العدد 1600 - الإثنين 22 يناير 2007م الموافق 03 محرم 1428هـ

للعام الثاني... كليسترز وهينغز في دور الثمانية

في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس

للعام الثاني على التوالي تلتقي البلجيكية كيم كليسترز مع السويسرية مارتينا هينغز في دور الثمانية من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس البالغ مجموع جوائزها 16 مليون دولار بعد فوز كلتا اللاعبتين في مباراتيهما بالدور الرابع من البطولة الاسترالية أمس الاثنين.

وحققت كليسترز المصنفة الرابعة في أستراليا المفتوحة أمس فوزها التاسع على التوالي بتغلبها على السلوفاكية دانييلا هانتوتشوفا 6/1 و7/5.

وبدأت كليسترز التي خسرت نهائي البطولة الاسترالية العام 2004 عاما جديدا من الانتصارات على هانتوتشوفا التي كانت أفضل إنجازاتها في أستراليا المفتوحة هو التأهل لدور الثمانية بها العام 2003.

أما هينغز المصنفة السادسة بالبطولة فقد تغلبت على الصينية نا لي 4/6 و6/3 و6/صفر.

ونجحت المخضرمة هينغز (26 عاما) التي أحرزت لقب أستراليا المفتوحة ثلاث مرات متتالية في سنوات مراهقتها فيما بين عامي 1997 و1999 ثم لعبت نهائي البطولة في السنوات الثلاث التالية في تحويل نتيجة المباراة لمصلحتها بعد خسارتها للمجموعة الأولى من المباراة أمام لاعبة الصين الأولى نا.

ولكن هينغز عوضت خسارة هذه المجموعة بالفوز بالمجموعة الثانية. ثم أظهرت هينغز تفوقها الشديد على نا في المجموعة الثالثة لتحقق فوزها الثمين بعد ساعة و51 دقيقة من اللعب.

وتغلبت كليسترز التي من المنتظر أن تتزوج في الصيف المقبل وأن تعلن اعتزالها في وقت ما بهذا الموسم وهي في الـ24 من عمرها على هينغز في المباريات الثلاث التي جمعت اللاعبتين منذ عودة هينغز الى ساحة التنس في بداية العام الماضي بعد اعتزال دام لثلاثة أعوام.

ولكن يبدو أن الماضي لا يمثل أهمية كبيرة بالنسبة الى كليسترز الحائزة على لقب بطولة أميركا المفتوحة العام 2005.

وقالت كليسترز التي حققت أربعة انتصارات مقابل أربع هزائم في إجمالي المباريات التي جمعتها بهينغز «من الجيد دائما أن تتغلب على لاعبة ما ولكنني أيضا خسرت أمامها في الماضي».

وأضافت كليسترز «ستكون مباراة الغد مختلفة تماما. لأنها في دور الثمانية. ولكن هذا الأمر لا يعد بأي شيء. إذ سيكون عليك أن تخرج للملعب وتصارع من أجل الحصول على كل نقطة».

ومازالت كليسترز التي كانت تعد أسترالية (شرفيا) أثناء فترة خطبتها للاعب الاسترالي ليتون هيويت قبل بضعة أعوام تشعر بأنها تلعب في بلدها عندما تخوض أي بطولة بملبورن.

وقالت كليسترز «أحب أن ألعب في ملعب رود لافر لان أجواءه عائلية. فالناس هنا لا تخجل من التهليل أو الضحك. وأعتقد أن هذا ما يجعله مسليا بالنسبة إلينا. تسمع الجماهير ودخولها في الأجواء. إنه أمر ممتع. ومجرد وجودك في الملعب يكون أمرا جيدا».

وحافظت الروسية آنا شاكفيتادزه المصنفة 12 بالبطولة على استمرار الثورة الروسية بتغلبها على السويسرية باتي شنايدر المصنفة الثامنة بالبطولة 6/4 و6/1.

العدد 1600 - الإثنين 22 يناير 2007م الموافق 03 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً