العدد 1600 - الإثنين 22 يناير 2007م الموافق 03 محرم 1428هـ

صح الله لسانك يا بومبارك

تدخل مباريات دورة الخليج اليوم مفترق الطرق وخصوصا بين منتخبنا الوطني وشقيقه الكويتي في لقاء مصيري يحدد موقفنا من التأهل لنصف النهائي بعد أن حسم المجموعة المنتخب العماني الأكثر تطورا وخبرة، إذ جمع فوزين متتاليين، يذكر أن أول لقاء بين عمان واليمن انته بالتعادل 1/1 بعد أن كان اليمنيون متقدمين بهدف ثم سجل التعادل لعمان اللاعب الداهية فوزي بشير في خليجي 16 بعد شق الأنفس، وتمثل مباراتهما اليوم فرصة لإثبات الذات فهم يحتاجون إلى نقطة لتصدر المجموعة... بينما مباراتنا تقام تحت شعار أن نكون أو لا نكون ونستمر أو لا نستمر وخروج لا قدر الله، وعلينا أن نحترم الفريق الكويتي حامل اللقب 9 مرات على رغم المشكلات التي تطال اللعبة في البلد الشقيق بحسب ما سمعناه في برنامج قناة الدوري والكأس القطرية ليلة البارحة طوال عدة ساعات كشفت عن المعاناة التي يعاني منها الأزرق بدءا برئيس الاتحاد بوتركي أولا قبل أسرة اللعبة... ومن جانبنا فقد عزم لاعبونا على نسيان المباراتين السابقتين والتفكير من كل النواحي الفنية والمعنوية والتوجه نحو استاد محمد بن زايد... وحسنا فعلت اللجنة المنظمة العليا بإقامة المباراتين في توقيت واحد وعلى ملعبين (الجزيرة والوحدة) بسبب الإقبال الجماهيري التي يشهده خليجي 18 على غير العادة في الدورات السابقة إذ نجد حضورا وإقبالا كبيرا من أبناء الخليج بسبب قوة التنافس وخصوصا في المجموعة النارية الثانية التي خرجت بالتعادل بعد المواجهتين الأخيرتين لتتحول الأوراق إلى آخر الجولة الأخيرة للمجموعة غدا لتزيد الدورة سخونة وحلاوة وإثارة من كل النواحي.

- وضع الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان النقاط على الحروف وطلب من الإعلاميين التحدث بكل صراحة وصدق وإخبارنا بكل السلبيات والهفوات والأخطاء إن وجدت لكي نستفيد منها ونتعلم منها لأننا جميعا (مشاركون) ونعتبرها دروسا لتجاوزها. فقد كشف بومبارك عن أنه سيرفع تقريرا للجهات العليا عن عدم ارتياحه لبعض الأمور التي صاحبت الدورة فيما تخص الرعاية والحقوق والتي سببت الكثير من المغالطات بين اللجنة المنظمة التي لا تتحمل مسئولية كل ما يحدث من اختلافات بشأن القضايا الخاصة بالإعلام لكي نتداركها في المرات المقبلة، وطلب رئيس اللجنة المنظمة من الزملاء التحدث بكل أمانة فنحن لدينا كل الشفافية لتقبل الآراء بصدر رحب رافضا أن تتحول الدورة لما يعكر أجواءها التي أسست وتطورت وساهمت في لم الشمل بين الأسرة الكروية، معتبرا أن الدورة لها مكانة خاصة لدى جميع شرائح المجتمعات الخليجية تبدأ من أعلى سلطة بالدولة وانتهاء بالجماهير التي أثبتت بمدى تعلقها وعشقها لمتابعة المباريات، إذ تسعى اللجنة المنظمة إلى توفير كل الظروف من أجل راحة الأشقاء وضيوف الإمارات فهو هدفنا الذي نسعى إليه جاهدين بصدق لتبقى الدورة خالية من أية شوائب قد تعرقلها... والله من وراء القصد.

محمد الجوكر

نائب رئيس تحرير صحيفة «البيان» الإماراتية

العدد 1600 - الإثنين 22 يناير 2007م الموافق 03 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً