ألغى نادي الشمال القطري فكرة التعاقد مع لاعب منتخبنا الوطني السابق لكرة اليد ونادي الشباب حسين مكي وأرسل خطابا رسميا إلى ناديه بذلك، ويأتي الإلغاء بداعي تأخر انطلاقة الدوري القطري الذي كان من المفترض أن ينطلق في الأول من فبراير/ شباط المقبل وأجل إلى بداية مارس/ آذار المقبل، وبالإضافة إلى تأخر الدوري تضمن خطاب الشمال سببا آخر وهو تغير نظام الدوري كذلك، أكد ذلك لـ «الوسط الرياضي» رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد.

وكان الشمال القطري الذي تلقى موافقة اللاعب المبدئية عبر اتصالات مباشرة معه وخصوصا أن الأخير كان لاعبا في صفوفه في الموسم الماضي أرسل خطابا رسميا إلى نادي الشباب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي يطلب فيه خدمات مكي رسميا على أساس أن ينضم إلى صفوف الفريق في الأول من يناير/ كانون الأول الجاري، إذ إنه من المفترض أن ينطلق الدوري مطلع فبراير وتلقى الشمال موافقة الشباب المبدئية على صفقة الانتقال التي حددت بـ 8 آلاف دينار بحريني لمدة 6 أشهر.

وبقرار تأخر الدوري في قطر تأخر سفر حسين مكي إلى الدوحة وواصل خلال الفترة الماضية التدريبات مع ناديه، وكان صناع القرار في نادي الشباب أساسا يسعون جاهدين إلى تأمين وظيفة حكومية للاعب بحسب طلبه على أن يلغي فكرة الانتقال لنادي الشمال ويبقى مع الفريق في الموسم الجاري، ولكن على ما يبدو أن خطاب الاعتذار جاء ليبقي اللاعب في البحرين نهائيا في هذا الموسم إلا إذا حصل على عرض آخر.

وفي حال بقاء مكي مع ناديه في هذا الموسم فإنه سيمثل بلا أدنى شك دعامة قوية جدا لمساعي الفريق الرامية إلى المنافسة على بطولتي الموسم، وبالتأكيد فإن بقاءه بالإضافة إلى عودة الدولي السابق عبدالوهاب علي إلى الفريق في هذا الموسم سيكون حاله أفضل فنيا من الموسم الماضي لما يمتلكه الاثنان من مستوى فني كبيرة وخبرة كبيرة، وبالتالي فإن الشباب الذي حل خامسا في الموسم الماضي سيكون مؤهلا بهذه الإضافة إلى المنافسة على المراكز المتقدمة وسيكون رقما صعبا.