اليوم نحاور دينامو وسط فريق نادي الحالة ومنتخبنا الوطني لكرة القدم السابق رياض رشدان الذي يعتبر أحد القلائل الذين عاصروا دورات الخليج لاعبا وإداريا بعد ما شارك لاعبا في دورة الخليج السادسة العام 1982 في الإمارات، ودورة الخليج السابعة العام 1984 في مسقط، فيما كان مديرا لمنتخبنا في دورة خليجي 16 في الكويت العام 2004. بداية... كيف تقيم مشاركتك في دوريتي الخليج السادسة؟
- جاءت مشاركتي في الدورة السادسة موفقة لأن منتخبنا في هذه الدورة يعتبر أفضل المنتخبات التي مثلت البحرين في دورات الخليج وكان قريبا من الفوز باللقب لولا خسارتنا أمام الكويت بهدفين أحدهما كان غير صحيح بالإضافة إلى تعادلنا مع السعودية 2/2 في المباراة الأخيرة التي لو انتهت بفوزنا لتساوينا مع الكويت برصيد النقاط ولعبنا مباراة فاصلة.
ماذا عن الدورة السابعة في مسقط؟
- كانت الصورة مختلفة تماما عن الدورة السادسة من حيث المستويات والنتائج على رغم فوزنا على عمان 1/صفر في لقاء الافتتاح، إذ تعرضنا بعدها إلى عدة هزائم أبعدت منتخبنا عن مراكز المقدمة.
ما سبب التراجع الذي حدث في مسقط؟
- أعتقد أن هناك بعض الظروف المعاكسة وأبرزها غياب القائد الميداني لمنتخبنا نظرا الى عدم مشاركة فؤاد بوشقر في الدورة وافتقدنا عنصرا مؤثرا في هيكلة المنتخب نظرا الى مكانة واحترام وتقدير الجميع لبوشقر إلى جانب غياب دينامو الوسط إبراهيم زويد بسبب الإصابة، كما أن منتخبنا كان تحت الأضواء والضغط بعد نتائجة الجيدة في الدورة السادسة.
ما سر تميز منتخبنا في دورة الخليج السادسة؟
- كانت جميع الأمور مهيأة لظهور المنتخب بصورة مشرفة من حيث اهتمام ودعم المسئولين للمنتخب وتوفير جميع الإمكانات عبر إقامة معسكر خارجي في سنغافورة ثم معسكر آخر في الكويت لعبنا خلاله مباراتين أمام منتخب هندوراس وناد برازيلي بالإضافة إلى كفاءة المدرب البرازيلي سبستياو وتوظيفه الجيد لجميع اللاعبين الذين كانوا الجيل الذهبي بوجود فؤاد بوشقر وخليل شويعر وإبراهيم وزيد وحمود سلطان ويوسف شريدة وحمد محمد وغيرهم.
ما الفارق بين المشاركة كإداري ولاعب في دورات الخليج؟
- المشاركة في دورات الخليج لها مكاسب ومردودات ايجابية سواء للإداري أو اللاعب أو الحكم من خلال بناء العلاقات والتعارف مع الإخوة من إداريي ولاعبي دول الخليج التي مازالت قائمة وهناك تواصل مستمر بيننا حتى اليوم.
أفضل اللحظات التي قضيتها في دورات الخليج؟
- كانت أفضل اللحظات في الدورتين السادسة في أبوظبي العام 1982 والسادسة عشرة في الكويت العام 2004 واللتين شاركت فيما لاعبا وإداريا من خلال المستوى والنتائج الجيدة التي حققها منتخبنا في الدورتين وكان يستحق الفوز باللقب بشهادة الجميع ولكن سوء التوفيق في بعض المباريات أدى إلى ضياع اللقب وبفارق نقطة واحدة، علاوة على أننا حققنا انجازات فردية في الدورتين، إذ توج إبراهيم زويد هدافا وسجل يوسف شريدة أسرع هدف في «خليجي 6»، فيما حصل طلال يوسف ومحمد سالمين على لقبي أفضل لاعب والهداف في «خليجي 16».
أخيرا... ما الفارق بين دورات الخليج السابقة والحالية؟
- أعتقد أن المستويات الفنية في الدورات الخليجية الحالية أفضل من السابق لأن كرة القدم تطورت في الجانب الخططي وأساليب اللعب على عكس السابق.
العدد 1601 - الثلثاء 23 يناير 2007م الموافق 04 محرم 1428هـ