمتلكها، شارك في المباراة كاملة ويستحق أن ينال 5/10.

الأباتشي بدأت تعود

ما قدمه سلمان عيسى في المباراة أعاد بعضا من بريقه وليس كله، فالأباتشي عادت إلى التحليق، ولكن يبدو أنها لا زالت بحاجة إلى بعض الصيانة والتصليحات وبها تستطيع الأباتشي التحليق من دون أن يلتقطها رادار الخطوط الدفاعية للمنتخبات الخليجية، سلمان قدم مستوى جيدا وخصوصا انطلاقاته على الجناح الأيسر التي سببت بعض الإزعاج للدفاع العراقي، كما تميز سلمان في الجانب الدفاعي، أما أبرز عيوبه في المباراة فكان عدم إجادته في عكس الكرات داخل المنطقة الخطرة، ويحتاج إلى التركيز أكثر عليها حتى يجيدها ويكون أخطر مما كان، الأباتشي درجتها في المباراة 6/10، وشارك في دقائقها التسعين.

عمر خطر

في أول ظهور له مع الأحمر تمكن عبدالله عمر من تقديم مستوى جيد لفت به الأنظار نتيجة سرعته الرهيبة والإمكانات التي يمتلكها والتي بحاجة إلى توظيف أفضل سواء من جانبه أو من جانب المدرب، عمر نجح في تشكيل بعض الخطورة على مرمى المنتخب العراقي، إلا أنه يحتاج إلى تركيز جهده كثيرا وخصوصا في عملية تسليم وتسلم الكرة فقد شاهدناه كثيرا يخطئ التمرير، عمر تميز بالمجهود الكبير وتفوق في الجانب الدفاعي كثيرا على حساب الجانب الهجومي وعمر حصل على جائزة أفضل لاعب ناشئ في المباراة، عبدالله عمر شارك في كامل دقائق المباراة ويستحق 6/10.

شاهدنا الجمال في طلال

بحق قدم قائد المنتخب طلال يوسف في الربع الأول من المباراة مستوى أعاد به إلى أذهاننا صورته البهية وبذل مجهودا كبيرا في وسط الملعب وقاد هجماتنا ورسمها بالريشة ونجح في إعادة الخطورة إلى منتخبنا، ولكن مستواه أخذ في التراجع شيئا فشيئا حتى اختفى من الأجواء ولم نشعر بوجوده على أرض الملعب وخصوصا في شوط المباراة الثاني، ويبدو أن مشكلته الحقيقية تتمثل في قلة لياقته البدنية ما دفع كريسو لتغييره، الأمر السلبي الآخر في أداء طلال هو التأخير في التمرير ما يؤدي إلى عدم استفادتنا من مجهوده في بعض الفترات، طلال شارك في 78 دقيقة ويستحق أن ينال 6/10.

علاء بلا خطورة

يتساءل الكثيرون أين علاء وأهدافه التي يهز بها شباك الخصوم؟ الإجابة هي عدم وجود مساند له وبجانبه ما يؤثر عليه بشكل سلبي، علاء لم نشعر بوجود خطورته في المباراة بسبب الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه من الدفاع العراقي الصلب، فاضطر للابتعاد كثيرا عن مناطق الخطورة وفقد الكثير من الكرات بسبب عدم وجود مساند حقيقي له، على رغم ذلك فإن علاء يؤدي أدوارا خفية ومجهودا كبيرا يعوض به غيابه عن التهديف، ولكننا نحتاج إلى أهدافه أكثر في ظل غياب البلدوزر حسين علي، علاء شارك في 79 دقيقة ويستحق أن ينال 6/10.

فتاي وعبداللطيف

مشاركة ابيدون بابا توندي فتاي وإسماعيل عبداللطيف المتأخرة في المباراة لم تمكنهما من فعل شيء بل إنها لم تدخلهما إلى الأجواء، فتاي لعب 12 دقيقة وظهر خلالها مرتبكا بعض الشيء وعابه البطء في التمرير وضاعت منه الكثير من الكرات لهذا السبب، أما اللطيف فمشاركته جاءت شرفية في المباراة ومع احترامنا للمدرب كريسو إلا أنه كان بإمكانه الدفع به قبل وقت كاف، وكان يستحسن أن يدفع به بديلا لطلال وخصوصا أنه يتميز بالسرعة وهو ما كنا نحتاجه أمام دفاع يعيبه البطء في تحركاته.

شكرا كريسو

شكرا، نقولها إلى المدرب الفضي كريسو الذي تعامل مع المباراة بواقعية من خلال التشكيل الذي لعب به المباراة واستطاع أن يوظفه جيدا ويحسب له أنه نجح في تأمين منطقة العمق الدفاعية التي عانينا منها كثيرا في مباراة السعودية فأغلقها جيدا أمام الهجوم العراقي، إلا أن ما يؤخذ عليه تأخيره في عملية التغييرات التي كان بإمكانه الاستفادة منها لقلب المعادلة لصالحنا في الشوط الثاني وإعادة بث الروح والحيوية في منتخبنا، عموما تمكن كريسو من قيادة الأحمر في المباراة بشيء من العقلانية الواقعية على رغم أنه قاد المنتخب من دون إشرافه عليه في أي تدريب ويستحق كريسو أن ينال 7/10.

مساعد مدرب الكويت: المنافسة تبدأ اليوم

اعتبر فوزي إبراهيم المدرب المساعد لمنتخب الكويت لكرة القدم أن مباراة اليوم بين منتخب بلاده ومنتخب الإمارات تعد من أصعب المباريات في بطولة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة (خليجي 18) التي تستضيفها العاصمة الاماراتية أبوظبي حتى 30 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وصرح إبراهيم للصحافيين أمس (الاثنين) أن صعوبة مباراة اليوم تكمن في أن الكويت ستواجه المنتخب الاماراتي صاحب الارض والجمهور، والذي يملك مجموعة من اللاعبين البارزين والقادرين على تقديم أفضل صورة. وكان المنتخب الكويتي تعادل مع نظيره اليمني 1/1 ثم خسر أمام منتخب عمان 1/2 في الجولتين الاولى والثانية من مباريات المجموعة الاولى في الدور الاول.

وأضاف إبراهيم «المنافسات الحقيقية لخليجي 18 ستبدأ مع انطلاق الجولة الثالثة اليوم». موضحا أن «كل المنتخبات ستخوض مباريات مصيرية بشعار الفوز باستثناء المنتخب العماني الذي ضمن التأهل مبكرا للدور قبل النهائي».

أما عن أداء المنتخب الكويتي في الجولتين الاولى والثانية فقال إبراهيم «بدايتنا في البطولة لم تكن موفقة، ونتيجة المباراة الثانية لم تكن إيجابية وفي مصلحتنا، لكن بالنسبة إلى لقاء اليوم فسندخل المباراة بحسابات الفوز وكسب النقاط الثلاث».

وأكد فوزي إبراهيم أن الجهاز الفني لمس جاهزية اللاعبين العالية وعزمهم على تحقيق الفوز والتأهل للدور قبل النهائي.

وعن أهمية مشاركة مساعد ندا بعدما غاب عن لقاء عمان بسبب الايقاف، قال إبراهيم «بلا شك... مشاركة مساعد ندا تعتبر قوة دعم إضافية للفريق وخصوصا أننا افتقدناه خلال المباراة الماضية أمام عمان.

وأضاف «مساعد من الاسلحة التي نعتمد عليها وهو لاعب مؤثر لاسيما في الكرات الثابتة التي تشكل فعالية وخطورة على مرمى الفريق المنافس، كما فعل حديثا مع القادسية الكويتي أمام الزمالك المصري في دوري أبطال العرب حين سجل هدفين من كرتين ثابتتين».

وأوضح إبراهيم أن أهمية دورات كأس الخليج ليست في الفوز والخسارة فقط، بل هي فرصة لبروز النجوم والتقاء شباب دول منطقة الخليج. وأشار إلى أن سبب تواضع الاداء والحرص البالغ خلال المباريات يتمثل في رغبة كل منتخب في التأهل للدور الثاني.

وانتقد المدرب الكويتي نظام المجموعتين في البطولة، مشيرا إلى ضرورة إقامة بطولة كأس الخليج بنظامها السابق الذي يتيح للمنتخبات التعويض في حال الخسارة في بداية المشوار، كما يساعد على إقامة مواجهات بين المنتخبات جميعها.

فيما البطاقة الثانية حائرة

السحر والجمال العماني يؤهلانه

إذا كان السحر العماني فرض نفسه على فرق المجموعة الأولى وحجز له مكانا في الدور نصف النهائي مبكرا بعد نهاية مباريات الجولة الثانية وبعد أن فرض وجوده كمتصدر لفرق المجموعة برصيد 6 نقاط جراء فوزه في مباراتين، فإنه ترك للمنتخبات الثلاثة الفرصة للصراع والبحث عن البطاقة الثانية عن هذه المجموعة والتي تمكن صاحبها من اللحاق به للدور الثاني. ولعل الصراع على هذه البطاقة سيكون على أشده بين المنتخبات الثلاثة والفرصة مازالت قائمة وباقية لهم وبنسب متفاوتة سواء من خلال المستويات التي قدموها أو من خلال رصيد النقاط التي يمتلكوها بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الأرض والجمهور للمنتخب الإماراتي المضيف.

الحظوظ في هذه المجموعة

المنتخب الكويتي الذي يمر بموقف حرج سيكون بحاجة إلى الفوز ولا غيره على الأبيض الإماراتي اليوم (الثلثاء) للمرور إلى الدور نصف النهائي بالإضافة إلى أنه بحاجة إلى خسارة أو تعادل المنتخب اليمني مع المنتخب العماني، أما في حال حقق المنتخب اليمني الفوز فالعملية ستتعقد وستدخل في حسابات معقدة وربما تصل فيها الأمور إلى تدخل القرعة، أما المنتخب الإماراتي فهو بحاجة فقط إلى نقطة التعادل ليحجز بطاقته وتذكرته إلى الدور الثاني، أما المنتخب اليمني فهو يملك فرصة أيضا وإن كانت هذه الفرصة تبدو ضئيلة إلا أنها قائمة وسيستفيد كثيرا أن السحرة سيدخلون بتشكيلة مغايرة عن مباراتيه السابقتين. ومع أن الحسابات الرقمية في هذه المجموعة تفتح المجال والأبواب مفتوحة للصراع على البطاقة المتبقية للمنتخبات الثلاثة للحاق بالساحر إلا أن المنطق والواقع يشير إلى أن الأمر يرتبط بمباراة المنتخبين الأبيض والأزرق التي ستحدد بشكل كبير الفريق الذي سيصعد وسيرافق المنتخب العماني، إذ يلعب المنتخب المضيف بخياري الفوز أو التعادل بينما لا يملك المنتخب الكويتي إلا فرصة الفوز الذي ليس من دونه أبدا يمكنه مواصلة المشوار. وفي جميع الأحوال أثبتت هذه المجموعة في جولتها الثانية تواضعها فنيا بالمقارنة مع المجموعة الثانية، إذ شهدت مبارياتها وطغت عليها الأجواء الحماسية على حساب الجانب الفني الذي بدا متواضعا ومن دون الطموح على رغم تميز المنتخب العماني فيها من خلال السحر والجمال الخلاب وكأنها جوقة بقيادة الرائع ميلان ماتشالا.

العراق واليمن يطلبان استضافة «خليجي 20»

كشف العراق واليمن عن رغبتهما استضافة فعاليات بطولة كأس الخليج (خليجي 20) إذ تقدم العراق بطلب رسمي هذا الأسبوع إلى الأمين العام لمجلس التعاون دول الخليج عبدالرحمن العطية موقع من وزير الشباب والرياضة العراقي يطلب فيه استضافة بلاده للدورة العشرين للكأس.

ويعتزم العراق طبقا للطلب المقدم استضافة البطولة في محافظة البصرة الجنوبية لتعزيز الاستقرار الأمني والخروج من دوائر الحوادث السياسية التي تلاحق الدولة والعودة إلى التجمع الأخوي العربي الرياضي. واستند العراق في طلبه إلى أنه نظم البطولة من قبل وفاز بلقبها ثلاث مرات.

وقال مسئولون ببعثة اليمن إن بلادهم طلبت استضافة البطولة لتحقيق تطوير المنشآت الرياضية والنهوض بالمستوى الكروي اليمني. ويتردد أن رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الكويتي الشيخ أحمد الفهد أكد خلال زيارة له لمقر إقامة بعثة العراق في أبوظبي التي تستضيف حاليا بطولة خليجي 18 دعمه طلب العراق لاستضافة البطولة العام 2010 مشيرا إلى أنه سيبحث الأمر في اللجنة الاولمبية الكويتية.

«الفجل» يثير أزمة في البطولة!

مازال تصريح رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف السركال بشأن الحكم السعودي خليل جلال يثير استغرابا وردود أفعال ساخنة بين أوساط الإداريين والإعلاميين في البعثة السعودية نظرا إلى حدة التصريح وقسوته. وكان السركال صرح في وقت سابق للصحافة الخليجية بأسلوب انفعالي عقب مباراة الافتتاح التي أدارها خليل جلال وطرد اللاعب الإماراتي هلال سعيد، وقال: «هذا الحكم لا يصلح وأنصحه أن يبيع (فجل) في سوق بيشه للأعلاف!».

ثم عاد السركال وأجرى اتصالا أمس الأول ببرنامج «المجلس» بقناة الدوري والكأس وأعلن اعتذاره من هذا التصريح مرجعا ذلك إلى انفعاله.

وعلى صلة بهذا الموضوع عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم رفض عبدالله الدبل اعتذار السركال، وقال: «ليس مهما أن يعتذر ولكن المهم أن يكون لديه (كنترول على نفسه وتصريحاته التي أساءت للحكم السعودي)... فإذا كان هذا الكلام يخرج من مسئول كبير في الاتحاد الإماراتي... فماذا ترك لرجل الشارع والمشجع المنفعل والمتعصب!».

ومازالت حلقات «الفجل» مستمرة في أروقة البطولة بطريقة دراماتيكية وتشبه سيناريو لأحد حلقات «طاش ما طاش!

سخونة المجموعة النارية غطت برودة الأولى العمانية

أثبتت مباراتا أمس الأول في الجولة الثانية أن المجموعة الثانية هي المجموعة النارية في «خليجي 18»... فقد شهدنا مباراتين كبيرتين ولاسيما الثانية التي جمعت قطر مع السعودية وانتهت بتعادلهما بهدف واحد لكل منهما في لقاء مثير كان يصلح لأن يكون نهائيا للبطولة في حين كانت المباراة التي سبقتها أسفرت عن تعادل منتخبنا الوطني مع المنتخب العراقي بهدف واحد لكل منهما أيضا بعد مستوى جيد من كليهما.

مباراتا أمس الأول في هذه المجموعة غطت بالتأكيد على تواضع المستوى الذي سبق أن ميز المباريات في المجموعة الأولى، ولعل هذا هو الذي يجعلنا نعود لنؤكد أن بطل هذه النسخة من البطولة سينطلق من المجموعة الثانية إن لم نذهب إلى أبعد من ذلك لنقول إن مباراة قمة «خليجي 18 «عند النهائي ربما تجمع منتخبين من المجموعة الثانية هذه... نكرر أن حُكمنا هذا قد لا يكون مناسبا لأننا بنينا تصوراتنا على ما حدث في الجولتين الماضيتين خاض فيهما كل منتخب من المنتخبات الثمانية مباراتين حتى الآن وأن إمكان حدوث بعض المتغيرات في هذه المستويات ممكنة بكل تأكيد وخصوصا أن المنتخب العماني أثبت حضوره القوي وقدم مستوى أكد من خلاله أنه قادم بقوة لانتزاع اللقب ولكن برودة ومستويات الفرق التي معه لا تعطينا الفرصة في كشف مستواه الحقيقي. أيضا نستطيع أن نقول إن موقف المجموعة الثانية ومشروعية التأهل للفرق الأربعة مازال باقيا على رغم بعض التعقيدات والحسابات، على عكس المجموعة الأولى التي بات فيها المنتخب العماني أول المتأهلين ومن المحتمل أن يكون الأبيض الإماراتي ثانيا بنسبة كبيرة مع وجود فرصة للمنتخبين الآخرين اليمني والأزرق الكويتي.

العدد 1600 - الإثنين 22 يناير 2007م الموافق 03 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً